الخميس، 16 ديسمبر 2010

أغلى وأثمن شيئ دمرة المحتل في وطني..!!


ها أنا مثل عادتي أتجول بين شوارع مدن وطني المحتل، كما هي العادة التي تعودة أن أمارسها منذ أن وصلت إلى سن الرشد وسمح لي الوالدن بالخروج، للتعامل مع باقي أبناء المجتمع من حولي، حيث تجدني أفضل السير على القدمين لساعات طويلة، أتجول خلالها بين باقي ما بنآه أبآئنا وأجدادنا على مر السنوات، بين مدراس العلم والثقافة الحقيقية، حتى وان قل عددها أنذاك!، لكن الحقيقة تقال، ذلك بأنها كانت تخرج في الأخير للمجتمع فطاحلة في الأدب، في الفكر، في التربية والتعليم، في السياسة، في الإقتصاد، في الهندسة، في علم الكلام "اللغويات" وآدابة...الخ، بعكس ما تفعل مدراس العلم والثقافة في هذه الأيام والتي في الغالب نجد طلابها يحملون أوراق "شهادات" فقدين أهم أسس العلم والمعرفة!.

أتجول كثيراً بين المدن، والقرى، المناطق، السهول، الوديان، أحاول أن أحصر ما إستطاع المحتل أن يحتله أو يدمرة بصورة أو بإخرى، خلال فترة إحتلاله لأرضنا ووطنا وهويتنا، والتي نعاهد الجميع نحن الجيل الشاب، بأن لا نسمح لهذا المحتل بالبقاء كثيراً على ارضنا، وسوف نقَرب بيوم رحيلة الأبدي وبلا رجعه، شاء هذا المحتل أم أبى!.

حقيقتاً وبكل مرارة أستطيع أن أقول أن كل شيئ ينتمي إلى الجنوب العربي وأرض الجنوب العربي إستطاع المحتل أن يدمرة بصورة أو بإخرى خلال فترتة إحتلاله، منها معالمنا التاريخية دمرت بقسوة بالغة، مصادرنا ومراجعنا التاريخية والعلمية هي الإخرى طالها التدمير والطمس بصورة قاسية وبلا رحمة، مثلما فعل البربر عندما دخلوا مدينة بغداد وعاثوا في الارض فساداً، حيث أجد العديد من الجيل الشاب، لا يعي تاريخ وطنة جيداً لمدة 50 سنة إلى الوراء... تخيل أخي القارئ الكريم أنك تحرم من معرفة تاريخ وطنك الحقيقي، ويعرض عليك تأريخ مزور، تعرضة عليك أجهزة ومرافق ودوائر المحتل المختلفة، لا أخفي عليك أنه شعور نفسي مألم للغاية، وبالتحديد لنا نحن معشر الجيل الشاب، الذين حرمنا من معرفة تأريخ وطننا الحقيقي، سواء كان هذا التأريخ حلواً، أو مراً!.

هناك الكثير من الأشياء التي إستطاع المحتل أن يدمرها، بطرق منهجية، معدة ومدروسة مسبقاً، وفترات تطبيقها التي تستهلك أما فترات قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، المهم أنها طبقت بصورة مذهلة من قبل هذا المحتل لأرضي ولوطني، ولكن أحب أن اناقشك أيها القارئ الكريم، عن أغلى وأثمن شيئ إستطاع المحتل أن يدمرة في هذا الوطن.

فهل تسطيع أن تعرف ما هو أغلى وأثمن شيئ إستطاع المحتل أن يدمرة منذ أن إحتل وإغتصب أرضنا، مثلة من المحتلين والمستعمرين السابقين، نعم لقد إستطاع المحتل تدمير هذا الشيئ وأصبح مجسم فقط، ولكن خالي الروح والاحساس!، هل عرفت ما هو الشيء الآن... بختصار إجيب عن السؤال واقول لك أن أغلى وأثمن شيئ دمرة الإحتلال هو الإنسان الجنوبي العربي ممثلاَ بهويته، بكرامته، بفكرة، بشخصيته...الخ، نعم أنه الإنسان الجنوبي العربي...نعم أنه الإنسان الجنوبي العربي، الذي استطاع هذا المحتل أن يدمرة بطرق وأساليب شيئ.

حيث أنني أرى في نظري أن الإنسان هو أغلى وأثمن ما في هذا الوجود، و الذي أستطاع المحتل أن يدمرة فهل توافقني الرأي في هذا؟، لا تقل أن هناك أثمن وأغلى من الإنسان الجنوبي الذي دمَر، كاالمدن التي دمرت... والإموال والخزائن التي سلبت... والثرواة بمختلف أنواعها وأشكالها التي نهبت، ولا تزال تنهب إلى اللحظات، حيث أحب أن اقول لك أن كل شيئ دمرة المحتل نستطيع أن نعوضة، فمثلاً المدن نستطيع أن نعيد بنائها من جديد وبسرعة خيالية، والإموال نستطيع أن نقترض من المال ما نشاء، وبعدها نعمل ونجد ونجتهد، ونكون أنفسنا، بعد ذلك نقوم بإعادة ما إقترضناه،...الخ، كل شيئ يعوض، وبمدة قصيرة ومحدودة، أما الإنسان فلا يعوض على الإطلاق، وتحديداً الجانب الفكري أن تم تدميرة، والذي هو المكون الأساس لهذا الإنسان الجنوبي العربي، فهل تراني مصيب في هذا؟.

حقيقتاً أتجول في شوارع ومدن أرض الوطن الغالي، ولكن بعدها أتلم كثيراً عندما أعود من حيث أتتيت، أتدري لماذا؟ أنني أتألم بسبب مشاهدتي للإنسان الذي إستطاع المحتل أن يدمر فكره، يدمر شخصيته، يدمر عادته وتقاليدة الحميدة، يدمر سلوكة وحياته اليومية المفعلة بالنشاط والحيوية والعمل النافع الذي يساعد على تطوير وبناء إقتصادة بلدة المنهار بسبب السياسات والإستراتيجات الفاشلة، التي يتأمر ويقررها، رجل لم يكمل حتى تعليمة الثانوي!.

أرى كيف أن الإنسان في أرض الجنوب العربي وعاصمتة عدن قد دمر،حيث شباب الجنوب العربي غير شباب الجنوب العربي القدامئ، أباء الجنوب العربي غير الأبآء فيما مضى، حيث معظم شباب الجنوب يعاني من الفقر بمختلف أنواعة وألوآنه، يعاني من فقر الفكر و فقرالثفاقة بوطنه، بثورته، وبتاريخة، أن الإنسان الجنوبي العربي الآن بمختلف فئآته العمرية لا يفكر كمثلما كان الإنسان الجنوبي العربي يفكر في السابق، حيث كل ما يهم معظم أبناء الجنوب العربي بعد ان دمرة المحتل، هو كيف يتناول بعض عيدان القات في قارعة الطريق او في المجالس والمقايل، بعد تناول وجبة الغذاء التي تفتقر في مكونتها معظم الفيتامينات الصحية، بعكس ما كان يفعل الإنسان الجنوبي العربي قديماً.

لذا هل توافقني الرأي، أن المحتل إستطاع أن يدمر الإنسان الجنوبي العربي، والمألم أكثر وأكثر أنك تجد هذه الظاهرة قد أنتشرة بشكل كبير في كل أرض الوطن، حتى أيضاً معظم مناطق ومدن العاصمة الغالية عدن.

الأب أو الشاب في العاصمة عدن في السابق لم يكن يفترش الطريق أو يعتكف في مجالس القات ذات التهوية الرديئة وقت الظهيرة، حيث يجلس لتناول شيئ أستطيع أن اقول عنه أنه سم العقول، أه لقد دمر المحتل أغلى شيئ في ارض الجنوب وهو الإنسان!، كان الإباء والشباب القدامى في كل ارض الجنوب على مستوى كبير من الوعي والثقافة، والفكر، لمختلف القضاياء، بعكس ما هو حاصل الآن، أجد العديد من الشباب من هم في سني، ينزلون إلى مستوى غير جيد في التعاملات العامة في حياتهم اليومية، أستطيع القول عنه مستوى الإنحطاط، فقر في الإخلاق والفكر والثقافة.

حيث ان الأحساس غاب كثيراً في التعامل مع مختلف قضاينا، سواء كانت أجتماعية، إقتصادية، سياسية، فكرية، دينية وعقائدية، أخلاقية، ثقافية...الخ، الإحساس بختصار ظاع، الشباب تغير في كل شيئ في فكرة، في هيئته...الخ ،حتى في أسلوب مغازلته للجنس الآخر، حيث اننا كنا نسمع عن شيئ يقال له الشعر الغزلي، ولكن شباب اليوم، لا يستطيع أن يمسك القلم يكتب أسمه بطريقة صحيحة، أو أن يكتب مقال إنشائي من ثلاث فقرات، فما بالنا أن نطلب منه أن يكتب الشعر الغزلي، ليشرح إحساسه ومشاعرة للجنس الآخر!.

جال في خاطري، قصة قديمة لأحد جهابذة الشعر الحديث، وهو أمير الشعراء أحمد شوقي، حيث كيف كان هذا الرجل يملك إحساساً مرهفاً، وشاعرية فياضة، أتذكر قصة حدثت له، عندما قدم دعوة لـ الفنانة أم كلثوم"كوكب الشرق" وذلك أن طلب منها أن نحيي له أمسية، حيث لبت كوكب الشرق هذه الدعوة، وغنت طوال تلك الأمسية، وبعد أن غنت كلثوم وأبدعة في تلك الأمسية، قام أمير الشعراء "احمد شوقي" وناولها كأساً من الطلاء" الخمرة" كجزاء على ما فعلت، فأخذتها ولم تشربها، لقد أستخدمت الدبلوماسية العالية في هذا الموقف المحراج، فتعجب أمير الشعراء أحمد شوقي من هذا الموقف لمطربة وفنانة، وأخرج بعدها قصدية طويلة يقول بيتها الأول "سلوا كؤوس الطلاء هل لمست فآها* وأستخبروا الروح هل مست من ثناياها"، وأهداها اياها، فحفضتها، إلى أن مات وبعدها قام السيد السنباطي، بتلحين كلمات هذه القصيدة، وغنتها كوكب الشرق، بصوت عذب، وشاعرية وإحساس، كما تفعل دائماً في كل مرة.

أسئل نفسي بعدها هل شباب وطني المدمر، يتستطيع القدرة على التعبير عن إحاسية ومشاعرة بمثل هذه الطرق، أم أننا نجدهم يجرون خلف الجنس الأخر في الأسواق والطرقات، وتصدر عنهم تصرفات يخجل اللبيب من التصرف بها، آه ثم آه ثم آه أن أعز ما يملك الوطن وهو الإنسان قد دمرة المحتل.

أبو مهيب

طالب دراسة جامعية

الخميس، 9 ديسمبر 2010

نداء إلى كل شباب وطلاب الجنوب العربي... أرفعوا علم الجنوب عالياَ.




في هذه الكلمات أتوجة بنداء إلى كل شباب وطلاب وطني الغالي، والمتمثل بعاصمتة الأبدية الأزلية عدن، وكل المدن التي حولها، وذلك أيماناً منا بدور التوعية والتثقيف والتنوير بقضيتنا الجنوبية لكل للجماهير الجنوبية بصورة عامة، والجماهير الجنوبية الشبابية والطلابية بصورة خاصة، وذلك لما يقع على عاتقهم من مسؤليات كبيرة تجاه الوطن، وتحديداً في هذه المرحلة التي تمر بها ثورتنا السليمة لإعادة الهوية والدولة الجنوبية.


هذا النداء أختصرة بالنقاط معينة، حيث أمل من كل الجهات الإعلامية الجنوبية نشرة وتعميمة كل الشباب في كل مناطق وطني الجنوب الغالي، وتحديداً جعل هذا النداء في متناول إيادي الشاب والطالب الجنوبي العربي بمختلف الصور الممكنة.

حيث النقاط التي سوف أحاول ان أتكلم بها في هذا النداء هي كالتالي:-
- كيف تصنع علم وطنك "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"؟
- أنزل علم دولة الإحتلال وأرفع علم وطنك "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" في سماء أرض الوطن.
- أيقض الروح الوطنية بين أوساط شباب وطلاب الجنوب العربي وعمم فكرة صنع العلم.
- كيف تصنع علم جمهورية اليمن الديقراطية الشعبية؟
أيها الشاب والطالب الجنوب العربي، أنني أحاول أن أشرح لك طريقة مختصرة لصنع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وهي بأن تحضر قطعة من القماش ذوا اللون الأبيض الناصع، وثلاثة ألوان من الطلاء، وهي كالتالي: الأسود، الأحمر، الأزرق، وقلم رصاص، وفرشاة للطلاء، بعد ذلك أرسم خطين متوازين في قطعة القماش ذات اللون الأبيض مستخدم قلم الرصاص، ان كنت نسيت القلم في المنزل مثل ملما كنت أفعل، وذهبت إلى المدرسة من دون أن تأخذة، استعر قلم من أحدى زملائك!!، بعد أن ترسم الخطين المتوازيين، أرسم بعد مثلث قائم الزاوية في الجانب الأيسر من القماش، كما هو موضح بالصورة المرفقة بالمقال.
بعد ذلك لون القماش من الأسفل على التالي، أبداء بالون الأسود، ثم الأبيض - لا تحتاج إلى اللون الأبيض لأن لون القماش في الأساس أبيض اللون!، بعد ذلك لون الجزاء الأعلى بالون الأحمر، بعد ذلك لون المثلث بالون الأزرق، وفي الأخير أرسم نجمة في داخل المثلث بالون الأحمر، هذه طريقة سهلة لصنع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ولك الخيار أيها الشاب والطالب الجنوبي بإبتكار طرق مختلفة لتصنع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وتجعلة يرفرف في سماء أرض الوطن الغالي.
حيث أنني أكتب إليك أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي هذه الكلمات، وذلك ليقيني التام، بأن هناك مسؤلية كبيرة وكبيرة جداً تقع على عاتقك أيها الشاب والطالب الجنوبي، من أجل الدفع بثورة شعب الجنوب العربي، والمضي بها إلى الأمام، وتحقيق الهدف الأول والإستراتيجي، و المتمثل بإعادة الوطن ممثلاً بعاصمتة الأبدية الأزلية عدن.
حيث أنني هنا أحاول أن أرشدك أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي، ببعض الأفكار والطرق التي سوف تجعل المحتل يعرف أن له أيام معدودة في وطننا، بعدها سوف نقول له إرحل... و أرحل إلى الأبد أيها المحتل، نعم سوف نقول له جميعاً بصوت واحد، إرحل أيها المحتل من تراب وطني الغالي إلى الأبد.
من أهم الأشياء التي أرشدك إليها أيها الشاب والطالب الجنوب العربي في هذا النداء، هو كيف تصنع علم الجنوب، والممثل لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وذلك لهدف مهم، وهو أن العلم يرمز إلى الوطن والهوية، دعني أشرح لك بصورة أوضح يا أيها الشاب والطالب الجنوبي، عن معنى الرمز، من المعروف أن لكل شيء رمز معين له، ومن خلال هذا الرمز يعرف هذا الشيئ، هل فهمت ما أعني أيها الشاب والطالب الجنوبي، آه اعتقد أن على أن أوضح لك بمثال من الحياة اليومية لتفهم إلى ما يعني الرمز "العلم".
على سبيل المثال، أنت تشاهد في كل يوم العديد من السيارات تمر على مختلف الطرقات في شوارع مدننا ومناطقنا المحتلة، ولكن دعني ألفت أنتباهك، إلى شيء معين، هو كيف تعرف أنواع السيارات وشركاتها المصنعة، بعدها ستقول لي أن هناك علامة خاصة للشركة المصنعة لهذة السيارة، أها لقد وصلنا أيها الشباب والطالب الجنوبي إلى المغزى من المثال، أن العلامة الخاصة بالشركة، هي في الأساس رمز خاص بشركة معنية، مثلاً شركة المحركات اليابانية تويوتا لها رمز خاص بها، وشركة المحركات الألمانية مرسيدس لها رمز خاص بها، ومن خلال هذا الرمز نستطيع التمييز بينها وبين السيارات الأخرى، فهل فهمت معنى الرمز"العلم" أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي.
لذا فإن علم الجنوب العربي، هو رمز خاص لكل أبناءة وتقع علينا جميعاً مسؤلية بأن نصنع العديد من الإعلام بطرق مختلفة، وأحجام ومقاسات متنوعة، ونقوم برفعها وجعلها ترفرف عالياً في سماء العاصمة عدن وكل مدن ومناطق الجنوب، في منازلنا، و في جميع الإحياء والمدن، وكذا أن نرسم العلم الجنوبي في جدران جميع المدارس بمختلف مراحلها الإبتدائية، الإعدادية، الثانوية، والجامعية، أيها الشاب والطالب الجنوبي، لا تنسى أن ترسم علم الجنوب العربي، على الكرسي التي تجلس عليه كل يوم في المدرسة أو قاعة المحاضرة أكثر من خمس ساعات في اليوم، أرسم او انحت العلم على الطاولة، وفي جدارن الفصل، ولا تخف بعد اليوم.
حيث أن أستدعاك أو أخبرك مديرالمدرسة أو المدرس لمذا تفعل هكذا "أي لماذا رسمت أو نتحت علم الجنوب على الكرسي"، فقل له بعد أن ترفع رأسك عالياً، أن هذا هو علم وطني المحتل، هذا هويتي السلوبة، هذا علم دولتي الذي سوف أعمل إلى جانب كل المخلصين من أبناء وطني لإعادته من جديد، نعم قل له هذه الكلمات بكل شجاعة و وضوح، فلا خوف بعد اليوم، لا تنس أن ترفع رأسك عالياً وأنت تقول للمدير أو المدرس هذه الكلمات.
- أنزل علم دولة الإحتلال وأرفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في سماء الوطن المحتل
في هذه الخطوة أرجوا، وأطلب، وأهيب بك أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي، بعد أن تصنع العلم بمختلف الأحجام والمقاسات و بأعداد كثيرة، بأن تقوم بإنزآل أعلام دولة الإحتلال، من مختلف الأماكن مثل المرافق الحكومية، والمدارس، الشوارع...الخ، و ترفع بدلاً عنها علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي قمت بصناعته مع باقي زملائك الشباب والطلاب المخلصين من هذا الوطن الغالي.
لا تنس أن تنزل علم دولة الإحتلال من أعلى السارية المتواجدة في ساحة المدرسة، وترفع مكانة علم وطننا المسلوب، أرفع العلم الجنوبي عالياً، بعد أن تنتهي من رفع وتثبيت العلم أعلى السارية المتواجدة في ساحة المدرسة، قم بالتالي:
1- قف بوقار أمام السارية التي يرفرف عليها علم الوطن.
2- أرجع خطوتين إلى الخلف والخطوة الثالثة أنحرف بها 90 درجة مؤية إلى اليمين، لكي تجعل العلم على جانبك الأيسر.
3- بعدها قف ثابتاً، و أرفع يدك اليمنى ببطئ وضعها على الجهة اليسرى من صدرك، حاول أن تثبت يدك على جهة صدرك اليسرى حتى تستشعر نبضات قلبك الخفاق.
4- أرفع رسئك عالياَ ببطئ و أنظر إلى علم وطنك الذي صنعته يدآك، انظر إليه وهو يرفرف في سماء ارض الوطن الغالي.
5- تمعن بالنظر إليه هكذا... هكذا أيها الشباب والطالب الجنوبي، حاول خلال هذه اللحظات، تذكر الشهداء الذين سقطوا من أجل اعادة استقلال وتحرير أرض الوطن، حاول تخيل صورة الشهيد الشاب/ وضاح البدوي، وهو يرفع رأسه عالياً، بعد أن فصل من علم الوطن ثوب خاصاً به، وكسى به جسدة الطاهر في أحدى المظاهرات الثورية السلمية، ولكن يدي الغدر أغتالة هذا الشاب الذي يحلم بالحرية لوطنة، تخيل كيف عومل الشهيد الشاب/ طماح في السجن، وتم بعدها قتله بطريقة بشعة للغاية، تخيل إبتسامة الشهيد الشاب/ الدرويش، وكيف قتل هوالآخر بعد أن تم حق حقنه بجرعة سآمةَ!. تخيل الوالد/ الحدي، كيف مُثل بجسده الطاهر بعد أن أخترقت جسده الطاهر العديد من الرصاصات من بندقيات المحتل، تذكر العديد من الشهداء الذين لا أستحضر اسمائهم في هذه اللحظات وانت نتظر إلى العلم أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي.
6- لا تمسح الدموع أن سالت من عينيك على خديك، كما أفعل الآن وانا أكتب هذه الكلمات، بل دعها تسيل تروي خديك جيداً، لأن هذا الشعور من في الأساس شعور حبك الدفين للوطن، لذا لا تمسحها ودعها تروي خديك جيداً.
7- بعدها حدق النظر في العلم الخفاق في سماء ارض الوطن، ومن ثم عاهد الوطن على ان تعمل بإخلاص مع كل الشباب والطلاب في كل المناطق على تفعيل العمل الثوري السلمي، لتعجيل بطرد المحتل وعساكرة الجهلة!، عاهد الوطن على أن تعمل بنشر الفكر الثوري السلمي الإستقلالي التحريري، بين صفوف الجماهير الشبابية والطلابية،عاهد الوطن إلى ان تواصل الطريق الذي سار عليه كل الشهداء من أبناء وطنك الغالي تحت هدف أساسي وأسترتيجي، وهو إعادة الوطن ممثلاً بعاصمته عدن، عاهد الوطن على أن تصنع وترسم العديد من الإعلام في كل مكان في ارض الجنوب، والذي هو "العلم" في الأساس رمز لوطننا المحتل وهويتنا الجنوبية المسلوبة، عاهد الوطن على أن تنشر فكر التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي، وقسمة الشهير الذي اللقاءة المناضل الأستاذ: احمد عمر بن فريد في ردفان الثورة والمتثل بأن دم الجنوبي على الجنوبي حرام... حرام... حرام، عاهد الوطن أن توعي الجماهير الشبابية والطلابية بتأريخ وطنيهم المحتل، نعم وعهم ايها الشاب والطالب الجنوبي العربي، بتاريخ العاصمة عدن، وأخبرهم عن جبال ردفان الشماء الذين أنطلق منها أبائنا وأجدادنا الثوار ضد الإنجليز، أخبرهم عن التاريخ الجنوبي العربي، بإيجابياته، وسلبياته، كن صريحاً ولا تشوه التاريخ، مثلماً يفعل الأخرين، بل كن صادقاً مع الجماهير الشبابية والطلابية التي من حولك.
8- بعد أن تعاهد الوطن وانت تتمعن النظر في علمه الخفاق، أنزل يدك من على صدرك، وحيي العلم، بعد ذلك أنصرف للعمل إلى جانب الجماهير الجنوبية الشبابية والطلابية في عموم أرض الوطن.
- أيقض الروح الوطنية بين أوساط شباب وطلاب الجنوب العربي وعمم الفكرة
أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي، في هذه النقطة من هذا النداء، أريد أن أشرح لك الدور الذي يقع على عاتقك، والمتمثل في إيقاض الروح الوطنية بين الأوساط الشبابية والطلابية في كلاً من العاصمة عدن، وكل مدن ومناطق وطننا الغالي، حيث أن هناك مسؤلية كبيرة تقع عليك في نشر الحس والفكر الثوري السلمي بين أوساط الشباب والطلاب، وكذا تذكير هذه الشريحة الكبيرة من ابناء شعبي الغالي، بدورهم ووجباتهم تجاة وطنهم المحتل .
من أبسط الأدور أيها الشاب و الطالب الجنوبي العربي، هي أن تعمم فكرة صنع العلم "علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بين أوساط الشباب والطلاب، سواء في الحي، في المدرسة، في التواصل مع الأصدقاء والزملاء داخل وخارج أرض الوطن، أخبرهم وأشرح لهم كيف إذا حاول كل واحد في المدرسة رسم أو صنع علم الجنوب، فكم من الأعلام سوف يكون لدينا، أخبرهم أن رسم كل واحد منا صورة العلم على جدران مدارسنا، ومنازلنا، وشوارعنا، وكذا نحت العلم على كراسي فصولنا الدراسية، وأيضاً رسم العلم على غلاف دفاترنا وكتبنا المدرسية بطرق وأحجام مختلفة، فإننا هكذا سوف ننشر الفكر الإستقلالي التحريري، بين كل صفوف الجماهير الشبابية والطلابية.
أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي، أخبر وأشرح للجماهير الشبابية والطلابية، عن دور العلم وما يرمز يعني لنا، أشرح لهم مثلما شرحت لك في أعلى هذا النداء، وأضرب لهم المثال تلوا المثال، أخبرهم أن علم الجنوب يعني الهوية الجنوبية المسلوبة، اخبرهم علم الجنوب، هو الرمز الخاص بدولتنا التي أخطى الأباء في الحفاظ علينا، وكيف سلمها للعدوا، وكيف أن علينا نحن الجيل الشاب دور كبير في إعادة هذا الوطن وهويتة من جديد.
هذا ما أحببت أن أناديك به أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي في هذه الأسطر، التي أستسمحك وأعتذر إليك أن كانت فقرات هذا النداء كثيرة، أو أن كانت العبارات غير واضحة، في الأخير تقبل أيها الشاب والطالب الجنوبي... خالص إحترامي وتقديري الثوري،،،
أبو مهيب
طالب جامعي
9 ديسمبر2010م
الخميس

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

قصة وطن ... تحت الإحتلال!!!




أتجول وأنظر من حولي في أرجاء وطني الغالي، كغيري من مئات شباب الوطن في كل يوم، بعدها أحاول أن أنظر بتأمل أكثر إلى الوطن من مختلف نواحية، بعبارة أخرى، أحاول أن أحليل أهم المقومات التي تتكون منها الأوطان التمثلة بـ"الشعب، الأرض، السلطة".



بعدها يعتصر قلبي الصغير الألم الشديد، و ينشغل عقلي الصغير، "والذي يكبر هوالآخر يوم بعد يوم" في العديد من القضايا التي تدور من حولي، سواء كانت هذه القضايا وطنية، والتي لا تتعدى حدود وطني، وهي كثيرة!!!، أو القضاياء القومية، التي تتعدى حدود وطني وتعاني منها الشعوب المختلفة، وهي كثيرة جداً، أو القضاياء الأممية التي تدور رحاها حول القضاياء التي تواجة الأمة التي أنتمي إليها "الأمة الإسلامية" وهي الأكثر.



ولكن دعني أيها القارئ الكريم، أن أتناول قضية وطني هنا فحسب، حتى أكون شابا متسماً بالواقعية، وأتكلم من واقع ملموس أرآه وأشعر به وألمسه في حياتي اليومية، مع العلم بأن القضايا الأخرى"القضاياء القومية والأممية" سوف تحتل مكان كبير في دواخلي.



هنا أضع بين يديك قصة مختصرة لقضية وطني، والذي تمتد حدودة من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، وطن يملك أرض، وكذا يقيم على أرضة شعب!، ولكن هذا الوطن لا يملك وفاقد السلطة على نفسة!!!، بعبارة أخرى، أن هذا الوطن محتل!، هذا وطن عانى ولا يزآل يعاني مختلف المعاناة، ففي السابق قد عانى وطني من إحتلال دام ما أكثر من قرن من الزمان "130 تقريباً"، حيث سلب منه هذا المحتل ما سلب، وعانى وطني وشعبه من ذلك المحتل الأجنبي ما عانى ، ولكن بعدها ثارة الرجال الجنوبية المخلصة تحت ثورة أسميت فيما بعد بثورة 14 أكتوبر المجيدة، هذه الثورة التي قادها الشهيد البطل لبوزة، مع رجالة المخلصين من شتئ أنحاء الوطن، حيث تم لهم ما أرادوا ولقنوا المحتل لأرضهم درساً لا ينسى إلى الأبد، وتم طردة من الأرض الجنوبية الغالية.


بعد التحرير والإستقلال الأول!، بداء رجالات الثورة بعمل مع الشعب على بناء الوطن، وعادة الحياة والنموا الأزدهار إل هذا الوطن مجددأً، ولكن كما تخبرنا كتب التاريخ، أن الحزبية المميتة، والذي لا أريد أن أتطرق إليها في كتابة هذه الأسطر، لكي لا أفقد وجهة طريقي!!، سببت مشاكل كثيرة، والتي أدت في الأخير إلى التفريط بالوطن نفسه!، وتمثلت بإندماج الوطن وشعبة بالكامل مع وطن آخر.


حيث تم هذا القرار بدون الرجوع و إستشارة الجماهير من أبناء الشعب، وكذا الرجوع إلى الطبقة المتعلمة والمثقفة منه، حيث بعد هذه الخطوة، نستطيع القول بإن الوطن وشعبة بداء مرحلة جديدة من المعاناة، والظلم، والإقتصاء، وطمس الهوية، والتركيع والدوس على الرؤس، وسلب ثروة هذا الشعب سواء الثروة المعنوية، أوالمادية تحت مسمياة مختلفة.


يتبع في مقال قادم....


أبو مهيب




10نوفمبر 2010م

السبت، 6 نوفمبر 2010

متى سيثور الشعب الجنوب عن بكرة أبية ؟؟!!




متى سيثور الشعب الجنوب عن بكرة أبية ؟؟!!

أحببت أن اشارك شعبي وأهلي وناسي هذه الشجون، حيث لا يخفي على بآل أحد منكم هذا الظلم والقهر الذي يمر به أبناء الشعب في وطني الغالي وعاصمتة الأبدية الأزلية عدن، هذه العنجهية التي تمارسها السلطة التي كلفها الشعب بحمايتة، حسب الدستور والقانون!!!، بمختلف أجهزتها ودوائرها والتي أصبحت للأسف الكبير، آداه لأبادة الشعب الجنوبي خاصة، لا لخدمتة كما تقول هذه السلطة وأجهزتها التي أصبحت تهزء بعقل الشعب بمختلف طبقاتة وشرائحة مستوياتهم العلمية والثقافية.



حيث نحن أبناء الشعب الجنوبي تعاني ممارسات ظالمة وجاحفة من هذه السلطة، بسلبها و طمسها لأشياء كثيرة تنتمي إلينا نحن أبناء الشعب الجنوبي، منها معنوية كطمس الهوية الجنوبية، أو مادية تتمثل بنهب الثروة الجنوب على سطح وباطن أرضة، وما خفي كان أعظم بما تقوم به هذه السلطة الفاشلة، والتي هي بقيادة فاشلة في الأساس.


عندما أقراء الدستور و أحكام القانون و نصوصه التي صنعها البشر، فإنه يعتري صدري الغضب، ويبداء بركان يثور فيه، وأبداء أفكر مثل أولئك الثوار الأوائل الذين سارت الجماهير خلف أفكارهم الثورية وحررت أوطانها، بمختلف أنواعها افكرهم الثورية، منهم الثائر الشهيد عمر المختار الذي قرر مواجهة الطليان "الأيطاليين" بإستخدام القوة تحت مبداء "ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة".


وأيضاً الثائر جيفارا الذي سار مع رفيق دربة وقائدة فيدل كاستروا الذي لا يزال يحتفظ بذراع صديقة ورفيقة جيفارا الذي أهدية له، بعد ان أسر وقتل الثائر جيفارا في بوليفيا، بعد حياة ثورية وفكر ثوري ليست بالقليلة، وكذلك الثائر غاندي الذي علم المحتل البريطاني درس لا يستهان به بطريقتة المؤذبة "المقاومة السملية"، كان درساً كان قاسياً جداً، بأبتسامة غاندي الذي حملت الأمل لكل الشعب الهندي.


وهذا الثائر الآخر وليس الأخير، مانديلا الشاب الأسمرالمشاكس منذ ايام دراسة الجامعية، حيث بداء مشوارة الثورة لتحرير وطنة جنوب افريقيا، منذ أن كان طالب في الجامعة و فترته الطويلة التي قضاها في المعتقل، والتي تقدر 30 عام.


ولكن ما يجعلك تتعجب من هذا الرجل "مانديلا" هي ابتسامته التي كانت تحير المحتل عندما كان يقوم بتعذيبه بمختلف الطرق، سواء نفسية أو جسدية، في نفس الوقت كانت توحي هذه الأبتشامة للشعب الأفريقي عامة، بأن هذا الرجل هو ملهمهم الأول فقاموا وثاروا ورائة، حيث يعتريني الشعور الثوري التحريري، مثلما أعترى أولئك الثوار الأوئل الذين حققوا لأوطانهم ولشعوبهم النصر والأستقلال.


ولكن السؤال الذي أضعه هنا، هل الشعب الجنوبي هو الآخر وصل هذه الدرجة من النضج و الغليان االثوري، وأيضاً هل كل الشعب الجنوبي، يعرف معرفة وافرة عن تاريخ هؤلاء المحررين والثوار، والطرق التي سلكوها، من أجل الحرية، من أجل العيش بكرامة ورفعة و حياة شريفة، في أرض هي أرضهم، وفي وطن هو وطنهم...أتيح المجال لأبناء شعبي الجنوبي للإجابة على سؤالي أعلاة، بمختلف فئاتهم.


أعود مجدداً على الدستور والقانون، والذي بعد أن اقراءة، أجد أن الرئيس هو في الأساس ليس إلا ممثل للشعب، له حقوق، وعليه واجبات، وأهم هذه الواجبات الحفاظ على أرث هذا الشعب، وليس كما هو الآن!!، فهل يصل الشعب إلى هذه الدرجة من الوعي والنضج، وهل يعرف عامة ابناء شعبي ماذا يعني الدستور وموادة، وكذا القانون واقسامة.


عندما اقراء في الدستور و القانون أجد أن الحكومة و وزآرتها، وأجهزتها، ودوائرها، وجدت في الأساس لستير أمور وقضايا الشعب، وبناء إقتصادة، والرقي بالمواطن بعتبارة أهم مصدر قومي للوطن. هذا المواطن، الذي أوكل إليهم هذه المهام، على تكون أجور لهم لا غير تحددها مواد ونصوص القانون!!!، ولكن ما يحصل في هذه الأيام شيئ لا يطاق على الأطلاق، وبكل ما تعنية الكلمة من معنى، فهل يعي الشعب هذا؟؟؟!!!.


عندما أقراء في الدستور و مواده، أجد بأن الجيش أو أن صح التعبير القوات المسلحة والأمن، مختلف أنواعها وأجهزتها، بحرية، جوية، برية، وجدت في الأساس لحماية هذا الشعب، وليس كما هو الآن، حيث نرى أن الجيش والأمن، يقوم بحماية أشخاص فاسدة، على أن تشن هذه الجيوش حروب ضارية ضد شعوبها، وأهلها ونآسها وأحبابها، كما هو الحال في عسكرة وطني الغالي وعاصمته عدن، بهذا الجيش الذي يقول لي الدستور أنه وجد في الأساس لحماية الشعب، وليس لإبادته، فهل يعي الشعب هذا؟؟؟!!!!.


هناك بركان يثور في صدري، عندما أرى كل هذا التجاوزات تتم وتفتعل وتنفذ ضد شعبي، ضد وطني ممثلاً بعاصمته الأبدلة الأزلية عدن، ضد الأجيال القادمة التي سوف تسألنا في يوم من الايام، ضد الإنسان الذي وجدت الحكومة وكل شيئ من أجل خدمته أولاً وأخيراً.


لذا أسئل نفسي، متى سيثور الشعب الجنوب عن بكرة أبية؟؟؟!!!،سواء كانو رجلاً ونساء، شباباً وشابات، وكذاأطفالاً، ضد هذا الطغيان الفاسد، الفاشل، الذي أصبح يهدد مستقبلنا، نحن أبناء الجنوب، وكذا مستقبل الأجيال القادمة من بعدنا.

أبو مهيب
4-11-2010م

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

معشوقتي عدن ... التي يدمرها المحتل!!!










كل واحد منا تواجهة مشاكل وصعاب الحياة اليومية، لذا تجدنا حينها نحاول أن نذهب إلى مكان مناسب للتفريج و الترفيه عن أنفسنا، سواء بالزيارة، أو الخروج والنظر إلى الطبيعة، أو الذهاب إلى بعض الأماكن الأخرى المشروعة!، أو بالتجول في بعض مناطق مدننا التاريخية.



بالنسبة لي أحببت الذهاب إلى إحدى شواطئ البحر الذي تغتنية معشوقتي عدن، على أن أقضي وقت الأصيل هناك، لعلي أريح عن بعض همومي وأشجاني، التي أصبحت تملى قلوبنا نحن أبناء الوطن المحتل.



وصلت إلى شاطئ البحر، وابتعت كوب من الشائ الممزوج بالحليب الصناعي، وقررت الجلوس على أحدى الصخور المطلة على الشاطئ، ما أن جلست حتى هب النسيم على وجهي، وتنشقت هواءً عليل نقي، حيث زاح عني نسيم البحر بعض همومي وأشجاني.



نظرت بعدها إلى افق البحر الممتد طويلاً، وبعدها رايت سفن رآسيةً، أعتقد إنها تنتظر دورها للتزود بالوقود، من محطة ميناء عدن، الذي يعبث به المحتل كثيراً هذه الأيام.



قلت آه في داخلي، وبعدها رشفت شيئ من الشائ الساخن، والذي صنعه لي البائع الغريب عن وطني، وصبه في كوب مصنوع من البلاستيك، بعدها وضعة أمامي، بعد أن طالبني بقيمة الكوب مقدماً، قلها بكلمات لم أفهمها إلا بعد أن كررها لي، وذلك لأنه يمذق شيئ في فمة لا أعرف ماهو، ولكن فيما بعد قبل لي بأنه " شجرة القات"!.



نظرت إلى المحيط من حولي، وتفاجئت بالطوابر من البشر يجلسون على شاطئ البحر، أيضاً هم كانوا يمذقون نفس الشيئ الذي كان مذقه صانع الشاي "شجرة القات"، ويناولون الدخان، وبعض المشروبات الأخرى، سألت عنهم لاحقاً، وعلمت بأنهم ايضاً من القرباء عن وطني ويأتون إلى هنا للراحة، وأيضاً هنا البعض من أبناء وطني تأثر بهم، واصبح يقوم بمثل ما يقومون به، حيث ان هذه المظاهر، تسبب العديد من المشاكل لرواد هذه الأماكن، وتحديداً العائلات التي تأتي لأخذ وقت من الراحة والتنزة.



سألت نفسي لماذا هؤلاء الأشخاص يقومون بهذه الأفعال الغير جيدة، من افتراش الأماكن العامة، والتي هي مكان مناسب لراحة الأسر ولترفية أفرادها، وجدت في الأخير، أن هناك أنهيار في سلوك وأخلاقيات هؤلاء الأشخاص.



حيث ان منظرهم ومشهدهم اليومي المتكرر، يسبب الضيق والنفور لكل من أراد ان يسلي ويرفه على نفسه و أفراد عائلته، ويستنشق معهم بعض الهواء العليل النقي، التي تمدة لنا الطبيعة الخلابة.



بعدها قابلت شخص كبيراً في السن وسألته بعد أن القيت عليه التحية، وممدت يدي لمصافحتة، حيث بداء يرسم على وجهه أبتسامة معبراً عن ترحيبة، سئلته عن هذه المناظر التي أمامنا، فقال لي يا ولدي: ( أنهم دمروها...!!!).



فقلت على عجل ماذا تقصد يا عماه، فقال لي: ( لم يكن في أيامنا نحن أياً من هذه المظاهر "جلسات القات في الساحات العامة"، ومظايقات للعائلات في اماكن راحتهم، بل كانت هناك انشطة نقوم بها، واللعاب نمارسها لقضاء أوقات فراغنا، كنا نذهب للسباحة بمختلف انواعها، كنا نمارس بعض الألعاب...الخ، أما الآن انت ترى يا ولي مسلسل التدمير الممنهج لعدن وكل ارجاء الوطن، حيث يعم هذا التدمير الأرض والإنسان سوية.





بقلم



أبو مهيب

الخميس، 23 سبتمبر 2010

نداء الوطن إلى كل شعبة "النداء قبل الأخير"



أيها الأباء و الأمهات، أيها الشباب والشابات، أيها الأطفال، الذين تنتمون لي أنا الغالي، ممثلاً بالعاصمة عدن وأبناءئها الصغار الخمسة، أناديكم بهذا الخطاب جميعاً بمختلف طبقاتكم، وفئاتكم، ومقاماتكم، وألوانكم، ومستوياتكم العلمية والثقافية، وكذا أيضاً بمختلف سنواتكم العمرية.


أناديكم جميعاً سواء كنتم تسيرون على ترابي الغالي كل يوم وتعيشون في أرضي، وتسنتشقون من هوائي العليل، أو كنتم من أولئك الذين لا يزالون المنفيون في ارض الشتات، أرض الغربة، أرض المعاناه، والذي أشعر أنا الوطن بمعاناتكم في تلك الأراضي والبلدان.


أناديكم جميعاً يا شعبي الغالي، و أقول لكم أننكم قوب قوسين من النصر، وإعادتي لكي انا الوطن من جديد، ولكن عليكم ثم عليكم أن تعوا وتطبقوا وتَفهموا وتِفِهموا بعضكم البعض، ما سأقولة لكم أنا الوطن.


يا شعبي العظيم ما اريد أن أوصيكم به في هذا النداء قبل الأخير من عودتي إليكن هو كالتالي:-


1- عليك بوحدة الصف الجنوبي الجنوبي بقدر ما تستطيعون، نعم عليكم بوحدة الصف الجنوبي الجنوبي مهما كلف الأمر، ومهما كانت التضحيات الذي سوف يقدمها كل واحد منكم للأخية الآخر، لأن بختصار شديد بوحدكم اليوم قوة سوف تزلزل عرش سلطان محتلكم وتعجل في يوم رحلية والخلاص منه بإدن الله تعالى.


2- عليكم بنسيان الماضي بقدر الإمكان، والنظر إلى المستقبل، نعم النظر إلى المستقبل، والذي تقع مسؤلية بناءة على عاتق كل فرد منكم، نعم يا شعبي العظيم عليكم نسيان الماضي والتعلم منه، ولذلك من أجل مستقبل اجيالكم، مستقبل شبابكم، مستقبل أطفالكم.


3- العمل بإخلاص، وكذا تحمل المسؤلية تجاة كل عمل تقومون به، ولينظر كل واحد منكم ان الجميع ينتظر جهود بعظكم البعض، وأيضاً عليكم تعليم بعضكم بعضاً، وشرح المهام فيما بينكم البين، وذلك لمعرفتكم الشديدة، بأن المحتل نشر ثقافة الجهل بين أوساط جماهير الشعب طيلة عقدين من الزمان.


4- تحمل بعضكم البعض في تأدية كل أعمالكم ومهامكم الوطنية المقدسة، وذلك يتمثل بنشر ثقافة التصالح والتسامح، وأيضاً إحترام بينكم البين كأبناء شعب واحد، نعم أوصيكم بهذا، وذلك لأنه بختصار شديد، إذا أحترمتم بعضكم البعض فسوف يحترمكم الأخرين، شاؤا ذلك أم أبَوا.


5- أدعوكم إلى الإعداد والترتيب والتنسيق فيما بينكم لكل الأعمال التي تعتزمون على القيام بها، لأن هذا سوف يسهل لكل واحد منكم معرفة طريقة جيداً، وسوف يسهل لكم طريق الوصول للعاصمة عدن.


6- طلب النداء من كل أبناء الشعب بمختلف فئاتهم العمرية، للمشاركة في كل عمل، وجعل الأبواب مفتوحة لكل الجماهير، لكي تسهم بهذا المشروع الوطني المقدس "الإستقلال" نعم عليكم طلب النداء من كل أبناء الشعب في الداخل والخارج.


7- نشر الوعي بين صفوف الجماهير، وذلك بدعم بتوسيع العمل الإعلامي داخلياً وخارجياً، لان المحتل سخر قوة إعلامية وكوادر مهئلة لطمس قضية شعبي في الجنوب، وهذه المسؤلية تقع على الطبقة المتعلمة منكم عامة.


8- تشجيع دعم فئة الشباب، و الأخذ بيدهم وأعطائهم الفرص المناسبة من أجل المساهمة في العمل الوطني المقدس.



هذا ندائي لكم يا أبناء شعبي العظيم، في داخل الوطن وخارجة، وأبشروا بالنصر القريب، وعودة الوطن ممثلاُ بالعاصمة عدن من جديد.




أبو مهيب


طالب دراسة جامعية


الجمعة، 10 سبتمبر 2010

الحنين والشوق للوطن!!!(3)


المواطن الجنوبي العربي: الكبار؟؟؟!!!.


الجنوب العربي: نعم أنهم الكبار، يا مواطني الصغير، انت لا ألومك على الأطلاق، لقد ضاعت العاصمة التي اريد أن أخبرك أن أسمها كان يقال له عدن، وأصحبت الآن لا شيئ، يا مواطني الصغير، بعد أن ضاعت العاصمة ظاع بعدها تأريخي، وزيف وشوة، من قبل أناس لا يعرفون الحلال من الحرام، الحق من الباطل، أتدري بأنه تم صنع تأريخ جديد مشوة وربط بي بالقوة، تم سحب أسمي ولقبي كعاصمة، طمست هويتيـ وكذا سلبت العاصمة عدن، وكل ما حولها.


أيها المواطن، كل شيء سلب، هل تتصور حتى حافلات المدراس التي كنت أنا الوطن أووفرها لطلاب الذين منازلهم بعيدة عن المدارس، تصور أنها سلبت، ما بلك بالأشياء الكبيرة والهامة، أنظر يا مواطني الغالي، العمران قد غير، تم تشويهي أنا الوطن كثيرا وتحديداً العاصمة عدن، أيها المواطن الغالي، العاصمة تبكي كل يوم، وتقول آه آه آه ولكن بصمت، هل تشعر بهذا أيها المواطن، هل تسمع بكاء عدن الصامت.
المواطن الجنوبي العربي: عدن تبكي بصمت؟؟؟!!!


الجنوب العربي: شوهت عدن!!!، أنظر إلى عمرانها، أنظر إلى شواطئها، ومنتزهاتها، أصبحت مكان لتناول شجرة القات، الذي منعته أنا الوطن في نظمي وقوانيني السارية المفعول، عداء سمحت بتعاطية يوم في الأسبوع ولكن بطريقة تختلف عن ما ترى، تصور يا مواطني الغالي، أن الأباء والأمهات وأبنائهم لا يستطيعون يمشون ويتنشقون نسيمي العليل على طريق الشاطي كما كانوا يفعلوا من قبل، وذلك بسبب وجود أشخاص أغراب عني، أصبحوا يرتادوا شواطئي انا الوطن في العاصمة عدن، أه يا مواطني الغالي، ماذا أقصص عليك ماذا يا موطني الصغير أخبر ان الأمر كبير جداً، لا أخفي عليك انني أستطيع أن ألف العديد من المجلدات، لكل ما جرى لي أنا الوطن وتاريخي المشرق، وكذا ما حصل لشعبي الطيب المتعلم المثقف.


المواطن الجنوبي العربي: أيها الوطن، أنا أحبك كثيراً، ومشتاق إليك كثيراً جداً، مصاباً بشيئ يقال له الحنين، الحنين لك، لأسمك، لعلمك الخفاق، وسماع نشيدك الذي تجري ذبذباته في عروقي،، لتأريخ الذي خفي عني، ولعاصمتك وناسها الطيبون، ولكل شيئ فيك أيها الوطن الغالي، يا وطني الغالي أريد شيء أفعل شيئ.


الجنوب العربي: ماذا يا مواطني الغالي، ماذا تريد أيها المواطن الطيب.


المواطن الجنوبي العربي: أريد أن أعيدك من جديد وطن لي، فهل تدلني على الطريق المثلى لهذا؟، حيث أستفيد من كل العبر التاريخية والأخطاء التاريخية، وأستفيد منها، وكذا أعيدك لي وطنني أبدي لي، ولكل ابناء وطني، وكذا للأجيال القادمة من بعدي.


الجنوب العربي: أم...أم " بعد فترة يقول الوطن" نعم... أن كنت صادقاً يا أيها المواطن، نعم سوف أخبرك بالسر لإعادتي، ولكن دعني أتأكد أنك صادقاً مع الله، ومن ثم مع نفسك، وبعدها تكون صادق معي انا الوطن.
المواطن الجنوبي العربي: أقسم لك بالله العظيم، أنني لا أقول إلا الصدق، واني سوف أعمل ما بوسعي من أجل إعادتك اليوم قبل غذاً.


الجنوب العربي: أم ...أم، إذا سوف أرشدك إلى ألطريق يا مواطني الغالي، الطريق لأعادتي هو أن تنادي بالجماهير التي من حولك، وتجمعهم، ومن ثم تخبرهم بما أعاني، وبعدها توحد صفوفهم، وتوعيهم بتاريخي، ومن أنا ومن أكون بالنسبة لهم، أخبرهم أيها المواطن عن الهوية، أخبرهم أيها المواطن عن العاصمة، أخبرهم أيها المواطن عن أناسي الطيبون، أخيرهم أيها المواطن عن مجدي الذي فرط فيه اباءك الكبار، أخبرهم عن هوية المحتل الذي أعاني منه حتى الآن، أخبرهم بكل هذا، ووضح لهم، وأجمعهم، ولملم شملهم وشتاتهم، وحد كلمتهم ورؤيتهم، وأوصهم أن يحترم بعضهم البعض، ويقدر أحدهم الآخر، ويمد كل واحد منهم يدة للأخر، ويأمنوا بشابهم الصاعد،وينموا مواهبهة ويوعوه، وبعد ذلك سير بهم إلى عاصمتهم الأبدية الأزلية عدن.


نعم سير بهم إلى المجد من جديد، نعم سير بهم إلى إعادة تصحيح تأريخي المشوة، سر بهم ليصححوا مسارة، سر بهم إلى طريق المستقبل المشرق، الذي يجب عليهم أن يفكروا فيه، سواء لأنفسهم، أو للأجيال القادمة من بعدهم، سر بهم، وهم صفاً واحداً، ويداً واحداةً، وقلباً واحداً، أخبرهم أن يسيروا تحت الشعار" إلى العاصمة الأبدية الأزلية عدن... ولوا على الأقدام"، هذا هوالسر لإعادتي و أنا أخبرتك به يا مواطني.


المواطن الجنوبي العربي: لا عليك أيها الوطن، شكراً لان أخبرتني بهذا السر الذي سوف يعدك إلينا من جديد، أعدك بأني سوف أخبرهم بكل ما ذكرت لي، واطلعتني عليه، أعدك أن اوصهم كما أمرتني، أمانةً على أيها الوطن سوف أخبرهم بهذا، سوف ألم شتاتهم، و أحاول قصار جهدي توحيد صفوفهم، سوف أنشر الوعي بين صفوف الجماهير من أبناء شعبي، سوف أخبرهم بالمجد يا أيها الوطن الذي ينتظرهم، سوف أخبرهم أيها الوطن أن يتعلموا من دروس الماضي، مثل ما تعلم الشعب الياباني من أخطاء قراراتهم، وسبب بسقوط قنبلتي هرشيما ونجزاكي النوويتين على بلادهم، سوف أخبرهم أن يفكروا بمستقبل أفضل يجب أن بدأوا طريقة، ويأسسوه لهم وللأجيال القادمة من بعدهم، سوف أخبرتهم بأمر الأستعداد للسير إلى عاصمتهم الأبدية الأزلية عدن، بعد ترتيبهم، ورصهم، وتوحيد كلمتهم، سأخرهم أخيراً عن الشعار "إلى العاصمة الأبدية الأزلية عدن... ولو على الأقدام" الذي يجب أن يمشوا جميعاً تحته، أقسم لك بالله سوف أخبرهم بكل هذا يا وطني الغالي، نعم سوف أخبرهم بهذا يا وطني.


الجنوب العربي: شكراً لك يا مواطني الصغير، وسر إلى الأمام، لأن زمان الخوف قد ولى، ولن يعود للأبد، وأنظر إلى العالم من حولك، وفكر في مستقبلك الذي يجب أن تصنعه، أنظر إلى هذا العصر الذي يلقب بعصر العلم والمعرفة الرقمية، وقل لنفسك أنك الآن في القرن الحادي والعشرون، لذا سر ونادي بالجماهير، بصوتك الهادر، وكلماتك الشجاعة، وقل للمحتل لا أوصياء على وطني بعد الآن، قل للمحتل لا أوصياء على عاصمتي الأبدية الأزلية عدن بعد الآن، نعم لا أوصياء على عاصمتنا الأبدية الأزلية وأبنائها الخمسة الصغار بعد الآن.
أنتهى



أبو مهيب
طالب دراسة جامعية أولى

الحنين والشوق للوطن!!!(2)




الجنوب العربي: لا تخاف لقد ولي زمن الخوف، يا مواطني الغالي، أنا سوف اجيبك، وسوف أخبركيا مواطني، وسأعلمك ماذا يفعل المشتاقون لي أنا الوطن، أن المشتاق لي عليه أن يراني، ويجلس على ترابي، ويفكر بي كثيراً كثيراً، يفكر في كيف يعيدني من جديد "الجنوب العربي"، يفكر كيف سوف يعود العلم يرفرف على جبالي الشامخات، يفكر كيف يعيد الحق الضائع لي، يفكر كيف تعاد العاصمة عدن، نعم أن المشتاقون يشعرون بي كثيراً انا والوطن وبفكرون بي كثيراً أيضاً.


المواطن الجنوبي العربي: ماذا... ماذا.. أيها الوطن... يعيدك من جديد... يفكر فيك...يذهب ليراك...يجلس على ترابك...لماذا تقول هكذا أيها الوطن "الجنوب العربي".


الجنوب العربي: آه آه آه ، يا مواطني القصة طويلة جداً وهي وعمرها بما يقارب عمرك بالتحديد، وشرحها يطول كثيراً، ولكن سوف أحاول أن أفهمك بإختصار يا مواطني الغالي، لقد وطن لأكثر من خمسة ملايين مواطن ومواطنه، كنت أقدم لهم العديد من الخدمات، كانت الحياة يملئها الرخاء، مع وجود العديد من الأخطاء التي يرتكبها البشر، ولكن أنا الوطن كنت اعطي الناس الكثير المحسنين، والمسيئين معي، كان أسمي معروف على مستوى العالم أجمع، لي عاصمة أتمثل بها في المحافل الدولية، سواء في الدول الشقيقة أو الصديقة، هذه العاصمة كان ولا يزال يحبها الجميع، ابناءها أو كل من زارها، لقد كان يأتي أليها الجميع من كل أنحاء الوطن، وكذا من خارجة، لقد كان ولا يزال لي شعب أطيب من الطيب، وأحلى من العسل، لقد كانت الحياة تمشي بروتينها اليومي، الناس يبتسمون رقم كل شيئ، يحبون بعضهم البعض، يأتي ابناء شعبي من مختلف المدن والعزل والقرى إلى عاصمتهم، يبيعون ويبتاعون ومن ثم بعد ذلك يعودن إلى أماكنهم، لقد كان البعض الأخر منهم أيضاً يأتي إلى العاصمة لتلقي العلم والمعرفة في جامعتهم الوحيدة، والأقدم على المنطقة، لقد كانت يا مواطني الجامعة الوحيدة على ترابي "الجنوب العربي"، وكذا هناك العديد من المنشأءات والمعاهد التعليمة الأخرى.

المواطن الجنوبي العربي: ارجوك توقف أيها الوطن عن الحديث، رجائي أيها الوطن توقف عن الحديث لقد ألمني كلامك كثيراً.
وبعد لحظة المواطن الجنوبي، يطلب من الوطن"الجنوب العربي" يتابع الحديث قالاً

المواطن الجنوبي العربي: أرجوك تلكم أيها الوطن، أخبرني ماذا قد حصل بك، أتدري ايها الوطن انني لا أعرف هذا كلة،

أخبرني من هي العاصمة التي تتحدث عنها، من هم ابناءها الطيبون، كيف تعطي الكثير ولكن هناك من يدير الأمور كان المخطى،، من هم هؤلاء الناس الذين هم أحلى من العسل، وأطيب من الطيب نفسة، من هم هؤلاء الذين يأتون لعاصمتهم للبيع والشراء ثم يعودون، وبعضهم يأتي لتلقي العلم والمعرفة جامعتها الوحيدة ومعاهدها الكثيرة، ارجوك أخبرني ايها الوطن" الجنوب العربي".

الجنوب العربي: آه آه ثم آه، يا مواطني الغالي، ماذا هناك، هل وصلت إلى هذه الدرجة لا تعرف عن تاريخ وطنك أي شيء، لا تعرف من هي العاصمة....الخ، آه آه آه.
( يمصت الوطن قليلاً وبعد ذلك يقول الوطن"الجنوب العربي للمواطنة)

الجنوب العربي: لا أومك على الأطلاق يا مواطني الغالي، أنت معذور، ولكن كل لومي أتوجه به، هو لومي للكبار الذين ينتمون إلى هذا الوطن ويعرفون تاريخ هذا الوطن وأخفوه عنك، نعم أنني الوم الكبار، نعم أنني الوم الكبار كثيراً يا مواطني الغالي.

المواطن الجنوبي العربي: الكبار؟؟؟!!

يتبع في مقال قادم!!!

أبو مهيب
طالب دراسة جامعية أولى

الحنين والشوق للوطن!!!(1)




لا ادري الإجابة الشاملة لسؤالي المتمثل بـ لماذا يحن ويشتاق الواحد منا إلى وطنه، ولكن بعد أن أحاول البحث على الإجابة على هذا السؤال، أجد نفسي أمام شيئ يقال له الفطرة، نعم أنها الفطرة السليمة، التي تجعل الواحد منا يحن، ويشتاق إلى وطنه، وهذا الوطن المتمثل بالتراب الذي تربى عليه، وأكل من ثمار اشجارة البهية، وشرب من عيوان وآبار مياهه العذب، ولعب كثيراً على ترابه، حتى أصبح هذا التراب جزاء من تكوينةالبيلوجي.

ولكن هل أنناء مصابون بشيء يقال له الحنين والشوق إلى الوطن، هل اننا نحب هذا الوطن الذي وهبت لنا الحياة على تراب ارضه، وسقطت رؤسنا فيه، هناك حوار دار ما بين الوطن، ومواطن من أبناءه، اترككم مع هذا الحوار الساخن!!.

الجنوب العربي: هل انت نحن لي ومشتاق لي يا مواطني الغالي؟

المواطن الجنوبي العربي: نعم انني أحن إليك كثيراً جداً جداً أيها الوطن، ومشتاق لرؤية كل ارضك الطاهرة، التي سقط رأسي فيها، مشتاق لأرى عاصمتك الأبدية الأزلية عدن، أريد أن انظر إلى ناسها الطيبون، وابادلهم التحايا، وهم بدورهم يبادلوني الأبتسامة، وبعدها يردوا على التحية، ويلوحوا لي بأيديهم ، و أبتسامتهم التي تملى قلبي شعوراً بالسعادة.

أحن اليك يا وطني كثيراً، ومشتاق لأقبل ترابك الذي أكلت من ثمار اشجارها الناظرة، وشربت من عيون آبارها وعيونها مياهها العذبه، وأستنشقت رائتي النسيم العليل من هواءها، ونظر عيناي إلى كل سهولها و وديانها، وسهولها، نعم انني مشتاق إليك يا وطني، مشتاق إليك كثيراً، فهل تصدقني أيها الوطن.


الجنوب العربي: آم... آم...، نعم ...نعم أنني أصدقك يا مواطني الغالي، أعرفك منذ أن كنت صغيراً، نعم أنني اعرفك جيداً، وأعرف مدي صدق ماتقوله.

المواطن الجنوبي العربي: شكراً جزيلاً أيها الوطن الغالي "الجنوب العربي" على كل هذه الثقة؟

الجنوب العربي: أيها المواطن أنت أخبرتني بمدى حنينك وأشتياقك لي، ولكن هل ماذا يفعل المصابون بالشوق والحنين؟

المواطن الجنوبي العربي: آم... آم أنهم يفعلون...آ آ آ........
"لايستطيع المواطن الجنوب العربي التعبيرـ للأجابة عن السؤال، ولكن الوطن بعدها يجيبة"

الجنوب العربي: لا تخاف لقد ولي زمن الخوف، يا مواطني الغالي، انا سوف اجيبك، وسوف أخبرك يا مواطني الغالي، وسأعلمك مذا يفعل الذي يشعر بالشوق والحنين لي ولترابي الغالية...الخ، نعم سوف اخبرك يا موطني الغالي!!!.

يتمع في لقاء قادم.....

الأحد، 5 سبتمبر 2010

عدن لا تحزني فإنا قادمون!!!



عدن لا تحزني فإنا قادمون!!!
في الأيام القريبة القادمة، سوف يأتي عيد الفطر المبارك، هذا العيد التي تحتفل بة الامة العربية و الإسلامية في كل عام، في مشارق الأرض ومغاربها، وفي كل البلدان والمدن، ومن ضمن هذه المدن هي عاصمة الجنوب العربي الابدية الأزلية، مدينة عدن، وكذا كل ارض وطننا الجنوب العربي الغالي.
في الغالب في كل دول و بلدان ومدن العالم تتزين، بالعديد من أشكال المعبرة عن الفرح والسرور في هذه المناسبة، ولكن عشقي الدائم "مدينة عدن" وكل أرض وطني الغالي، ماذا عساهم قد تزينوا لأستقبال هذه المناسبة الغالية على أبناء الأمة العربية والإسلامية.
حقيقتاً، لا أدري من أين أبداء الإجابة، هل أبداء بالمأساه التي حلت بوطني الغالي منذ عقدي من الزمن، حقيقتاً لا أدري من أين أبداء الإجابة، هل أبداء بالماناه التي لا يزال أبناء شعبي يتجرعها منذ ذلك الوقت إلى اللحظة، في كل من العاصمة الأبدية الأزلية عدن وأبناءها الصغار الخمسة " لحج، أبين، حضرموت، شبوة، المهرة"، حقيقتاً لا أدري ماذا تريد مديني العاصمة عدن وكل ارض الجنوب لكل من يحاول ان يسمع كلماتها الصامته، والتي لا يستطيع أحد ترجمتها، إلا من يعرف قيمة الأرض والوطن، وما تعنية للانسان الذي تربى بها أو بالقرب منها!!!.
لذا يا عدن عذراً... لذا يا عدن سماحاَ... لذا يا عدن صبراً... نعم يا عدن صبراً.. على كل ما تعانية، ويعانية كل ارض الوطن، وكذا شعب هذا الوطن الطيبون، نعم يا عدن صبراً، وثقي أننا قادمون... نعم أننا قادمون يا عاصمتي الأبدية... نعم أننا قادمون يا عاصمتي الأزلية ... نعم يا عدن ... أننا قامون إليك شباباً وشيبان.
أننا قادمون لنعيد الحياة لك من جديد، قادمون لنعيد رسم لوحات الفرح والسعادة لك مرة أخرى، قادمون لنعيد السرور الذي غاب لأسباب كثيرة عن كل ابناء شعبنا، قادمون لنعيد الأبتسامات لأطفالك الذين بداء يرى من ملامح أوجههم البريئة الكثير من علامات الأستفهام!!!.
قادمون إليك يا عدن لنخرجك من حزنك الدائم، هذا الحزن الذي نعلم أسبابة جيداً وملياً، قادمون يا عدن... لنعيدك عاصمتنا الأبدية الأزلية مجدداً.
أبو مهيب
طالب دراسة جامعية

منتيم

الخميس، 12 أغسطس 2010

إلى كل خلود ... من أطفال شعبي الجنوب العربي!!!




طفلتي العزيزة خلود... السلام وعليك ورحمة الله وبركاته،،،
بداياً أقول لكي يا خلود يا رمضان كريم، لا أخفي على نفسي وعليك وعلى كل من حولك يا خلود، وهو أنني أعلم يقيناً، بأنكي لا تستطيعين فهم كلماتي وعباراتي هذه، وتحديداً في هذا الوقت من عمرك، ولكن أيماني الشديد يقول لي، بأن من حولك سوف يفهم كلماتي، وبعدها سوف يفهمها لك بطريقة أو بأخرى، أو سوف يحتفظ بها ليوم تستطيع في خلود وكل هم من أمثال خلود من أبناء وطني إلى الفهم والوعي للمحيط الذي يعشون فيه.


طفلتي العزيزة خلود، لن أفتتح رسالتي هذه بالآيات القرانية، والأحاديث النبوية أو القصص المعبرة، لكي أواسيك وأخفف بعضاً من أحزانك بسبب غياب ولدك عن هذا العام في هذا الشهرالكريم، أتدري لماذا يا طفلتي العزيزة خلود؟، بأختصار أقول لك، لأنك لا تزالين لا تعي هذه المفاهيم بعد، نعم لا تعي الآيات القرآنية، والإحاديث النبوية التي تحث على الصبر، وذلك لحداثة سنك، ولكن كل ما تعرفيه إلى اللحظات هو صدر والديك الحنون، نعم يا خلود أني تعرفين هذا الصدر الحنون جيداً أن غصت عليك الحياة بعض الشيئ، جأتي إليه وتخبأتي به، هذا الصدر الذي يخفف عنك الآلم والأخزان بسرعة لا توصف.


طفلتي العزيزة خلود، اليوم أنتي تعيشين بداية أيام الشهر الكريم "شهر رمضان" حقيقتاً لا أدري كيف أستقبلتي أنت تحديداً، وكل أطفال الجنوب العربي عامة هذا الشهر الكريم، بدون مشاركت والدك العزيز معكم في هذا الشهر، وكذا كيف كان الفارق بين شهر رمضان السابق، والذي شارككم فيه والدكم العزيز بتلك المناسبة.

طفلتي العزيزة خلود، لا أخفي عليك أنني لا أعرف تفاصيل حياتك مع والدك العزيز الغالي، ولكن أحاول أن أتخيل خلود تلك الطفلة البريئة، وهي تستقبل أباها، عند عودته من العمل، وهو محمل بما رزقة الله تعالى، بعد قضاء يوم شاق في العمل، تحت أشعة الشمس، ولكن عندما يرى خلود عند عودته للمنزل عن كثب وهي تبتسم وتلوح إليه، وبعدها ينسى كل عنا ذلك اليوم، وحين يقترب منها وبعد ذلك تطلب منه أن تساعدة في حمل الأغراض التي جلبها للمنزل.

أتخيل الطفلة خلود، وهي تحاول مساعدة والدتها في ترتيب وإعداد مائدة الإفطار، أستعداداً لأنهاء يوم كان حافلاً بالأجر الثواب، حيث لا تزال طفلتي خلود وكل أطفال الجنوب العربي مثل خلو لا تعي هذه التفاصيل، أتخيل خلود وهي تحاول صب القهوة الممزوجة بالحليب الجاف لوالدها في الفنجان، ولكن أمها تمنعها خوفاً عليها من أن تصاب بأذى، وتتولى هي مسؤلية القيام بهذا العمل.

أتخيل خلود وهي تقعد بجانب أبيها أو في حضنة، وبعد ذلك يقوم هو "والدها" بتقديم بعض التمرات لها، وكذا يناولها كأس من الشراب، ويطلب منها أن تأكل وتشرب، بعد أن يعلمها على أن تقول "بسم الله الرحم الرحيم" قبل الأكل، ولكن الطفلة خلود، تقول يا بابا: عادة مآ أذن بعد؟؟!!، بعد ذلك تتعالى الضحكات الهادئة على مائدة الإفطار، من جراء تصرف خلود الطفولي الفطري!.


طفلتي العزيزة خلود... وكل أطفال الجنوب العربي، الكلام كثيراً ومألم في آن معك يا خلود وكل من هم مثلك، ولكن أريد أن أسئلك يا عزيزتي خلود كيف رمضان هذا العام، كيف طعم رمضان هذا العام من غير والدك؟ خلود كيف أنت وكل أطفال الجنوب العربي الذين فقدوا أمثال ما فقدتي يا طفلتي العزيزة خلود، كيف أنتي يا خلود، هل تزالي تنتظرين أمام منزل البيت كالعادة منظرة قدوم والدك كما عودك لأعوام مضت، ماذا تراك تعملين يا خلود وكل من هم مثلك يا خلود.


طفلتي العزيزة خلود.... أعلم يقيناً أن كلماتي هذه، لن ولن تعوظك عن أهم أنسان في حياتك " والدك الحنون"، ولكن ثقي يا طفلتي ان والدك لا يزال بيننا، أعلمي أن والدك ضحى من أجل حياة أفضل للأجيال القادمة، وأنت يا خلود من ضمن هذا الجيل القادم، وكذا أعلمي يا خلود أن كل رجالات الجنوب العربي وشبابة وكل أبناءه ماضون على درب والدك الغالي، وهو درب الحرية، درب المجد، درب العزة، أنه طريقنا إلى عاصمتنا الأبدية الأزلية عدن.

وفي الأخير، تقبلي يا طفلتي خلود، تهاني في هذا الشهر الكريم، لك ولكل أطفال الجنوب العربي من هم مثلك يا خلود.

.......
أبو مهيب

الاثنين، 26 يوليو 2010

رسالة إلى... جميع الآباء في ثورتنا السلمية "الحراك الجنوبي السلمي"


إلى جميع الآباء في مختلف ميادين العمل في ثورتنا السلمية "الحراك الجنوبي السلمي"، وأخص بالتحديد الآباء الذين الذين يملكون أتخاذ القرار"القادة" سواء القادة في الميدان الثوري للحراك السلمي، أو القادة السياسيون...الخ، أرجوا وأطلب منكم في آن وآحدة، أن تقوموا بإيجاد كل العوامل والسبل التي تساعد على وحدة الصف الجنوبي بين أوساطكم أنتم أيها الآباء، لأنكم انتم الأساس وأنتم القاعدة الأولى التي سوف نبنى عليها نحن أبناء شعب الجنوب العربي بمختلف شرائحة، نعم أقول لكم أنتم الأساس، والذي أرى بأن يكون هذا الأساس متين ومتحد وصلب، مثلة كمثل أساس برج الشيخ خليفة في دول الخليخ والشرق الأوسط، وكذا مثل البرجين التوائم في شرق جنوب أسياء"ماليزيا"، و أيضاً مثل كل تلك البنايات والابراج الشاهقة في كل دول أورباء وأمريكا.

نعم أنتم الأساس أيها الآباء الكرام من أبناء وطني الجنوب العربي في الداخل والخارج، لذا يتوجب عليكم بناء هذا الأساس بطرق علمية ومنطقية حديثة، وفي نفس الوقت عليكم التضحية بمختلف أنواعها لبناء هذا الأساس، والذي أرجوا منكم أن تجعلوه أساساَ صلباً يستطيع تحمل هموم كل أبناء شعب الجنوب العربي، عليكم التضحية مثل كلاً من أبراهام لينكون رئيس أمريكا السادس عشر، والذي لقب بمحرر العبيد، حيث عمل مع من سبق على تأسيس أمريكا التي تروها الآن، وبعضكم منفي أو مهاجر فيها، نعم لنحرر كل أبناء وطني الجنوب العربي من العبودية الذي تفرض ولكن فقط تختلف التسمية!!.

عليكم التضحية مثل السيد لي كوان يو، أول رئيس وزراء لسنغافورة الذي ضحى أكثر من ثلاثين عام في خدمة وطنة وجلب الأستقلال لها، وقام ببناء سنغافورة التي تروها أمامكم هذه الأيام، حيث لخص تلك التجربة بتأليف كتابه الشهير" من العالم الثالث إلى العالم الأول"، والذي للأسف لم أتمكن من قراءة هذا الكتاب، ولكن أرجوا منكم أنتم أيها الآباء أن تقراؤا هذا الكتاب لتعرفوا كيف هذا الرجل حقق الاستقلال لوطنة "سنغافورة" وبعد ذلك قام ببناءه إلى جانب المخلصين من أبناء الشعب السنغافوري كما تروه الآن.

عليكم التضحية، مثل السيد مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا 1981-2003م، الذي هو الآخر خدم و طنة ما يقارب أكثر من العشرين عام، حيث قام ومن معه ببناء أساس ماليزيا التي تسمعوا عنها هذه الأيام وعن برجيها التوأمين "بتروناس"، الذي يشقوا سماء العاصمة كوالالمبور، كعروسين واقفين في يوم زفافهما، يزينهم اللون الفضي، ويربط بينهم جسر من الوسط.

نعم أيها الآباء أرجوا،وأطلب منكم أن تكونوا كباراً بكل ما تعني الكلمة من معنى، كونوا كباراً للتخطيط والإعداد والترتيب لهدف الأستقلال وإعادة العاصمة عدن وابناءها الصغار الخمسة، هذا الهدف الذي سقط ويسقط من اجله إلى اللحظة خيرة أبناء الجنوب العربي بمختلف أعمارهم مستوياهم العلمية والعملية.

أيها الآباء كونوا كباراً بكل ما تعني الكلمة من معنى، وذلك بتحمل المسؤلية لتمثيل قضية شعب الجنوب العربي في مختلف الميادين سواء المحلية أو الأقليمية والدولية، كونوا كباراً في زرع المحبة والتآلف وبث مبدئ التصالح والتسامح بين صفوفكم أولاً وبعدها إلى عامة الجماهير من أبناء الجنوب العربي سواء في الداخل أو الخارج، والذي أرى بأننا بحاجة مآسة إلى بث هذه الروح، وكذا رص الصفوف أبناء شعب الجنوب العربي وترتيبها أكثر من أي وقت مضئ، كونوا كباراً وانظروا إلى دول العالم من حولكم، أنظروا إلى دول الخليج، إلى دول أوربا وأمريكا وباقي دول العالم الأخرى، والتي أرى أن بعظكم بقطن فيها لأسباب عدة.

أنظروا أيها الآباء أيها الآباء كيف يتعاملون فيما بنهم البين، كيف يحترمون بعضم الآخر، كيف يفخرون بأوطانهم، كيف يبنوها، كيف يحرروها من المحتلين، كيف يقومون برعاية اجيال وقادة المستقبل "الشباب"، تعلموا منهم، وأنقلوا هذه الفنون والعلوم إلى وطنكم الذي ينتظر،ولا يزال يعيش تحت الإحتلال بسبب أخطائكم أنتم أيها الآباء الكبار!!!.

أيها الآباء، أتوجه إليكم بهذا الرجاء والطلب، وهو عليكم الأعتناء بالشباب من أبناء وطني الجنوب العربي، عليكم تعليمهم وتثقيفهم بتأريخهم الذي بعد ان قراءة عنه سراً، وذلك لفرض المحتل العديد من القيود لتشويه هذا التاريخ الزاخر بكل ما تحوي الكلمة من معان للرفعة رغم الأخطاء الفاذحة التي قمتم بها أنتم أيها الآباء، عليكم بتدريبهم وتوحيد صفوفهم وبث روح التصالح والتسامح بينهم، وكذا إيكال بعض المسؤلية إليهم، بعد أن ترون أن هذا الشباب يستطيع أن يتحملها، فكم أرجوا أن ارئ بجانب كل القادة الميدانيون في الحراك السملي شباب يعدون لهذا القائد المقام ويقفون رافعي الرؤس بجانبه، وبعد ذلك يقوم هذا القائد بتقديم هؤلاء الشباب إلى الجماهير، ويدعوهم للخطابة بالجماهير في مختلف ساحات النضال التي يعيشها شعب الجنوب العربي في ارضة المغصوب هذه الأيام.

أرجوا وأطلب بأن نرى في الأيام المقلبة من القادة لم شمل شباب الجنوب العربي، أرجوا أن أرى في الأيام القادمة كل شباب محافظة أبين أن يصبح من أمثال الشيخ طارق الفضلي...الخ، وكل شباب الظالع أرجوا أن أراهم من أمثال الشنفرة والخبجي... الخ، وكل شباب يافع من أمثال الشيخ النقيب...الخ، وكل شباب حضرموت من أمثال حسن باعوم "جيفارا الجنوب العربي"...الخ، وكل شباب شبوة من أمثال الشيخ العولقي والعقيد النوبة...الخ، وكل شباب لحج والعاصمة عدن والمهرة, وكل أرجاء الوطن، أرجوا منكم الأعتناء بهم ولمهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عن معاناتهم الذي جلبتوها أنتم أيها الآباء.

أيها الآباء الكرام، كم نرى كل شباب العاصمة عدن، لحج، أبين، حضرموت المهرة، شبوه يحملون الشهادات العلمية الرفيعة، ولكن المحتل لا يدعهم يحصلون على حقوقهم التي هي مدونه في الدستور والقانون الذي وجد لأن يضع على الأرشيف فقط!!!، كم نرى العديد من شباب وطني لا يستطيعون متابعة دراستهم بسبب ضروف اسرهم المعيشية الصعبة، رغم أن أرضنا تنتج ملايين الراميل من النفظ كل يوم، إلى جانب الثرواة الأخرى، ولكن المحتل يحرمهم من هذا بكل ما يستطيع، ويستخدم سياسة جوع كلبك يطيعك!!!، أنظروا إلى الشباب وأخرجوهم من حالة اليأس التي هم فيها، وساعدوهم على تحقيق طموحاتهم وآمالهم.

وفي الأخيرأيها الآباء الكرام، أرسموا وخططوا لنا هدف واضح المعالم، وبعد ذلك أطلبوا من عامة شعب الجنوب العربي السير بخطى ثابته للوصول إلى هذا الهدف " إعادة العاصمة عدن وأبناءها الصغار الخمسة".

ولدكم الشباب
أبو مهيب
طالب دراسة جامعية