الجمعة، 10 سبتمبر 2010

الحنين والشوق للوطن!!!(1)




لا ادري الإجابة الشاملة لسؤالي المتمثل بـ لماذا يحن ويشتاق الواحد منا إلى وطنه، ولكن بعد أن أحاول البحث على الإجابة على هذا السؤال، أجد نفسي أمام شيئ يقال له الفطرة، نعم أنها الفطرة السليمة، التي تجعل الواحد منا يحن، ويشتاق إلى وطنه، وهذا الوطن المتمثل بالتراب الذي تربى عليه، وأكل من ثمار اشجارة البهية، وشرب من عيوان وآبار مياهه العذب، ولعب كثيراً على ترابه، حتى أصبح هذا التراب جزاء من تكوينةالبيلوجي.

ولكن هل أنناء مصابون بشيء يقال له الحنين والشوق إلى الوطن، هل اننا نحب هذا الوطن الذي وهبت لنا الحياة على تراب ارضه، وسقطت رؤسنا فيه، هناك حوار دار ما بين الوطن، ومواطن من أبناءه، اترككم مع هذا الحوار الساخن!!.

الجنوب العربي: هل انت نحن لي ومشتاق لي يا مواطني الغالي؟

المواطن الجنوبي العربي: نعم انني أحن إليك كثيراً جداً جداً أيها الوطن، ومشتاق لرؤية كل ارضك الطاهرة، التي سقط رأسي فيها، مشتاق لأرى عاصمتك الأبدية الأزلية عدن، أريد أن انظر إلى ناسها الطيبون، وابادلهم التحايا، وهم بدورهم يبادلوني الأبتسامة، وبعدها يردوا على التحية، ويلوحوا لي بأيديهم ، و أبتسامتهم التي تملى قلبي شعوراً بالسعادة.

أحن اليك يا وطني كثيراً، ومشتاق لأقبل ترابك الذي أكلت من ثمار اشجارها الناظرة، وشربت من عيون آبارها وعيونها مياهها العذبه، وأستنشقت رائتي النسيم العليل من هواءها، ونظر عيناي إلى كل سهولها و وديانها، وسهولها، نعم انني مشتاق إليك يا وطني، مشتاق إليك كثيراً، فهل تصدقني أيها الوطن.


الجنوب العربي: آم... آم...، نعم ...نعم أنني أصدقك يا مواطني الغالي، أعرفك منذ أن كنت صغيراً، نعم أنني اعرفك جيداً، وأعرف مدي صدق ماتقوله.

المواطن الجنوبي العربي: شكراً جزيلاً أيها الوطن الغالي "الجنوب العربي" على كل هذه الثقة؟

الجنوب العربي: أيها المواطن أنت أخبرتني بمدى حنينك وأشتياقك لي، ولكن هل ماذا يفعل المصابون بالشوق والحنين؟

المواطن الجنوبي العربي: آم... آم أنهم يفعلون...آ آ آ........
"لايستطيع المواطن الجنوب العربي التعبيرـ للأجابة عن السؤال، ولكن الوطن بعدها يجيبة"

الجنوب العربي: لا تخاف لقد ولي زمن الخوف، يا مواطني الغالي، انا سوف اجيبك، وسوف أخبرك يا مواطني الغالي، وسأعلمك مذا يفعل الذي يشعر بالشوق والحنين لي ولترابي الغالية...الخ، نعم سوف اخبرك يا موطني الغالي!!!.

يتمع في لقاء قادم.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق