الخميس، 16 ديسمبر 2010

أغلى وأثمن شيئ دمرة المحتل في وطني..!!


ها أنا مثل عادتي أتجول بين شوارع مدن وطني المحتل، كما هي العادة التي تعودة أن أمارسها منذ أن وصلت إلى سن الرشد وسمح لي الوالدن بالخروج، للتعامل مع باقي أبناء المجتمع من حولي، حيث تجدني أفضل السير على القدمين لساعات طويلة، أتجول خلالها بين باقي ما بنآه أبآئنا وأجدادنا على مر السنوات، بين مدراس العلم والثقافة الحقيقية، حتى وان قل عددها أنذاك!، لكن الحقيقة تقال، ذلك بأنها كانت تخرج في الأخير للمجتمع فطاحلة في الأدب، في الفكر، في التربية والتعليم، في السياسة، في الإقتصاد، في الهندسة، في علم الكلام "اللغويات" وآدابة...الخ، بعكس ما تفعل مدراس العلم والثقافة في هذه الأيام والتي في الغالب نجد طلابها يحملون أوراق "شهادات" فقدين أهم أسس العلم والمعرفة!.

أتجول كثيراً بين المدن، والقرى، المناطق، السهول، الوديان، أحاول أن أحصر ما إستطاع المحتل أن يحتله أو يدمرة بصورة أو بإخرى، خلال فترة إحتلاله لأرضنا ووطنا وهويتنا، والتي نعاهد الجميع نحن الجيل الشاب، بأن لا نسمح لهذا المحتل بالبقاء كثيراً على ارضنا، وسوف نقَرب بيوم رحيلة الأبدي وبلا رجعه، شاء هذا المحتل أم أبى!.

حقيقتاً وبكل مرارة أستطيع أن أقول أن كل شيئ ينتمي إلى الجنوب العربي وأرض الجنوب العربي إستطاع المحتل أن يدمرة بصورة أو بإخرى خلال فترتة إحتلاله، منها معالمنا التاريخية دمرت بقسوة بالغة، مصادرنا ومراجعنا التاريخية والعلمية هي الإخرى طالها التدمير والطمس بصورة قاسية وبلا رحمة، مثلما فعل البربر عندما دخلوا مدينة بغداد وعاثوا في الارض فساداً، حيث أجد العديد من الجيل الشاب، لا يعي تاريخ وطنة جيداً لمدة 50 سنة إلى الوراء... تخيل أخي القارئ الكريم أنك تحرم من معرفة تاريخ وطنك الحقيقي، ويعرض عليك تأريخ مزور، تعرضة عليك أجهزة ومرافق ودوائر المحتل المختلفة، لا أخفي عليك أنه شعور نفسي مألم للغاية، وبالتحديد لنا نحن معشر الجيل الشاب، الذين حرمنا من معرفة تأريخ وطننا الحقيقي، سواء كان هذا التأريخ حلواً، أو مراً!.

هناك الكثير من الأشياء التي إستطاع المحتل أن يدمرها، بطرق منهجية، معدة ومدروسة مسبقاً، وفترات تطبيقها التي تستهلك أما فترات قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، المهم أنها طبقت بصورة مذهلة من قبل هذا المحتل لأرضي ولوطني، ولكن أحب أن اناقشك أيها القارئ الكريم، عن أغلى وأثمن شيئ إستطاع المحتل أن يدمرة في هذا الوطن.

فهل تسطيع أن تعرف ما هو أغلى وأثمن شيئ إستطاع المحتل أن يدمرة منذ أن إحتل وإغتصب أرضنا، مثلة من المحتلين والمستعمرين السابقين، نعم لقد إستطاع المحتل تدمير هذا الشيئ وأصبح مجسم فقط، ولكن خالي الروح والاحساس!، هل عرفت ما هو الشيء الآن... بختصار إجيب عن السؤال واقول لك أن أغلى وأثمن شيئ دمرة الإحتلال هو الإنسان الجنوبي العربي ممثلاَ بهويته، بكرامته، بفكرة، بشخصيته...الخ، نعم أنه الإنسان الجنوبي العربي...نعم أنه الإنسان الجنوبي العربي، الذي استطاع هذا المحتل أن يدمرة بطرق وأساليب شيئ.

حيث أنني أرى في نظري أن الإنسان هو أغلى وأثمن ما في هذا الوجود، و الذي أستطاع المحتل أن يدمرة فهل توافقني الرأي في هذا؟، لا تقل أن هناك أثمن وأغلى من الإنسان الجنوبي الذي دمَر، كاالمدن التي دمرت... والإموال والخزائن التي سلبت... والثرواة بمختلف أنواعها وأشكالها التي نهبت، ولا تزال تنهب إلى اللحظات، حيث أحب أن اقول لك أن كل شيئ دمرة المحتل نستطيع أن نعوضة، فمثلاً المدن نستطيع أن نعيد بنائها من جديد وبسرعة خيالية، والإموال نستطيع أن نقترض من المال ما نشاء، وبعدها نعمل ونجد ونجتهد، ونكون أنفسنا، بعد ذلك نقوم بإعادة ما إقترضناه،...الخ، كل شيئ يعوض، وبمدة قصيرة ومحدودة، أما الإنسان فلا يعوض على الإطلاق، وتحديداً الجانب الفكري أن تم تدميرة، والذي هو المكون الأساس لهذا الإنسان الجنوبي العربي، فهل تراني مصيب في هذا؟.

حقيقتاً أتجول في شوارع ومدن أرض الوطن الغالي، ولكن بعدها أتلم كثيراً عندما أعود من حيث أتتيت، أتدري لماذا؟ أنني أتألم بسبب مشاهدتي للإنسان الذي إستطاع المحتل أن يدمر فكره، يدمر شخصيته، يدمر عادته وتقاليدة الحميدة، يدمر سلوكة وحياته اليومية المفعلة بالنشاط والحيوية والعمل النافع الذي يساعد على تطوير وبناء إقتصادة بلدة المنهار بسبب السياسات والإستراتيجات الفاشلة، التي يتأمر ويقررها، رجل لم يكمل حتى تعليمة الثانوي!.

أرى كيف أن الإنسان في أرض الجنوب العربي وعاصمتة عدن قد دمر،حيث شباب الجنوب العربي غير شباب الجنوب العربي القدامئ، أباء الجنوب العربي غير الأبآء فيما مضى، حيث معظم شباب الجنوب يعاني من الفقر بمختلف أنواعة وألوآنه، يعاني من فقر الفكر و فقرالثفاقة بوطنه، بثورته، وبتاريخة، أن الإنسان الجنوبي العربي الآن بمختلف فئآته العمرية لا يفكر كمثلما كان الإنسان الجنوبي العربي يفكر في السابق، حيث كل ما يهم معظم أبناء الجنوب العربي بعد ان دمرة المحتل، هو كيف يتناول بعض عيدان القات في قارعة الطريق او في المجالس والمقايل، بعد تناول وجبة الغذاء التي تفتقر في مكونتها معظم الفيتامينات الصحية، بعكس ما كان يفعل الإنسان الجنوبي العربي قديماً.

لذا هل توافقني الرأي، أن المحتل إستطاع أن يدمر الإنسان الجنوبي العربي، والمألم أكثر وأكثر أنك تجد هذه الظاهرة قد أنتشرة بشكل كبير في كل أرض الوطن، حتى أيضاً معظم مناطق ومدن العاصمة الغالية عدن.

الأب أو الشاب في العاصمة عدن في السابق لم يكن يفترش الطريق أو يعتكف في مجالس القات ذات التهوية الرديئة وقت الظهيرة، حيث يجلس لتناول شيئ أستطيع أن اقول عنه أنه سم العقول، أه لقد دمر المحتل أغلى شيئ في ارض الجنوب وهو الإنسان!، كان الإباء والشباب القدامى في كل ارض الجنوب على مستوى كبير من الوعي والثقافة، والفكر، لمختلف القضاياء، بعكس ما هو حاصل الآن، أجد العديد من الشباب من هم في سني، ينزلون إلى مستوى غير جيد في التعاملات العامة في حياتهم اليومية، أستطيع القول عنه مستوى الإنحطاط، فقر في الإخلاق والفكر والثقافة.

حيث ان الأحساس غاب كثيراً في التعامل مع مختلف قضاينا، سواء كانت أجتماعية، إقتصادية، سياسية، فكرية، دينية وعقائدية، أخلاقية، ثقافية...الخ، الإحساس بختصار ظاع، الشباب تغير في كل شيئ في فكرة، في هيئته...الخ ،حتى في أسلوب مغازلته للجنس الآخر، حيث اننا كنا نسمع عن شيئ يقال له الشعر الغزلي، ولكن شباب اليوم، لا يستطيع أن يمسك القلم يكتب أسمه بطريقة صحيحة، أو أن يكتب مقال إنشائي من ثلاث فقرات، فما بالنا أن نطلب منه أن يكتب الشعر الغزلي، ليشرح إحساسه ومشاعرة للجنس الآخر!.

جال في خاطري، قصة قديمة لأحد جهابذة الشعر الحديث، وهو أمير الشعراء أحمد شوقي، حيث كيف كان هذا الرجل يملك إحساساً مرهفاً، وشاعرية فياضة، أتذكر قصة حدثت له، عندما قدم دعوة لـ الفنانة أم كلثوم"كوكب الشرق" وذلك أن طلب منها أن نحيي له أمسية، حيث لبت كوكب الشرق هذه الدعوة، وغنت طوال تلك الأمسية، وبعد أن غنت كلثوم وأبدعة في تلك الأمسية، قام أمير الشعراء "احمد شوقي" وناولها كأساً من الطلاء" الخمرة" كجزاء على ما فعلت، فأخذتها ولم تشربها، لقد أستخدمت الدبلوماسية العالية في هذا الموقف المحراج، فتعجب أمير الشعراء أحمد شوقي من هذا الموقف لمطربة وفنانة، وأخرج بعدها قصدية طويلة يقول بيتها الأول "سلوا كؤوس الطلاء هل لمست فآها* وأستخبروا الروح هل مست من ثناياها"، وأهداها اياها، فحفضتها، إلى أن مات وبعدها قام السيد السنباطي، بتلحين كلمات هذه القصيدة، وغنتها كوكب الشرق، بصوت عذب، وشاعرية وإحساس، كما تفعل دائماً في كل مرة.

أسئل نفسي بعدها هل شباب وطني المدمر، يتستطيع القدرة على التعبير عن إحاسية ومشاعرة بمثل هذه الطرق، أم أننا نجدهم يجرون خلف الجنس الأخر في الأسواق والطرقات، وتصدر عنهم تصرفات يخجل اللبيب من التصرف بها، آه ثم آه ثم آه أن أعز ما يملك الوطن وهو الإنسان قد دمرة المحتل.

أبو مهيب

طالب دراسة جامعية

الخميس، 9 ديسمبر 2010

نداء إلى كل شباب وطلاب الجنوب العربي... أرفعوا علم الجنوب عالياَ.




في هذه الكلمات أتوجة بنداء إلى كل شباب وطلاب وطني الغالي، والمتمثل بعاصمتة الأبدية الأزلية عدن، وكل المدن التي حولها، وذلك أيماناً منا بدور التوعية والتثقيف والتنوير بقضيتنا الجنوبية لكل للجماهير الجنوبية بصورة عامة، والجماهير الجنوبية الشبابية والطلابية بصورة خاصة، وذلك لما يقع على عاتقهم من مسؤليات كبيرة تجاه الوطن، وتحديداً في هذه المرحلة التي تمر بها ثورتنا السليمة لإعادة الهوية والدولة الجنوبية.


هذا النداء أختصرة بالنقاط معينة، حيث أمل من كل الجهات الإعلامية الجنوبية نشرة وتعميمة كل الشباب في كل مناطق وطني الجنوب الغالي، وتحديداً جعل هذا النداء في متناول إيادي الشاب والطالب الجنوبي العربي بمختلف الصور الممكنة.

حيث النقاط التي سوف أحاول ان أتكلم بها في هذا النداء هي كالتالي:-
- كيف تصنع علم وطنك "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"؟
- أنزل علم دولة الإحتلال وأرفع علم وطنك "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" في سماء أرض الوطن.
- أيقض الروح الوطنية بين أوساط شباب وطلاب الجنوب العربي وعمم فكرة صنع العلم.
- كيف تصنع علم جمهورية اليمن الديقراطية الشعبية؟
أيها الشاب والطالب الجنوب العربي، أنني أحاول أن أشرح لك طريقة مختصرة لصنع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وهي بأن تحضر قطعة من القماش ذوا اللون الأبيض الناصع، وثلاثة ألوان من الطلاء، وهي كالتالي: الأسود، الأحمر، الأزرق، وقلم رصاص، وفرشاة للطلاء، بعد ذلك أرسم خطين متوازين في قطعة القماش ذات اللون الأبيض مستخدم قلم الرصاص، ان كنت نسيت القلم في المنزل مثل ملما كنت أفعل، وذهبت إلى المدرسة من دون أن تأخذة، استعر قلم من أحدى زملائك!!، بعد أن ترسم الخطين المتوازيين، أرسم بعد مثلث قائم الزاوية في الجانب الأيسر من القماش، كما هو موضح بالصورة المرفقة بالمقال.
بعد ذلك لون القماش من الأسفل على التالي، أبداء بالون الأسود، ثم الأبيض - لا تحتاج إلى اللون الأبيض لأن لون القماش في الأساس أبيض اللون!، بعد ذلك لون الجزاء الأعلى بالون الأحمر، بعد ذلك لون المثلث بالون الأزرق، وفي الأخير أرسم نجمة في داخل المثلث بالون الأحمر، هذه طريقة سهلة لصنع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ولك الخيار أيها الشاب والطالب الجنوبي بإبتكار طرق مختلفة لتصنع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وتجعلة يرفرف في سماء أرض الوطن الغالي.
حيث أنني أكتب إليك أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي هذه الكلمات، وذلك ليقيني التام، بأن هناك مسؤلية كبيرة وكبيرة جداً تقع على عاتقك أيها الشاب والطالب الجنوبي، من أجل الدفع بثورة شعب الجنوب العربي، والمضي بها إلى الأمام، وتحقيق الهدف الأول والإستراتيجي، و المتمثل بإعادة الوطن ممثلاً بعاصمتة الأبدية الأزلية عدن.
حيث أنني هنا أحاول أن أرشدك أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي، ببعض الأفكار والطرق التي سوف تجعل المحتل يعرف أن له أيام معدودة في وطننا، بعدها سوف نقول له إرحل... و أرحل إلى الأبد أيها المحتل، نعم سوف نقول له جميعاً بصوت واحد، إرحل أيها المحتل من تراب وطني الغالي إلى الأبد.
من أهم الأشياء التي أرشدك إليها أيها الشاب والطالب الجنوب العربي في هذا النداء، هو كيف تصنع علم الجنوب، والممثل لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وذلك لهدف مهم، وهو أن العلم يرمز إلى الوطن والهوية، دعني أشرح لك بصورة أوضح يا أيها الشاب والطالب الجنوبي، عن معنى الرمز، من المعروف أن لكل شيء رمز معين له، ومن خلال هذا الرمز يعرف هذا الشيئ، هل فهمت ما أعني أيها الشاب والطالب الجنوبي، آه اعتقد أن على أن أوضح لك بمثال من الحياة اليومية لتفهم إلى ما يعني الرمز "العلم".
على سبيل المثال، أنت تشاهد في كل يوم العديد من السيارات تمر على مختلف الطرقات في شوارع مدننا ومناطقنا المحتلة، ولكن دعني ألفت أنتباهك، إلى شيء معين، هو كيف تعرف أنواع السيارات وشركاتها المصنعة، بعدها ستقول لي أن هناك علامة خاصة للشركة المصنعة لهذة السيارة، أها لقد وصلنا أيها الشباب والطالب الجنوبي إلى المغزى من المثال، أن العلامة الخاصة بالشركة، هي في الأساس رمز خاص بشركة معنية، مثلاً شركة المحركات اليابانية تويوتا لها رمز خاص بها، وشركة المحركات الألمانية مرسيدس لها رمز خاص بها، ومن خلال هذا الرمز نستطيع التمييز بينها وبين السيارات الأخرى، فهل فهمت معنى الرمز"العلم" أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي.
لذا فإن علم الجنوب العربي، هو رمز خاص لكل أبناءة وتقع علينا جميعاً مسؤلية بأن نصنع العديد من الإعلام بطرق مختلفة، وأحجام ومقاسات متنوعة، ونقوم برفعها وجعلها ترفرف عالياً في سماء العاصمة عدن وكل مدن ومناطق الجنوب، في منازلنا، و في جميع الإحياء والمدن، وكذا أن نرسم العلم الجنوبي في جدران جميع المدارس بمختلف مراحلها الإبتدائية، الإعدادية، الثانوية، والجامعية، أيها الشاب والطالب الجنوبي، لا تنسى أن ترسم علم الجنوب العربي، على الكرسي التي تجلس عليه كل يوم في المدرسة أو قاعة المحاضرة أكثر من خمس ساعات في اليوم، أرسم او انحت العلم على الطاولة، وفي جدارن الفصل، ولا تخف بعد اليوم.
حيث أن أستدعاك أو أخبرك مديرالمدرسة أو المدرس لمذا تفعل هكذا "أي لماذا رسمت أو نتحت علم الجنوب على الكرسي"، فقل له بعد أن ترفع رأسك عالياً، أن هذا هو علم وطني المحتل، هذا هويتي السلوبة، هذا علم دولتي الذي سوف أعمل إلى جانب كل المخلصين من أبناء وطني لإعادته من جديد، نعم قل له هذه الكلمات بكل شجاعة و وضوح، فلا خوف بعد اليوم، لا تنس أن ترفع رأسك عالياً وأنت تقول للمدير أو المدرس هذه الكلمات.
- أنزل علم دولة الإحتلال وأرفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في سماء الوطن المحتل
في هذه الخطوة أرجوا، وأطلب، وأهيب بك أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي، بعد أن تصنع العلم بمختلف الأحجام والمقاسات و بأعداد كثيرة، بأن تقوم بإنزآل أعلام دولة الإحتلال، من مختلف الأماكن مثل المرافق الحكومية، والمدارس، الشوارع...الخ، و ترفع بدلاً عنها علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي قمت بصناعته مع باقي زملائك الشباب والطلاب المخلصين من هذا الوطن الغالي.
لا تنس أن تنزل علم دولة الإحتلال من أعلى السارية المتواجدة في ساحة المدرسة، وترفع مكانة علم وطننا المسلوب، أرفع العلم الجنوبي عالياً، بعد أن تنتهي من رفع وتثبيت العلم أعلى السارية المتواجدة في ساحة المدرسة، قم بالتالي:
1- قف بوقار أمام السارية التي يرفرف عليها علم الوطن.
2- أرجع خطوتين إلى الخلف والخطوة الثالثة أنحرف بها 90 درجة مؤية إلى اليمين، لكي تجعل العلم على جانبك الأيسر.
3- بعدها قف ثابتاً، و أرفع يدك اليمنى ببطئ وضعها على الجهة اليسرى من صدرك، حاول أن تثبت يدك على جهة صدرك اليسرى حتى تستشعر نبضات قلبك الخفاق.
4- أرفع رسئك عالياَ ببطئ و أنظر إلى علم وطنك الذي صنعته يدآك، انظر إليه وهو يرفرف في سماء ارض الوطن الغالي.
5- تمعن بالنظر إليه هكذا... هكذا أيها الشباب والطالب الجنوبي، حاول خلال هذه اللحظات، تذكر الشهداء الذين سقطوا من أجل اعادة استقلال وتحرير أرض الوطن، حاول تخيل صورة الشهيد الشاب/ وضاح البدوي، وهو يرفع رأسه عالياً، بعد أن فصل من علم الوطن ثوب خاصاً به، وكسى به جسدة الطاهر في أحدى المظاهرات الثورية السلمية، ولكن يدي الغدر أغتالة هذا الشاب الذي يحلم بالحرية لوطنة، تخيل كيف عومل الشهيد الشاب/ طماح في السجن، وتم بعدها قتله بطريقة بشعة للغاية، تخيل إبتسامة الشهيد الشاب/ الدرويش، وكيف قتل هوالآخر بعد أن تم حق حقنه بجرعة سآمةَ!. تخيل الوالد/ الحدي، كيف مُثل بجسده الطاهر بعد أن أخترقت جسده الطاهر العديد من الرصاصات من بندقيات المحتل، تذكر العديد من الشهداء الذين لا أستحضر اسمائهم في هذه اللحظات وانت نتظر إلى العلم أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي.
6- لا تمسح الدموع أن سالت من عينيك على خديك، كما أفعل الآن وانا أكتب هذه الكلمات، بل دعها تسيل تروي خديك جيداً، لأن هذا الشعور من في الأساس شعور حبك الدفين للوطن، لذا لا تمسحها ودعها تروي خديك جيداً.
7- بعدها حدق النظر في العلم الخفاق في سماء ارض الوطن، ومن ثم عاهد الوطن على ان تعمل بإخلاص مع كل الشباب والطلاب في كل المناطق على تفعيل العمل الثوري السلمي، لتعجيل بطرد المحتل وعساكرة الجهلة!، عاهد الوطن على أن تعمل بنشر الفكر الثوري السلمي الإستقلالي التحريري، بين صفوف الجماهير الشبابية والطلابية،عاهد الوطن إلى ان تواصل الطريق الذي سار عليه كل الشهداء من أبناء وطنك الغالي تحت هدف أساسي وأسترتيجي، وهو إعادة الوطن ممثلاً بعاصمته عدن، عاهد الوطن على أن تصنع وترسم العديد من الإعلام في كل مكان في ارض الجنوب، والذي هو "العلم" في الأساس رمز لوطننا المحتل وهويتنا الجنوبية المسلوبة، عاهد الوطن على أن تنشر فكر التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي، وقسمة الشهير الذي اللقاءة المناضل الأستاذ: احمد عمر بن فريد في ردفان الثورة والمتثل بأن دم الجنوبي على الجنوبي حرام... حرام... حرام، عاهد الوطن أن توعي الجماهير الشبابية والطلابية بتأريخ وطنيهم المحتل، نعم وعهم ايها الشاب والطالب الجنوبي العربي، بتاريخ العاصمة عدن، وأخبرهم عن جبال ردفان الشماء الذين أنطلق منها أبائنا وأجدادنا الثوار ضد الإنجليز، أخبرهم عن التاريخ الجنوبي العربي، بإيجابياته، وسلبياته، كن صريحاً ولا تشوه التاريخ، مثلماً يفعل الأخرين، بل كن صادقاً مع الجماهير الشبابية والطلابية التي من حولك.
8- بعد أن تعاهد الوطن وانت تتمعن النظر في علمه الخفاق، أنزل يدك من على صدرك، وحيي العلم، بعد ذلك أنصرف للعمل إلى جانب الجماهير الجنوبية الشبابية والطلابية في عموم أرض الوطن.
- أيقض الروح الوطنية بين أوساط شباب وطلاب الجنوب العربي وعمم الفكرة
أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي، في هذه النقطة من هذا النداء، أريد أن أشرح لك الدور الذي يقع على عاتقك، والمتمثل في إيقاض الروح الوطنية بين الأوساط الشبابية والطلابية في كلاً من العاصمة عدن، وكل مدن ومناطق وطننا الغالي، حيث أن هناك مسؤلية كبيرة تقع عليك في نشر الحس والفكر الثوري السلمي بين أوساط الشباب والطلاب، وكذا تذكير هذه الشريحة الكبيرة من ابناء شعبي الغالي، بدورهم ووجباتهم تجاة وطنهم المحتل .
من أبسط الأدور أيها الشاب و الطالب الجنوبي العربي، هي أن تعمم فكرة صنع العلم "علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بين أوساط الشباب والطلاب، سواء في الحي، في المدرسة، في التواصل مع الأصدقاء والزملاء داخل وخارج أرض الوطن، أخبرهم وأشرح لهم كيف إذا حاول كل واحد في المدرسة رسم أو صنع علم الجنوب، فكم من الأعلام سوف يكون لدينا، أخبرهم أن رسم كل واحد منا صورة العلم على جدران مدارسنا، ومنازلنا، وشوارعنا، وكذا نحت العلم على كراسي فصولنا الدراسية، وأيضاً رسم العلم على غلاف دفاترنا وكتبنا المدرسية بطرق وأحجام مختلفة، فإننا هكذا سوف ننشر الفكر الإستقلالي التحريري، بين كل صفوف الجماهير الشبابية والطلابية.
أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي، أخبر وأشرح للجماهير الشبابية والطلابية، عن دور العلم وما يرمز يعني لنا، أشرح لهم مثلما شرحت لك في أعلى هذا النداء، وأضرب لهم المثال تلوا المثال، أخبرهم أن علم الجنوب يعني الهوية الجنوبية المسلوبة، اخبرهم علم الجنوب، هو الرمز الخاص بدولتنا التي أخطى الأباء في الحفاظ علينا، وكيف سلمها للعدوا، وكيف أن علينا نحن الجيل الشاب دور كبير في إعادة هذا الوطن وهويتة من جديد.
هذا ما أحببت أن أناديك به أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي في هذه الأسطر، التي أستسمحك وأعتذر إليك أن كانت فقرات هذا النداء كثيرة، أو أن كانت العبارات غير واضحة، في الأخير تقبل أيها الشاب والطالب الجنوبي... خالص إحترامي وتقديري الثوري،،،
أبو مهيب
طالب جامعي
9 ديسمبر2010م
الخميس