الأربعاء، 14 أبريل 2010

22 مايو2011م عودة مدينة عدن من جديد عاصمة أبدية أزلية لكل أبناء الجنوب!!!!



بعد حوالي خمسة أعوام منذ أندلاع الحركة الثورية السليمة الخضراء "الحراك السلمي الجنوبي" التي أعلن عن بداء نشؤئها في عام 2007م، بقيادة الأبويين الروحيان للقضية الجنوبية النوبة وباعوم، وخلال مسيرة نضالية، وكفاحية، حضارية قلما يشهد العالم مثلها في هذه الأيام، وتحديداً البلدان العربية والأسلامية على وجهه الخصوص، فقد برهن شعب الجنوب الصامد البطل العظيم، ماذا تعني إرادة الشعوب؟!!!، ومن هم أبناء الشعب الجنوبي وعاصمتة الابدية الأزلية عدن، نعم لقد برهن الشعب الجنوبي من هم أبناء عدن، لحج، أبين، حضرموت، شبوة، والمهرة".

وخلال المشوار النضالي السلمي للثورة الجنوبية "الحراك السلمي الجنوبي"، فقد سقط الكثير من الشهداء الأبطال، لقد سقط الكثير من الرجال البواسل، لقد سقط الكثير من الشباب وكذا الأطفال من أبناء شعبي الجنوبي العظيم، خلال ذلك النضال السملي الحضاري، وكذلك أيضاً فقد قام المحتل بالزج بعشرات الآلف من خيرة الرجال والشباب من أبناء الشعب الجنوبي في السجون، والمعتقلات خلال فترة الثورة السملية الحضارية في سجون أرضهم، ولا يزال البعض إلى اللحظة في السجون والمعتقلات في صنعاء، وحكومتنا التحريرية في إتصالات مكثفة لتسهيل اجراء إطلاق صراحهم.
وبعد هذا العناء والنضال الطويل، الذي دام حوالي خمس سنوات عاشها أبناء الشعب الجنوبي يقدم التضحيات الجسام كل يوم من تلك الأيام السوداء التي سوف يدونها تاريخ الجنوب الحديث، فقد تحقق حلم كل أبناء الجنوب في إعادة دولتهم المسلوبة، وعاصمتها الأبدية الأزلية... عدن، نعم لقد تحقق هذا الحلم الذي رسمة كل أبناء الشعب الجنوبي والمخلصيين منهم بالتحديد.
نعم لقد تحقق هذا الحلم في إعلان عودة دولتنا مستقلة، ولها كامل السيادة ومعترف بها من قبل كل دول العالم، على أن تكون مدينة عدن العاصمة الأبدية الأزلية لدولتنا، التي كانت تعيش منذ حوالي عقدين من الزمان تحت يد متحل لم يشهد له مثيل في تاريخ البشرية المعاصر!!!، فقد تم الإعلان عن تحقق هذا الحلم لكل أبناء الجنوب في الداخل وكذا قيادته الشجاعة المناضلة، في الخارج الممثلة بالسيد الرئيس علي سالم البيض، وكل الأخوة المخلصين والمحبين للأم الحنون عدن وأبناءها الخمسة الصغار في أرض المنفى.
ففي يوم 22مايو2011م أعلن المجتمع الدولي، عن قرار فك أرتباط دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، عن دولة الجمهورية العربية اليمنية، والتي كانت تسمى بعد دمجهما بعد تحقيق الوحدة في 22مايو1990م بإسم الجمهورية اليمنية. وقد نص القرار على أن تعود أرض الجنوب إلى أهلها، وعلى أن تكون مدينة عدن عاصمة أبدية أزلية لهم، وكذلك بإجماع أهل الارض على أن تكون العاصمة هي عدن كما كانت من قبل ، بعد أن قام الأجداد في طرد المحتل الأول، وفي نفس السياق، نص القرار، على ان يتم ترحيل كل المستوطنيين من أبناء الجمهورية العربية، وإعطائهم مدة 172ساعة، لإخلاء المستوطنات التي أقاموها على كل أرض الجنوب، ابآن حكم نظام الجمهورية العربية على أرض الجنوب، بعد أن داست مجنزرات الدبابات في تراب الأم الحنون عدن وأبناءها الخمسة الصغار في حرب صيف 1994م، وأنهت أتفاقية الوحدة التي سعى أليها الأباء من أبناء شعبي، وقدموا من أجل قيامها كل التنازلات والتضحيات.
وفي نفس الوقت التزم أبناء جالية الجمهورية العربية، المستوطنيين في مناطق مختلفة من أرض وطني الغالي، تنفيذ القرار فوراً، والذي أشارالنص في نهايته، أن المجتمع الدولي سوف يتخلى عن المسؤلية الكاملة، جراء ما يجري للأشخاص المتخلفين عن تطبيق هذا القرار، حيث أن المجتمع الدولي سوف يخلي مسؤليته عن الأرواح، والمال ...ألخ، في حالة تخلفهم تنفيذ نص القرار بحذافيرة وبالوقت المحدد، لأجلاء كل المستوطنيين في ارض الجنوب الغالي.
وفي نفس الصعيد، قام السيد الرئيس/ علي سالم البيض، برفع علم دولة الجنوب على قلعة صيرة الشهيرة في أكبر مدن الجنوب"العاصمة عدن"، بعد أن وصل على باخرة إلى ميناء عدن التاريخي، تقله هو وجميع القادة و الثوار في أرض المنفى، وذلك تنفيذاً للوعد الذي قطعة على نفسه، والذي وعد به كل أبناء شعب الجنوب، وذلك في اللقاء التاريخي الذي عرضته قناة الحرة بعد صمته الذي دام أكثر من عقد من الزمن، وفي نفس الوقت قام السيد الرئيس/ علي سالم البيض، وبعد أن أوفى بوعده في رفع العلم في قلعة صيرة الشهيرة المتواجدة في مدينة عدن "العاصمة الأبدية لأرض وطني الغالي" ،فبعد ذلك توجة هو باقي القيادات السيادسية الجنوبية إلى ديوان الرئاسة في العاصمة عدن، وذلك من أجل تنفيذ الوعد الآخر الذي قطعة على نفسة عندما خرج من صمته الطويل، وهو تسليم القيادة ودفة الحكم، إلى الأجيال الشابة الواعدة، التي يزخر الجنوب بالكثير ممن يتصفون بهذه الصفات القيادية، وقد تم أختيار الأخ الأستاذ/ عمر بن فريد رئيس للدولة موقتاً، لما يتصف به من الصفات القيادية والشخصية القوية، التي يحترمها كل أبناء الجنوب بلا منازع، وفي نفس الوقت تم الترتيب والإعداد والتحضير، لإجراء إنتخابات رئاسية، وبرلمانية، ومحلية، في فترة السته الأشهر القادمة.
في نفس الوقت تم فك صراح المعتقلين الذي كانوا، في سجون السلطة في كل مناطق وربوع وطني الغالي، وكذا يتم المطالبة عبر المحكمة الدولية في لاهاي، بالمعتقلين الذين لا يزالون معتقلين في سجون صنعاء، وذلك بعد رفضت سلطة صنعاء الوساطة التي تقدم بها كل زعماء الدول العربية، إلى نظام صنعاء، وسوف يتم النظر في الدعوة المقدمة من لجنة المحامين المكلفة بالدفاع عن المعتقلين برئاسة المحامي والقائد في الحراك الجنوبي، الأستاذ/ يحيى غالب الشعيبي.
وفي نفس الصعيد، قام السيد الرئيس/ علي سالم البيض، ومجموعة كبيرة من القادة السياسيون و الثوار، والمثقفين، بتكريم أسر الشهداء الذي سجلوا ورسموا في ساحات الشرف، والتضحية، أعظم اللوحات الثورية، التي سوف ندونها في تاريخ جنوبنا، الحديث وكذا سوف يتم تقديمها بعد ذلك دروساً للأجيال القادمة، التي سوف يكون لهم الشرف في أن يكونوا أبناء مثل هؤلاء الرجال التي قلت الأمهات في الأنجاب من أمثالهم في هذه الأيام، كما كان لنا الشرف نحن أحفاد أبطال الثورة الإكتوبرية الخالدة "ثورة14 أكتوبر". وكذا في نفس السياق فقد تم تكريم كل اسر الشهداء، وذلك في حفل مهيب، أقيم في العاصمة الأبدية الأزلية لنا نحن أبناء الشعب الجنوبي بالعاصمة عدن، حيث تم حضور العديد من الشخصيات المرموقة من كل دول العالم، وكذا حضرت الصحافة العالمية لتقطي هذا الحدث التاريخي من تاريخ الشعب الجنوبي العظيم.
وفي نفس العصيد أعلن الرئيس الموقت للدولة المستعادة الأخ الاستاذ/ أحمد عمر بن فريد، على رسم وتنفيذ الطريق المرسومة لكل أبناء الجنوب للعشر السنوات القادمة، وهي أن يتم الأهتمام الكبير بالتعليم، بكل مستواياته، وكذلك من خلال بناء خمس جامعات ضخمة في كل محافظة من محافظات وطننا بأستثناء العاصمة عدن، حيث نص القرار، على أن يتم بناء جامعتين فيها إلى جانب إعادة تأهيل جامعتها التاريخة "جامعة عدن" وذلك لما لهذه المدينة، من مكانه كبيرة وخاصة في قلوب كل أبناء الجنوب، وحيث تم الإعلان في نفس الوقت أن تكون مواصفات هذه الجامعات مواصفات مثلاتها من الجامعات في كلاً من اليابان وأمريكا، وباقي دول اوروباء، بل تصل إلى مضاهاتها، وذلك حسب الرسمومات المقدمة لهذا المشروع الوطني، حيث سوف يشرف على تنفيذ هذا المشروع الوطني شركة يابانية، تم التعاقد معها على أن يتم الإنتهاء من بناء هذه الجامعات وتسليمها للحكومة في 22مايو2012م، بمعنى أخر في اقل من عام!!!.
في نفس الصعيد، قرر السيد الرئيس/ أحمد عمر بن فريد، رئيس الدولة، بعد الفوز الساحق الذي حققة في الإنتخابات التي شهدتها البلاد في سته أشهر من أعلان المجتمع الدولي إعادة دولة الجنوب وعاصمته الأبدية الأزلية عدن، الذي أعلن فيه إستعادة الدولة الهوية الجنوبية وعاصمتها عدن، فقد تقدم السيد الرئيس: أحمد عمر بن فريد، بالمشاريع الوطنية التالية إلى كل بناء الشعب الجنوبي، والتي سوف يتم تنفيدها في العشر السنوات القادمة كجزاء من الخطة العشرينية التي وضعها في برنامجة الإنتخابي الذي حقق نجاحاً منقطع النظير في الحملة الإنتخابية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، تلك المنافسة النزيهة بين القيادات الجنوبية المتعلمة و الشريفة، ومن هذه المشاريع التي قدمها السيد الرئيس/ عمر أحمد بن فريد، في خطابة الأول الذي ألقاه إلى عامة الشعب في العاصمة عدن، بعد فوزة الساحق.
حيث تم تقسيم المشاريع بالتساوي لتحوي كلاَ من العاصمة عدن وأبناءها الصغار الخمسة، ومن هذه المشاريع العملاقة.
أولاً: أقامة شبكة سكك حديدية ذكية، تغطي كل المناطق في الدولة ، حيث سوف تقوم كلاً من الشركتان الصينية واليابانية بالتخطط والتنفيذ لهذا المشورع الحيوي الذي سوف يكون الأول من نوعة على مستوى الشرق الأوسطـ، والذي سوف يعطي الجنوب قفزة كبيرة في مجال المواصلات الداخلية بين كل المناطق الجنوبية، حيث تعهدت الشركتان "اليابانية، والصينية" بتسلم المشروع إلى حكومة بن فريد، على ثلاث مراحل، سوف يتم الإنتهاء من المرحلة الأولى بعد سنه واحدة فقط، والمرحلتين الثانية والثالثة، بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل. حيث ستفتح سكة القطار ابوابها لكل ابناء الشعب الجنوبي العظيم في محطة القطارات في العاصمة عدن وتحديداً في محطة الشيخ عثمان، حيث سوف يكون هناك حفل كبير، لهذه المناسبة، مع العلم ان القطارات لم تدخل في تاريخ الجنوب، الا مرة واحدة وذلك في منصف القرن العشرين من ايام الأحتلال البريطاني للمدينة عدن، حيث كان هناك قطار يبداء بالسير من عدن وينتهي في منطقة الحسيني التابعة لمحافظة لحج.، وفي نفس الوقت تم الأعلان عن أنشاء شبكة مواصلات متطورة تغطي وتوصل كل المناطق الجنوبية بالعاصمة عدن وكل المحافظات الأخرى، وسوف تقوم بهذا المشورع، شركة الإنشاءات العالمية سامسونج.
ثانيا: أقر السيد الرئيس في خطابة الأول الموجة إلى الشعب الجنوبي، رفع مستوى ردخل المواطن الجنوبي أضعاف مضاعفة مقارنه بما كان عليه في ايام الأحتلال البغيظ، وذلك على أن يكون معدل مستوى دخل رب الإسرة من أبناء الجنوب العظيم، 3000دولار شهرياً، يتم تغطية كل هذه النفقات من أيرادات النفظ التي تقوم الدولة بتصديرة إلى دول العالم المختلفة. وفي نفس الصعيد، تم الإتفاف مع شركة يابانية ماليزية لصناعة السيارات، وذلك من أجل تقديم سيارة خاصة كل رب أسرة من أبناء شعب الجنوب العظيم، وذلك بمبالغ رمزية لا تتعدى 1000دولار، على أن تتحمل الحكومة ممثلة بالرئيس السيد بن فريد، باقي القيمة لهذه السيارة.
ثالثاً: تم الاعلان على تأسيس لجنة علمية تشمل كل الكوادر الجنوبية، وذلك من أجل دراسة الخطة المستقبلية و العامة للبلاد، وذلك بتوفير مساكن خاصة لكل الشباب، وكذا بناء المدارس والجامعات و المستشفيات، الملاعب والأندية الرياضية... الخ، على مستوى كل أرض الوطن الغالي، وعلى أن يخصص 30% من الدخل القومي للبلاد لمدة عشر سنوات، لصالح التعليم الأساس. والمتوسط والعالي، حيث كلف في هذه المهمة لجنة خاصة، حيث تضمن القرار كذلك التخطيط لاعادة البنى التحتية في عموم الوطن بشكل مؤسسي.

رابعاً: فسخ العقد الخاص بميناء الحاويات التي أقامته سلطات الأحتلال أنذآك، وذلك بعد دفع الرسوم المتفق عليها في بنود العقد، وتسليم إدارة الميناء إلى الكوادر الجنوبية، وفي نفس الوقت تقديم فرص الأستثمار في الميناء للشركات العملاقة على مستوى العالم على أن تكون الإدارة العليا للميناء جنوبية 100%، حيث تم وضع رؤية للميناء، ألا وهي أن يكون منياء عدن الميناء الاول على مستوى الشرق الأوسط، بعد عشرين عاماً من الأن، وفي نفس الوقت ناشد السيد الرئيس: عمر بن فريد، كل الكوادر والخبرات الجنوبية التي تعمل في خارج الوطن بالعودة إلى الوطن، وذلك من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة في البلدان الذين هم فيها، وعلى أن تتحمل الدولة كل القضياء المتعلقة لستهيل عودتهم للوطن من أجل البناء والتنمية... و خدمة الوطن، وكذلك من أجل تحقيق هذه الرؤية التي أعدتها اللجنة الجنوبية الخاصة لأعادة تأهيل الميناء. وعلى نفس الصعيد تقدمت أكبر شركتان في مجال التصدير والشحن، وذلك من اجل أعطائهم فرص للأستثمار في ميناء عدن بالتحديد ، و الشريط الساحلي في كل أرض الجنوب بشكل عام، ولا تزال كوادر الحكومة بإدارة بن فريد تتدارس الموضوع بجدية، و كذا قام فريق خاص بعثة السيد بن فريد إلى كل من سنغافورة ، وماليزيا... ودول أخرى، من أجل الأستشارة والمناقشة’ لهذا الأمر، الذي أن تحقق سوف ينقل البلاد نقلة نوعية، حيث سوف تصبح مدينة عدن تضاهي مدينة دبي العالمية، وذلك في أقل من عشرون سنة من العمل المتواصل.

خامساً: شرح السيد الرئيس/ بن فريد لعامة الشعب، طلب الشراكات الأستثمارية في المجال الزراعي، والصناعي...الخ، وتحديداً الإلكتروني، حيث تقدمت كلاً من شركتا، أبل الأمريكية، وشركة سوني اليابانية، وذلك لفتح مصانع لشركاتها في أرض الجنوب، على ان تكون هذه المصانع تغطي السوق المحلية وكذا باقي دول الشرق الأوسط. وطلب السيد الرئيس من أبناء الشعب الجنوبي العظيم تقديم العون المساعدة، من أجل تشجيع المستثمرين للأستثمار في العاصمة عدن أبناءها الصغار الخمسة.
سادساً: تقدم السيد الرئيس/ عمربن فريد إلى عامة الشعب الجنوبي، بإنشاء مشروع المحطة الكهربائية البخارية وكذا المحطة النووية الأمنة، والتي سوف تقوم بإنشائها شركات عملاقة أمريكية ويابانية، والتي سوف تغطي هذه المحطة كل أرجاء الوطن بالطاقة المنتظمة، وسوف يكون هناك فائض، سوف يتم بيعة بالسعر التجاري على الجارة، الجمهورية العربية، على أن يتم أيراد كل المبالغ هذه إلى خزينة الدولة، وفي نفس الوقت قال السيد الرئيس، بن فريد، ان أسعار الخدمات الاساسية "الكهرباء، الماء، والاتصالات، والمواصلات" سوف تكون رمزية لكل أبناء الشعب الجنوبي العظيم، بإستثناء المقيين والاجانب من الدول الأخرى!!!.
سابعاً: حياء السيد الرئيس: عمر بن فريد، كل أبناء الشعب الجنوبي العظيم، وفي نفس الوقت دعائهم إلى العمل بجابنه بكل جهد، ومد أيديهم إلى يديه وذلك من أجل تحقيق الرؤية التالية... العاصمة عدن وأبناءها الصغار الخمس... عاصمة للنور.
بعد سنة تقريباً من إعلن عودة العاصمة عدن، وأبناءها الصغار الخمسة، تم طرد آخر سته جنود من دولة الإحتلال، وذلك لكونهم كانوا متخفون في مناطق نائية في كلاً من العاصمة عدن، ولحج، وأبين، وحضرموت، وشبوة، المهرة، وقد تم نقلهم إلى صنعاء بعد أن وقعت صنعاء تعهد يقضي بستليم كامل المتعقلين في سجونها، الذي أقر القانون الجنوبي للدولة أن أقامت الجنود السته في أرض الجنوب مخالف للأنظة الصارمة المتبعة في البلاد، التي يشرف على تنفيذها كل أبناء الجنوب معاً، حيث فاق مستوى الإنضباط بين أوساط الشعب الجنوبي، قرينهم الشعب الياباني الذي يعد المنضبط الأول في العالم!!!.، وفي نفس الصعيد، تم أستقبال كل الأسرى والمعتقلين في سجون صنعاء، بحفل مهيب أقيم في العاصمة الأبدية الأزلية ...عدن. قدم إليه كل الثور والقادة، وكذا عامة الشعب الجنوبي العظيم.


هذا أن شاء الله ما سوف تصنعة الأيام القادمة... من عمر تاريخ الشعب الجنوبي...لذا على كل ابناء الشعب الجنوب... أن ينظر معاً صوب الطريق إلى العاصمة الأبدية الأزلية عدن, وأن يعملوا سوياً من أجل رسم هذا الطريق لهم، وللأجيال القادمة من بعدهم... وإلى العاصمة عدن يا أبناء شعبي العظيم.

أبو مهيب
طالب دراسة جامعية

"أني أعلم ملَياً إن الطريق الموصلة إلى عدن شاقة، وكذا أني لا أعلم يقيناً أني سوف اصل أليها، لذا علينا أن نوصي الأجيال القادمة مواصلة الطريق من بعدنا" أبو مهيب

هناك تعليقان (2):

  1. انا عدني جنوبي من العوائل المناظلة ولقد لا حظت العنصرية فبكم اكثر من نظامن صنعاء حيث تم سلخي من جنوبيتي وتخويني لمجرد الاختلاف كما ان التناقض عنوننا فكل واحد يغني على ليلاه واحد جنوب عربي وواحد جنوب يمني واحد دواة حضرموت الكبرى

    ردحذف
  2. ابو مهيب... أخي mo20 أنا فاهم عليك جيداً... وأنا أواجة هذا الاختلاف في العديد من الاماكن...ولكن لتعلم وليعلم الجميع أن علينا أن نوحد الهدف لنا جميعا...وهو ان ننظر عن كتب كيف عاصمتنا الابدية الأزلية عدن.. ونمشي شاقين الطريق أليها... ارجوا أن تكون فاهم علي اخي الكريم...

    مع خالص أحترامي وتقديري الثوري لشخصك الكريم

    أبو مهيب

    ردحذف