الأربعاء، 14 أبريل 2010

22 مايو2011م عودة مدينة عدن من جديد عاصمة أبدية أزلية لكل أبناء الجنوب!!!!



بعد حوالي خمسة أعوام منذ أندلاع الحركة الثورية السليمة الخضراء "الحراك السلمي الجنوبي" التي أعلن عن بداء نشؤئها في عام 2007م، بقيادة الأبويين الروحيان للقضية الجنوبية النوبة وباعوم، وخلال مسيرة نضالية، وكفاحية، حضارية قلما يشهد العالم مثلها في هذه الأيام، وتحديداً البلدان العربية والأسلامية على وجهه الخصوص، فقد برهن شعب الجنوب الصامد البطل العظيم، ماذا تعني إرادة الشعوب؟!!!، ومن هم أبناء الشعب الجنوبي وعاصمتة الابدية الأزلية عدن، نعم لقد برهن الشعب الجنوبي من هم أبناء عدن، لحج، أبين، حضرموت، شبوة، والمهرة".

وخلال المشوار النضالي السلمي للثورة الجنوبية "الحراك السلمي الجنوبي"، فقد سقط الكثير من الشهداء الأبطال، لقد سقط الكثير من الرجال البواسل، لقد سقط الكثير من الشباب وكذا الأطفال من أبناء شعبي الجنوبي العظيم، خلال ذلك النضال السملي الحضاري، وكذلك أيضاً فقد قام المحتل بالزج بعشرات الآلف من خيرة الرجال والشباب من أبناء الشعب الجنوبي في السجون، والمعتقلات خلال فترة الثورة السملية الحضارية في سجون أرضهم، ولا يزال البعض إلى اللحظة في السجون والمعتقلات في صنعاء، وحكومتنا التحريرية في إتصالات مكثفة لتسهيل اجراء إطلاق صراحهم.
وبعد هذا العناء والنضال الطويل، الذي دام حوالي خمس سنوات عاشها أبناء الشعب الجنوبي يقدم التضحيات الجسام كل يوم من تلك الأيام السوداء التي سوف يدونها تاريخ الجنوب الحديث، فقد تحقق حلم كل أبناء الجنوب في إعادة دولتهم المسلوبة، وعاصمتها الأبدية الأزلية... عدن، نعم لقد تحقق هذا الحلم الذي رسمة كل أبناء الشعب الجنوبي والمخلصيين منهم بالتحديد.
نعم لقد تحقق هذا الحلم في إعلان عودة دولتنا مستقلة، ولها كامل السيادة ومعترف بها من قبل كل دول العالم، على أن تكون مدينة عدن العاصمة الأبدية الأزلية لدولتنا، التي كانت تعيش منذ حوالي عقدين من الزمان تحت يد متحل لم يشهد له مثيل في تاريخ البشرية المعاصر!!!، فقد تم الإعلان عن تحقق هذا الحلم لكل أبناء الجنوب في الداخل وكذا قيادته الشجاعة المناضلة، في الخارج الممثلة بالسيد الرئيس علي سالم البيض، وكل الأخوة المخلصين والمحبين للأم الحنون عدن وأبناءها الخمسة الصغار في أرض المنفى.
ففي يوم 22مايو2011م أعلن المجتمع الدولي، عن قرار فك أرتباط دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، عن دولة الجمهورية العربية اليمنية، والتي كانت تسمى بعد دمجهما بعد تحقيق الوحدة في 22مايو1990م بإسم الجمهورية اليمنية. وقد نص القرار على أن تعود أرض الجنوب إلى أهلها، وعلى أن تكون مدينة عدن عاصمة أبدية أزلية لهم، وكذلك بإجماع أهل الارض على أن تكون العاصمة هي عدن كما كانت من قبل ، بعد أن قام الأجداد في طرد المحتل الأول، وفي نفس السياق، نص القرار، على ان يتم ترحيل كل المستوطنيين من أبناء الجمهورية العربية، وإعطائهم مدة 172ساعة، لإخلاء المستوطنات التي أقاموها على كل أرض الجنوب، ابآن حكم نظام الجمهورية العربية على أرض الجنوب، بعد أن داست مجنزرات الدبابات في تراب الأم الحنون عدن وأبناءها الخمسة الصغار في حرب صيف 1994م، وأنهت أتفاقية الوحدة التي سعى أليها الأباء من أبناء شعبي، وقدموا من أجل قيامها كل التنازلات والتضحيات.
وفي نفس الوقت التزم أبناء جالية الجمهورية العربية، المستوطنيين في مناطق مختلفة من أرض وطني الغالي، تنفيذ القرار فوراً، والذي أشارالنص في نهايته، أن المجتمع الدولي سوف يتخلى عن المسؤلية الكاملة، جراء ما يجري للأشخاص المتخلفين عن تطبيق هذا القرار، حيث أن المجتمع الدولي سوف يخلي مسؤليته عن الأرواح، والمال ...ألخ، في حالة تخلفهم تنفيذ نص القرار بحذافيرة وبالوقت المحدد، لأجلاء كل المستوطنيين في ارض الجنوب الغالي.
وفي نفس الصعيد، قام السيد الرئيس/ علي سالم البيض، برفع علم دولة الجنوب على قلعة صيرة الشهيرة في أكبر مدن الجنوب"العاصمة عدن"، بعد أن وصل على باخرة إلى ميناء عدن التاريخي، تقله هو وجميع القادة و الثوار في أرض المنفى، وذلك تنفيذاً للوعد الذي قطعة على نفسه، والذي وعد به كل أبناء شعب الجنوب، وذلك في اللقاء التاريخي الذي عرضته قناة الحرة بعد صمته الذي دام أكثر من عقد من الزمن، وفي نفس الوقت قام السيد الرئيس/ علي سالم البيض، وبعد أن أوفى بوعده في رفع العلم في قلعة صيرة الشهيرة المتواجدة في مدينة عدن "العاصمة الأبدية لأرض وطني الغالي" ،فبعد ذلك توجة هو باقي القيادات السيادسية الجنوبية إلى ديوان الرئاسة في العاصمة عدن، وذلك من أجل تنفيذ الوعد الآخر الذي قطعة على نفسة عندما خرج من صمته الطويل، وهو تسليم القيادة ودفة الحكم، إلى الأجيال الشابة الواعدة، التي يزخر الجنوب بالكثير ممن يتصفون بهذه الصفات القيادية، وقد تم أختيار الأخ الأستاذ/ عمر بن فريد رئيس للدولة موقتاً، لما يتصف به من الصفات القيادية والشخصية القوية، التي يحترمها كل أبناء الجنوب بلا منازع، وفي نفس الوقت تم الترتيب والإعداد والتحضير، لإجراء إنتخابات رئاسية، وبرلمانية، ومحلية، في فترة السته الأشهر القادمة.
في نفس الوقت تم فك صراح المعتقلين الذي كانوا، في سجون السلطة في كل مناطق وربوع وطني الغالي، وكذا يتم المطالبة عبر المحكمة الدولية في لاهاي، بالمعتقلين الذين لا يزالون معتقلين في سجون صنعاء، وذلك بعد رفضت سلطة صنعاء الوساطة التي تقدم بها كل زعماء الدول العربية، إلى نظام صنعاء، وسوف يتم النظر في الدعوة المقدمة من لجنة المحامين المكلفة بالدفاع عن المعتقلين برئاسة المحامي والقائد في الحراك الجنوبي، الأستاذ/ يحيى غالب الشعيبي.
وفي نفس الصعيد، قام السيد الرئيس/ علي سالم البيض، ومجموعة كبيرة من القادة السياسيون و الثوار، والمثقفين، بتكريم أسر الشهداء الذي سجلوا ورسموا في ساحات الشرف، والتضحية، أعظم اللوحات الثورية، التي سوف ندونها في تاريخ جنوبنا، الحديث وكذا سوف يتم تقديمها بعد ذلك دروساً للأجيال القادمة، التي سوف يكون لهم الشرف في أن يكونوا أبناء مثل هؤلاء الرجال التي قلت الأمهات في الأنجاب من أمثالهم في هذه الأيام، كما كان لنا الشرف نحن أحفاد أبطال الثورة الإكتوبرية الخالدة "ثورة14 أكتوبر". وكذا في نفس السياق فقد تم تكريم كل اسر الشهداء، وذلك في حفل مهيب، أقيم في العاصمة الأبدية الأزلية لنا نحن أبناء الشعب الجنوبي بالعاصمة عدن، حيث تم حضور العديد من الشخصيات المرموقة من كل دول العالم، وكذا حضرت الصحافة العالمية لتقطي هذا الحدث التاريخي من تاريخ الشعب الجنوبي العظيم.
وفي نفس العصيد أعلن الرئيس الموقت للدولة المستعادة الأخ الاستاذ/ أحمد عمر بن فريد، على رسم وتنفيذ الطريق المرسومة لكل أبناء الجنوب للعشر السنوات القادمة، وهي أن يتم الأهتمام الكبير بالتعليم، بكل مستواياته، وكذلك من خلال بناء خمس جامعات ضخمة في كل محافظة من محافظات وطننا بأستثناء العاصمة عدن، حيث نص القرار، على أن يتم بناء جامعتين فيها إلى جانب إعادة تأهيل جامعتها التاريخة "جامعة عدن" وذلك لما لهذه المدينة، من مكانه كبيرة وخاصة في قلوب كل أبناء الجنوب، وحيث تم الإعلان في نفس الوقت أن تكون مواصفات هذه الجامعات مواصفات مثلاتها من الجامعات في كلاً من اليابان وأمريكا، وباقي دول اوروباء، بل تصل إلى مضاهاتها، وذلك حسب الرسمومات المقدمة لهذا المشروع الوطني، حيث سوف يشرف على تنفيذ هذا المشروع الوطني شركة يابانية، تم التعاقد معها على أن يتم الإنتهاء من بناء هذه الجامعات وتسليمها للحكومة في 22مايو2012م، بمعنى أخر في اقل من عام!!!.
في نفس الصعيد، قرر السيد الرئيس/ أحمد عمر بن فريد، رئيس الدولة، بعد الفوز الساحق الذي حققة في الإنتخابات التي شهدتها البلاد في سته أشهر من أعلان المجتمع الدولي إعادة دولة الجنوب وعاصمته الأبدية الأزلية عدن، الذي أعلن فيه إستعادة الدولة الهوية الجنوبية وعاصمتها عدن، فقد تقدم السيد الرئيس: أحمد عمر بن فريد، بالمشاريع الوطنية التالية إلى كل بناء الشعب الجنوبي، والتي سوف يتم تنفيدها في العشر السنوات القادمة كجزاء من الخطة العشرينية التي وضعها في برنامجة الإنتخابي الذي حقق نجاحاً منقطع النظير في الحملة الإنتخابية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، تلك المنافسة النزيهة بين القيادات الجنوبية المتعلمة و الشريفة، ومن هذه المشاريع التي قدمها السيد الرئيس/ عمر أحمد بن فريد، في خطابة الأول الذي ألقاه إلى عامة الشعب في العاصمة عدن، بعد فوزة الساحق.
حيث تم تقسيم المشاريع بالتساوي لتحوي كلاَ من العاصمة عدن وأبناءها الصغار الخمسة، ومن هذه المشاريع العملاقة.
أولاً: أقامة شبكة سكك حديدية ذكية، تغطي كل المناطق في الدولة ، حيث سوف تقوم كلاً من الشركتان الصينية واليابانية بالتخطط والتنفيذ لهذا المشورع الحيوي الذي سوف يكون الأول من نوعة على مستوى الشرق الأوسطـ، والذي سوف يعطي الجنوب قفزة كبيرة في مجال المواصلات الداخلية بين كل المناطق الجنوبية، حيث تعهدت الشركتان "اليابانية، والصينية" بتسلم المشروع إلى حكومة بن فريد، على ثلاث مراحل، سوف يتم الإنتهاء من المرحلة الأولى بعد سنه واحدة فقط، والمرحلتين الثانية والثالثة، بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل. حيث ستفتح سكة القطار ابوابها لكل ابناء الشعب الجنوبي العظيم في محطة القطارات في العاصمة عدن وتحديداً في محطة الشيخ عثمان، حيث سوف يكون هناك حفل كبير، لهذه المناسبة، مع العلم ان القطارات لم تدخل في تاريخ الجنوب، الا مرة واحدة وذلك في منصف القرن العشرين من ايام الأحتلال البريطاني للمدينة عدن، حيث كان هناك قطار يبداء بالسير من عدن وينتهي في منطقة الحسيني التابعة لمحافظة لحج.، وفي نفس الوقت تم الأعلان عن أنشاء شبكة مواصلات متطورة تغطي وتوصل كل المناطق الجنوبية بالعاصمة عدن وكل المحافظات الأخرى، وسوف تقوم بهذا المشورع، شركة الإنشاءات العالمية سامسونج.
ثانيا: أقر السيد الرئيس في خطابة الأول الموجة إلى الشعب الجنوبي، رفع مستوى ردخل المواطن الجنوبي أضعاف مضاعفة مقارنه بما كان عليه في ايام الأحتلال البغيظ، وذلك على أن يكون معدل مستوى دخل رب الإسرة من أبناء الجنوب العظيم، 3000دولار شهرياً، يتم تغطية كل هذه النفقات من أيرادات النفظ التي تقوم الدولة بتصديرة إلى دول العالم المختلفة. وفي نفس الصعيد، تم الإتفاف مع شركة يابانية ماليزية لصناعة السيارات، وذلك من أجل تقديم سيارة خاصة كل رب أسرة من أبناء شعب الجنوب العظيم، وذلك بمبالغ رمزية لا تتعدى 1000دولار، على أن تتحمل الحكومة ممثلة بالرئيس السيد بن فريد، باقي القيمة لهذه السيارة.
ثالثاً: تم الاعلان على تأسيس لجنة علمية تشمل كل الكوادر الجنوبية، وذلك من أجل دراسة الخطة المستقبلية و العامة للبلاد، وذلك بتوفير مساكن خاصة لكل الشباب، وكذا بناء المدارس والجامعات و المستشفيات، الملاعب والأندية الرياضية... الخ، على مستوى كل أرض الوطن الغالي، وعلى أن يخصص 30% من الدخل القومي للبلاد لمدة عشر سنوات، لصالح التعليم الأساس. والمتوسط والعالي، حيث كلف في هذه المهمة لجنة خاصة، حيث تضمن القرار كذلك التخطيط لاعادة البنى التحتية في عموم الوطن بشكل مؤسسي.

رابعاً: فسخ العقد الخاص بميناء الحاويات التي أقامته سلطات الأحتلال أنذآك، وذلك بعد دفع الرسوم المتفق عليها في بنود العقد، وتسليم إدارة الميناء إلى الكوادر الجنوبية، وفي نفس الوقت تقديم فرص الأستثمار في الميناء للشركات العملاقة على مستوى العالم على أن تكون الإدارة العليا للميناء جنوبية 100%، حيث تم وضع رؤية للميناء، ألا وهي أن يكون منياء عدن الميناء الاول على مستوى الشرق الأوسط، بعد عشرين عاماً من الأن، وفي نفس الوقت ناشد السيد الرئيس: عمر بن فريد، كل الكوادر والخبرات الجنوبية التي تعمل في خارج الوطن بالعودة إلى الوطن، وذلك من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة في البلدان الذين هم فيها، وعلى أن تتحمل الدولة كل القضياء المتعلقة لستهيل عودتهم للوطن من أجل البناء والتنمية... و خدمة الوطن، وكذلك من أجل تحقيق هذه الرؤية التي أعدتها اللجنة الجنوبية الخاصة لأعادة تأهيل الميناء. وعلى نفس الصعيد تقدمت أكبر شركتان في مجال التصدير والشحن، وذلك من اجل أعطائهم فرص للأستثمار في ميناء عدن بالتحديد ، و الشريط الساحلي في كل أرض الجنوب بشكل عام، ولا تزال كوادر الحكومة بإدارة بن فريد تتدارس الموضوع بجدية، و كذا قام فريق خاص بعثة السيد بن فريد إلى كل من سنغافورة ، وماليزيا... ودول أخرى، من أجل الأستشارة والمناقشة’ لهذا الأمر، الذي أن تحقق سوف ينقل البلاد نقلة نوعية، حيث سوف تصبح مدينة عدن تضاهي مدينة دبي العالمية، وذلك في أقل من عشرون سنة من العمل المتواصل.

خامساً: شرح السيد الرئيس/ بن فريد لعامة الشعب، طلب الشراكات الأستثمارية في المجال الزراعي، والصناعي...الخ، وتحديداً الإلكتروني، حيث تقدمت كلاً من شركتا، أبل الأمريكية، وشركة سوني اليابانية، وذلك لفتح مصانع لشركاتها في أرض الجنوب، على ان تكون هذه المصانع تغطي السوق المحلية وكذا باقي دول الشرق الأوسط. وطلب السيد الرئيس من أبناء الشعب الجنوبي العظيم تقديم العون المساعدة، من أجل تشجيع المستثمرين للأستثمار في العاصمة عدن أبناءها الصغار الخمسة.
سادساً: تقدم السيد الرئيس/ عمربن فريد إلى عامة الشعب الجنوبي، بإنشاء مشروع المحطة الكهربائية البخارية وكذا المحطة النووية الأمنة، والتي سوف تقوم بإنشائها شركات عملاقة أمريكية ويابانية، والتي سوف تغطي هذه المحطة كل أرجاء الوطن بالطاقة المنتظمة، وسوف يكون هناك فائض، سوف يتم بيعة بالسعر التجاري على الجارة، الجمهورية العربية، على أن يتم أيراد كل المبالغ هذه إلى خزينة الدولة، وفي نفس الوقت قال السيد الرئيس، بن فريد، ان أسعار الخدمات الاساسية "الكهرباء، الماء، والاتصالات، والمواصلات" سوف تكون رمزية لكل أبناء الشعب الجنوبي العظيم، بإستثناء المقيين والاجانب من الدول الأخرى!!!.
سابعاً: حياء السيد الرئيس: عمر بن فريد، كل أبناء الشعب الجنوبي العظيم، وفي نفس الوقت دعائهم إلى العمل بجابنه بكل جهد، ومد أيديهم إلى يديه وذلك من أجل تحقيق الرؤية التالية... العاصمة عدن وأبناءها الصغار الخمس... عاصمة للنور.
بعد سنة تقريباً من إعلن عودة العاصمة عدن، وأبناءها الصغار الخمسة، تم طرد آخر سته جنود من دولة الإحتلال، وذلك لكونهم كانوا متخفون في مناطق نائية في كلاً من العاصمة عدن، ولحج، وأبين، وحضرموت، وشبوة، المهرة، وقد تم نقلهم إلى صنعاء بعد أن وقعت صنعاء تعهد يقضي بستليم كامل المتعقلين في سجونها، الذي أقر القانون الجنوبي للدولة أن أقامت الجنود السته في أرض الجنوب مخالف للأنظة الصارمة المتبعة في البلاد، التي يشرف على تنفيذها كل أبناء الجنوب معاً، حيث فاق مستوى الإنضباط بين أوساط الشعب الجنوبي، قرينهم الشعب الياباني الذي يعد المنضبط الأول في العالم!!!.، وفي نفس الصعيد، تم أستقبال كل الأسرى والمعتقلين في سجون صنعاء، بحفل مهيب أقيم في العاصمة الأبدية الأزلية ...عدن. قدم إليه كل الثور والقادة، وكذا عامة الشعب الجنوبي العظيم.


هذا أن شاء الله ما سوف تصنعة الأيام القادمة... من عمر تاريخ الشعب الجنوبي...لذا على كل ابناء الشعب الجنوب... أن ينظر معاً صوب الطريق إلى العاصمة الأبدية الأزلية عدن, وأن يعملوا سوياً من أجل رسم هذا الطريق لهم، وللأجيال القادمة من بعدهم... وإلى العاصمة عدن يا أبناء شعبي العظيم.

أبو مهيب
طالب دراسة جامعية

"أني أعلم ملَياً إن الطريق الموصلة إلى عدن شاقة، وكذا أني لا أعلم يقيناً أني سوف اصل أليها، لذا علينا أن نوصي الأجيال القادمة مواصلة الطريق من بعدنا" أبو مهيب

الأحد، 11 أبريل 2010

جيل الوحدة من أبناء الجنوب... ما موقفهم من الوحدة؟؟؟!!!


من المتعارف عليه في القوانيين الطبيعية في هذه الحياة، هو تعاقب الأجيال، ففي كل يوم جديد يبشرنا بقدوم أجيال جديدة إلى هذه الدنيا، وفي نفس الوقت كذلك نسمع عن فراق آخرين في هذه الدنيا معلنيين لمن حولهم، نهاية مشوارهم في هذه الحياة الفانية، منتقلين إلى حياة أخرى، نستطيع أن نقول أنها حياة سرمدية... أبدية، حسب ما أرشدنا إليه ديننا الحنيف" الإسلام".
ولكن ما أريد أن أضع أمام القارى الكريم، من أبناء شعبي الجنوب في الأول، وكذا باقي أبناء هذه الكوكب " الأرض"، ممن يؤمنون بالحق، بالعدل، بحرية الإنسان... الخ، نعم نريد أن نخبر هؤلاء الأشخاص ما هو موقف جيل الوحدة من أبناء شعبي الجنوب؟, نعم نريد نحن جيل الوحدة أن نخبر الأباء والأمهات، وكذا نخبر العالم من حولنا، ما هو موقفنا، ما هي المعناه التي نعيشها منذ ذالك الوقت إلى هذه اللحظات (أعني منذ قيام الوحدة)، نريد أن نخبر العالم، ماهي الحياة التي فرضتها علينا هذه الوحدة، نريد أن نخبر العالم ما هي العادات والتقاليد، التي قدمت علينا من جراء بعد هذه الوحدة، أبسطها، تعاطي القات المستمر واليومي بين شباب وشابات شعبي الجنوبي العظيم، وكذا ظهور الغش والرشوة... الخ من العادات الدخيلة علينا نحن أبناء الجنوب، والتي تسبب لنا نحن جيل الوحدة من أبناء الجنوب الكثير من المعاناة المستمرة، كيف لا وهي تقتل الأبداع فينا، تقتل الأمل، تقتل الأخلاق، تقتل الإنسان، تقتل العقل، الذي ميَز الله تعالى به هذا المخلوق عن باقي المخلوقات الأخرى.
أيها الأباء، أيتها الأمهات، أيها العالم، نريد أن نخبركم كيف هذه الوحدة، والتي للأسف الكبير أنا أسميها دائماً في مصطلحي الخاص بإسم "الوحلة"، والذي أرى أنه من الغير اللائق لي أن أتبذى بهذه الكلمة أمامكم!!!، ولكن أريد ان أخبركم بهذا المصطلح لكي تعلموا فقط ما هو مكان الوحدة في قلوبنا نحن شباب وشابات الجنوب!!!، كيف لا أيها الأباء أيتها الأمهات، أيها العالم، وإننا نحن الشباب والشابات من ابناء الجنوب، هذه الوحدة قد قتلت كل شيء فينا، قتلت أحلامنا المستقبلية التي تعيش عليها الأجيال ، وتعسى إلى تحقيقها، قتلت طفولتنا التي عشناها في زمن الوحدة، قتلت برائتنا الطفولية التي يستغرب الأباء في هذه الأيام، عندما يسمعون أبنائهم يرددون كلمات وعبارت بذيئة، حيث أصبح العديد من أبناء جيل الوحدة بتفننون في وصف أمور كثيرة, قد لا يعلمها الأباء في كثير من الأحيان، حيث أنني سمعت بعض الأباء يقول لنا، إننا نحن لم نكن نعلم بهذه الأشياء التي تعلموها أنتم الآن، إلا بعد أن صرنا شباباً ومقبلين على حياة زوجية، أعتقد أنكم تفهمون مرادي!.

نريد أن نخبركم أيها الأباء كيف أننا نعاني من هذه الوحدة، كيف لا ونحن شباب وشابات الوحدة من أبناء الجنوب، أصبحنا نمشي في طريق سوداء بلا رؤية واضحة لنا، بلا هدف نستيقظ من أجله كل صباح، لكي نجعله في يوم من الأيام حقيقة أمامنا، ونفرح أبناءنا وامهاتنا من حولنا، أتدرون لماذا أيها الأباء، أيتها الأمهات، أيها العالم، هل تدرون لماذا ، أن السبب بختصار هو الوحدة!!!،هو الوحدة!!! هو الوحدة!!!، هذه الوحدة التي أصبحت لنا نحن الشباب والشابات الجنوبي الكابوس الشيطاني المزعج، التي تبيح الحرام، وتحل الحرام، أن الوحدة التي أصبحنا نتخرج نحن شباب الجنوب من مدارسنا أو من جامعتنا بمعدلات ممتازة، أو جيدة في كثير من الأحيان، وبعدها يذهب بعضنا إلى الجامعة لمواصلة دراستة، و يذهب الآخر بحثاً عن عمل مناسب له في مجال تخصصة، ولكن للأسف لا يوفق أتدرون لماذا، أقول لكم بختصار أنها الوحدة!!! نعم أنها الوحدة، وقوانينها المزاجية هي السبب، والتي في الغالب يتم إصدرها من حوانيت القات "المجالس أو المبارز" كما يقال لها باللهجة العامية.

نعم أيها الأباء نعم أيتها الأمهات، نعم أيها العالم، أنها الوحدة هي السبب، كيف لا ونحن شباب وشابات الجنوب، عندما نذهب للمواصلة الدراسة الجامعية أو العليا، أوعندما نحاول البحث عن عمل، وذلك كما هو المتعارف عليه في القوانيين المدنية لأي نظام دولة في كل العالم، حيث نتقدم للمعاملة الخاصة بتلك الوظيفة أو الدراسة المعينة، وننتظر الإجابة والتي في الغالب لا تأتي لنا من ذاتها، بل نحن نذهب لكي نسأل عليها بعد أن نيأس من أن تصلنا الإجابه، كما وعدونا هم عند ذهابنا أليهم لتقديم الطلب، التي في الغالب تأتي الإجابة بعدم القبول، هل تدرون لماذا أيها الأباء, أيتها الأمهات، أيها العالم لم يتم قبول طلبنا، اقول لكم السبب بختصارهو الوحدة، نعم انها الوحدة هي السبب من جديد!!!.

كيف لا وأن أهم قوانيين الوحدة هي التي تقر بأن يتم أتباع قانون رقم (1) لعام 1990م وهو القانون المعروف عرفياً بأسم قانون "الوساطة" أو كما يطلق عليه، بالشارع العام، فيتامين (و) – أختصار لكلمة وآسطة- والذي لم نكن نعرفة على الأطلاق في بلدنا إلا بعد أن دخلت علينا قوانيين الوحدة الشيطانية، ليس أنا من يقول هذا بل الأباء الذين عاشوا قبلنا هم من أخبرونا بهذا.

هذا قانون جديد على مجتمعنا الجنوبي، بل أتي علينا هذا القانون العرفي بعد الوحدة، حيث نلمسة نحن شباب وشابات الجنوب في حياتنا اليومية وفي كل يوم جديد، نشاهد نحن شباب وشابات الجنوب، أنه يتم أختيار الطلاب المتقدمين للدراسة في الأقسام النادرة بالجامعات أو للدراسة في الخارج، أو الحصول على الدرجات الوظيفية المختلفة....الخ. بحسب نوع الوساطة التي تملكها، والتي في الغالب معظم أبناء وشباب وشابات شعبي الجنوب، لا توجد لديهم هذا النوع من الفيتامين (و) على الأطلاق، إلا من نذر منهم!!!، نعم أيها الأباء أيتها الأمهات، أيها العالم هذا هو الواقع، نعم هذا هو الواقع الذي نلمسة ونشاهدة أما أعيننا ويتكرر كل يوم من أيامنا في عهد هذه الوحدة، حيث يتم قتل أحلامنا الكبير بطرق شيطانية، فيقتل فينا حب هذه الوحدة شيئاً فشيئاً، إلى أن وصل الآن إلى أعلى قيمة تحت الصفر من الجهه السالبة من خط الأعداد، الذي تعلمناه في صفوف مدارسنا الإبتدائية أنذآك, نعم هذا هو الواقع الذي يواجهه الكثير من شباب وشابات الجنوب من أبناء شعبي .
نعم أيها ألاباء نعم أيتها الأمهات من أبناء شعبي في الداخل، وكذا المشتت في مشارق الأرض ومغاربها، نعم أيها العالم، أن الوحدة وقوانينها الظالمة هي المسبب الرئيس لنا نحن شباب وشابات الجنوب من جيل الوحدة ، نعم أننا أصبحنا نرى أن الوحدة هي المسبب الرئيس لكل هذه المشاكل، نعم أن قوانيين الوحدة هي السبب، هذه القوانيين التي دائماً تصدر بعد عقد جلسه قات ساخنه!!!، في أحدى حوانيت القات "المجلس أو مبرز" كما يطلق عليه بالغة الدارجة، هل أنا محق فيما أقول أيها الأباء أيتها الأمهات من أبناء شعبي الجنوب؟؟؟، أم أن شيئ ما جرى لعقلي الصغير الذي لم يكتمل نموه بعد!!!، أجيبنوني رجاءاً أجيبوني أيها الأباء والأمهات من أبناء شعبي الجنوب!!!.

وفي الحقيقة لو حاولنا نحن شباب وشابات الجنوب، من جيل الوحدة، كتابه المعاناه التي سببتها لنا هذه الوحدة، منذ ما يقارب العقدين من الزمان، لألفنا الكثير من المجلدات، نعم أنني أتكم بصدق معكم، لو أن كل شاب وشابه من أبناء شعبي الجنوب، وتحيداً ممن ينتمون إلى جيل الوحدة الذي أتيحت له الفرصة أن يقراء هذه الأسطر، وبعد ذلك يحاول أن يكتب ما يجيش في صدره، أو أن يكتب معناته الشخصية، التي السبب الرئيس فيها هي قوانيين الوحدة المزاجية، لوجدنا أن هناك مائآت التجارب والتي أن حاولنا جمعها في كتاب، لما قدر أن يتحمله إنسان ضخم البنية، فهل تدرون بهذا أيها الكبار بمعناتنا، نعم أقول لكم هل تدرون بهذا أيها الكبار.

في نفس الوقت أرجوا من كل الشباب والشابات من أبناء شعبي الجنوب، أن يحاول أن يكتب معاناته بصدق، بأمانه، أتدرون لماذا أيها الشباب والشابات من أبناء شعبي الجنوب، أقول لكم لأننكم بختصار من أبناء وأحفاد رجال شهد لهم التاريخ الجنوبي هذا، نعم أننا أحفاد كل شهداء 14 أكتوبر المجيد، وعلى رأسهم القائد البطل الشهيد/ لبوزة.

لذا فليحاول كل شاب وشابه من أبناء شعبي الجنوب، أن يكتب معنآته، ويرسلها لنا، لكي نرُي، لكي نخبر الأباء والأمهات من أبناء شعبي، وكذا نخبر العالم من حولنا، ماذا صنعت لنا هذه الوحدة منذ ما يقارب العقدين من الزمان، ولماذا نحن جيل الوحدة قد كفرنا بها إلى الأبد، كما كفر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه بالجاهلية وقونينها الوضعية المقيته، نعم يجب على كل شاب و شابة أن يكتب معناته لنألف منها كتابً أقترح أن نسمية (معنآة شباب وشابات الجنوب من الوحدة اليمنية)، نعم أيها الشباب والشابات من أبناء شعبي العظيم، علينا أن نعمل هذا وأن نجعل هذه الرؤية، حقيقية نلمسها في يوم من الأيام!!!.


أبو مهيب
طالب دراسة جامعية
يوم الأحد الموافق 11أبريل2010م

الخميس، 8 أبريل 2010

لمن أشكليك يا عدن؟!!!



أن المتمعن في الصورة المرفقة بجانب هذه الأسطر، سوف تأتيه بعض من الألآم، التي تتألم منها الأم الحنون والحبيبة... عدن، هذه المدينة التي دخل على عليها غرباء من قبل وأعجبوا بها، وفي نفس الوقت حاولوا أن يعملوا ويقوموا بها المشاريع المختلفة من أجل مصالحهم، وكذا بعض المشاريع الأخرى، من أجل أبناء شعب هذه المدينة الحنون، وكذلك مع أنهم حاولوا كثيراً، وبشتى الطرق إلا أن الجميع يشهد في الأخير أن هؤلاء القرباء أحبوا عدن أنذاك، وبعد أن طردهم الأجداد، وذلك بتحقيق الثورة الأكتوبرية المجيدة.

ولكن هذه الأيام عدن غير عدن في السابق!!!، وكذا نوع الغريب الذي دخل، او المحتل أن صح التعبير له، هذه المرة يختلف أختلاف كبير وشاسع، عن ذلك الغريب أو الدخيل أوالمحتل الذي أحتل مدينة عدن وأبناءها الخمس الصغار أكثر من قرن من الزمان، نعم أيها الأخوة أن الفرق كبير جداً وشاسع ما بين السماء والأرض!!!، حتى أن قال البعض من منا أن الغريب الأول هو عكس الغريب الثاني, بكلمة أخرى: أن المحتل البريطاني هو في الأساس أحتلال صريح لأرض عدن وما حولها، وأن الغريب أو المحتل الحالي ما هو إلا بلد شقيق، أو جار، حيث توجد الكثير من الروابط اللغة والدين ...الخ بيننا، بعكس الغريب الأول" الأحتلال البريطاني".
لذا دعني أقول لك، أن تسمع الإجابة من عدن الأم الحنون بنفسها!!!، نعم علينا أن نسمع شكاء وبكاء عدن الصامت، كيف لا وهي اليوم، تتألم كثيراً ولكن بصمت مطبق، كيف لا وهي اليوم، شواطئها ومتنزهاتها العامة، التي تجد بعض الأسر وأبناءهم يخرجون في وقت العصيرة من أجل التنزة، والنظر في أفق البحر، وكذا الأستمتاع بالنسيم العليل، التي تبعثة تلك الأماكن، للمتنزة لأفراد العائلة, ولكن الأن ماذا نقول، لا تستطيع أنامي أن تحمل القلم لكي تكتب بعض الكلمات التي تصف ما أريد أن أقوله، لذا أكتفيت بالصورة التي ارجوا أن تعبر بما يدور في دآخي.
أيها الإخوة والاخوات، أن معاناة عدن وآلامها شديدة هذه المرة، أنها من ذلك الغريب الذي لا يفكر، بأن هناك أناس أخرين يجب أن يحترم شعورهم، بل للأسف يعمل العكس تماماً، حيث أننا نجد هذا الغريب، يحاول بعاداته وتقاليدة التي لا أريد أن اتطرق إلى وصفها، والتي للأسف الكبير يقوم بها متعمداً جرح شعور أبناء وكل محب لمدينة عدن منذ أن دخل علينا هذا الغريب، إلى هذه اللحظات سواء لعدن ولكل شبر فيها أيضاً، ولكل أنسان يقطن بها، نرى هذا الغريب يقوم بالأستمتاع، حتى أن كان هذا سوف يؤدي إلى الأضرار بالناس الأصليون لهذا المدينة كما هو موضح بالصورة، أوعشاقها وزوارها من المدن الجنوبية الاخرى، الذي نرى الأخلاق العالية منهم، عند زيارتهم لأمهم الحبيبة ... عدن، بعكس هذا الغريب لا يفكر ألا في نفسة, والذي يقوم بكسر كل قواعد الأخلاق البشرية الفاضلة، وذلك لأسباب قد أجهالها أنا, وكذا قد يجهلها أهل وكل محب عدن!!!!!!!!.
ولكن في الأخير، أقول لهذا الغريب، لماذا تفعل هكذا بأمنآ الحبيبة، لماذا تفعل هكذا بعاصمتنا الأبدية الأزلة... عدن, نعم لماذا تفعل هكذا أيها الغريب، لماذا تفعل هكذا أيها الغريب!!!، و لكن بعد تفكير، وقراءة بسيطة عن هذا الغريب، سوف تجد أنه أنسان لا يلام على الأطلاق لانه هذه المرة الأولى في حياته يرى جنه مثل عدن!!!، ولكن مشكلة هذا الغريب، أنه جاهل من النوع الذي يصعب عليه أن يطبق حتى ما تعلمة في حياته بعد ثورته ضد الإمامه، والمشكلة الأكبر أنه لا يراعى شعونا نحن أبناء الأرض أبناء هذه المدينة الحنون التي ضحا من أجلها أجدادنا أعز مايملكون من أجل طرد الغريب الأول.
لذا أقولها وبالفم المليان، أننا نحن أبناء اليوم، لن نتساهل في أن نطرد هذا الغريب الثاني مهما كلفنا هذا من ثمن، وذلك من أجل راحة الحبيبة...عدن، وكل من يحبها من أناسها، وكذا أولئك الأشخاص الذي هم ينتمون من أحدى مناطق أبناءها الخمس، نعم أننا لن نهدى بعد اليوم، كيف لا وأن عدن تنادينا شاكية متألمة هذه المرة من هذا الغريب، الذي نعاني من ثقآلة دمة كثيراُ، ولا نطيقة على الأطلاق، بعكس الغريب الاول.


أبو مهيب
طالب دراس جامعية
الخميس الموافق 9أبريل2010م