الجمعة، 10 سبتمبر 2010

الحنين والشوق للوطن!!!(3)


المواطن الجنوبي العربي: الكبار؟؟؟!!!.


الجنوب العربي: نعم أنهم الكبار، يا مواطني الصغير، انت لا ألومك على الأطلاق، لقد ضاعت العاصمة التي اريد أن أخبرك أن أسمها كان يقال له عدن، وأصحبت الآن لا شيئ، يا مواطني الصغير، بعد أن ضاعت العاصمة ظاع بعدها تأريخي، وزيف وشوة، من قبل أناس لا يعرفون الحلال من الحرام، الحق من الباطل، أتدري بأنه تم صنع تأريخ جديد مشوة وربط بي بالقوة، تم سحب أسمي ولقبي كعاصمة، طمست هويتيـ وكذا سلبت العاصمة عدن، وكل ما حولها.


أيها المواطن، كل شيء سلب، هل تتصور حتى حافلات المدراس التي كنت أنا الوطن أووفرها لطلاب الذين منازلهم بعيدة عن المدارس، تصور أنها سلبت، ما بلك بالأشياء الكبيرة والهامة، أنظر يا مواطني الغالي، العمران قد غير، تم تشويهي أنا الوطن كثيرا وتحديداً العاصمة عدن، أيها المواطن الغالي، العاصمة تبكي كل يوم، وتقول آه آه آه ولكن بصمت، هل تشعر بهذا أيها المواطن، هل تسمع بكاء عدن الصامت.
المواطن الجنوبي العربي: عدن تبكي بصمت؟؟؟!!!


الجنوب العربي: شوهت عدن!!!، أنظر إلى عمرانها، أنظر إلى شواطئها، ومنتزهاتها، أصبحت مكان لتناول شجرة القات، الذي منعته أنا الوطن في نظمي وقوانيني السارية المفعول، عداء سمحت بتعاطية يوم في الأسبوع ولكن بطريقة تختلف عن ما ترى، تصور يا مواطني الغالي، أن الأباء والأمهات وأبنائهم لا يستطيعون يمشون ويتنشقون نسيمي العليل على طريق الشاطي كما كانوا يفعلوا من قبل، وذلك بسبب وجود أشخاص أغراب عني، أصبحوا يرتادوا شواطئي انا الوطن في العاصمة عدن، أه يا مواطني الغالي، ماذا أقصص عليك ماذا يا موطني الصغير أخبر ان الأمر كبير جداً، لا أخفي عليك انني أستطيع أن ألف العديد من المجلدات، لكل ما جرى لي أنا الوطن وتاريخي المشرق، وكذا ما حصل لشعبي الطيب المتعلم المثقف.


المواطن الجنوبي العربي: أيها الوطن، أنا أحبك كثيراً، ومشتاق إليك كثيراً جداً، مصاباً بشيئ يقال له الحنين، الحنين لك، لأسمك، لعلمك الخفاق، وسماع نشيدك الذي تجري ذبذباته في عروقي،، لتأريخ الذي خفي عني، ولعاصمتك وناسها الطيبون، ولكل شيئ فيك أيها الوطن الغالي، يا وطني الغالي أريد شيء أفعل شيئ.


الجنوب العربي: ماذا يا مواطني الغالي، ماذا تريد أيها المواطن الطيب.


المواطن الجنوبي العربي: أريد أن أعيدك من جديد وطن لي، فهل تدلني على الطريق المثلى لهذا؟، حيث أستفيد من كل العبر التاريخية والأخطاء التاريخية، وأستفيد منها، وكذا أعيدك لي وطنني أبدي لي، ولكل ابناء وطني، وكذا للأجيال القادمة من بعدي.


الجنوب العربي: أم...أم " بعد فترة يقول الوطن" نعم... أن كنت صادقاً يا أيها المواطن، نعم سوف أخبرك بالسر لإعادتي، ولكن دعني أتأكد أنك صادقاً مع الله، ومن ثم مع نفسك، وبعدها تكون صادق معي انا الوطن.
المواطن الجنوبي العربي: أقسم لك بالله العظيم، أنني لا أقول إلا الصدق، واني سوف أعمل ما بوسعي من أجل إعادتك اليوم قبل غذاً.


الجنوب العربي: أم ...أم، إذا سوف أرشدك إلى ألطريق يا مواطني الغالي، الطريق لأعادتي هو أن تنادي بالجماهير التي من حولك، وتجمعهم، ومن ثم تخبرهم بما أعاني، وبعدها توحد صفوفهم، وتوعيهم بتاريخي، ومن أنا ومن أكون بالنسبة لهم، أخبرهم أيها المواطن عن الهوية، أخبرهم أيها المواطن عن العاصمة، أخبرهم أيها المواطن عن أناسي الطيبون، أخيرهم أيها المواطن عن مجدي الذي فرط فيه اباءك الكبار، أخبرهم عن هوية المحتل الذي أعاني منه حتى الآن، أخبرهم بكل هذا، ووضح لهم، وأجمعهم، ولملم شملهم وشتاتهم، وحد كلمتهم ورؤيتهم، وأوصهم أن يحترم بعضهم البعض، ويقدر أحدهم الآخر، ويمد كل واحد منهم يدة للأخر، ويأمنوا بشابهم الصاعد،وينموا مواهبهة ويوعوه، وبعد ذلك سير بهم إلى عاصمتهم الأبدية الأزلية عدن.


نعم سير بهم إلى المجد من جديد، نعم سير بهم إلى إعادة تصحيح تأريخي المشوة، سر بهم ليصححوا مسارة، سر بهم إلى طريق المستقبل المشرق، الذي يجب عليهم أن يفكروا فيه، سواء لأنفسهم، أو للأجيال القادمة من بعدهم، سر بهم، وهم صفاً واحداً، ويداً واحداةً، وقلباً واحداً، أخبرهم أن يسيروا تحت الشعار" إلى العاصمة الأبدية الأزلية عدن... ولوا على الأقدام"، هذا هوالسر لإعادتي و أنا أخبرتك به يا مواطني.


المواطن الجنوبي العربي: لا عليك أيها الوطن، شكراً لان أخبرتني بهذا السر الذي سوف يعدك إلينا من جديد، أعدك بأني سوف أخبرهم بكل ما ذكرت لي، واطلعتني عليه، أعدك أن اوصهم كما أمرتني، أمانةً على أيها الوطن سوف أخبرهم بهذا، سوف ألم شتاتهم، و أحاول قصار جهدي توحيد صفوفهم، سوف أنشر الوعي بين صفوف الجماهير من أبناء شعبي، سوف أخبرهم بالمجد يا أيها الوطن الذي ينتظرهم، سوف أخبرهم أيها الوطن أن يتعلموا من دروس الماضي، مثل ما تعلم الشعب الياباني من أخطاء قراراتهم، وسبب بسقوط قنبلتي هرشيما ونجزاكي النوويتين على بلادهم، سوف أخبرهم أن يفكروا بمستقبل أفضل يجب أن بدأوا طريقة، ويأسسوه لهم وللأجيال القادمة من بعدهم، سوف أخبرتهم بأمر الأستعداد للسير إلى عاصمتهم الأبدية الأزلية عدن، بعد ترتيبهم، ورصهم، وتوحيد كلمتهم، سأخرهم أخيراً عن الشعار "إلى العاصمة الأبدية الأزلية عدن... ولو على الأقدام" الذي يجب أن يمشوا جميعاً تحته، أقسم لك بالله سوف أخبرهم بكل هذا يا وطني الغالي، نعم سوف أخبرهم بهذا يا وطني.


الجنوب العربي: شكراً لك يا مواطني الصغير، وسر إلى الأمام، لأن زمان الخوف قد ولى، ولن يعود للأبد، وأنظر إلى العالم من حولك، وفكر في مستقبلك الذي يجب أن تصنعه، أنظر إلى هذا العصر الذي يلقب بعصر العلم والمعرفة الرقمية، وقل لنفسك أنك الآن في القرن الحادي والعشرون، لذا سر ونادي بالجماهير، بصوتك الهادر، وكلماتك الشجاعة، وقل للمحتل لا أوصياء على وطني بعد الآن، قل للمحتل لا أوصياء على عاصمتي الأبدية الأزلية عدن بعد الآن، نعم لا أوصياء على عاصمتنا الأبدية الأزلية وأبنائها الخمسة الصغار بعد الآن.
أنتهى



أبو مهيب
طالب دراسة جامعية أولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق