الأحد، 21 مارس 2010

رجائي أيها الكبار... لا تخطئوا مرةً أخرى!!!


من المعروف أننا جميعاً نتعلم خلال مسيرتنا في هذه الحياة الفانية، من التجارب والأخطاء التي تواجهنا في كل نواحي الحياة, سواء على الصعيد الإجتماعي.. التعليمي..، .. السياسي...الخ, ولكن ما أريد أن أقوله في هذه الأسطر، ماذا تعلمتم أنتم أيها الأباء، أنتم أيها الكبار؟ من كل الأخطاء والتجارب التي حدثت في الماضي القريب، نعم ماذا تعلمتم أنتم أيها الكبار؟؟؟!!!.
أننا من المتابعين والمهتمين بما يجري على أرض شعبي الصابر، هذا الشعب الذي لا يزال يشوق إلى كل شيئ، هذا الشعب المعطاء، هذا الشعب المضحي، هذا الشعب العنيد، الذي أجداده قاوموا المحتل الأقدم، وبداء احفاده الآن بمقارعة المحتل لهوية الوطن والمواطن الجنوبي، نعم لقد قام بهذا الشعب..أيها الكبار، وأنتم تستطيعون أن تلمسون هذا من مناحي مختلفة سواء على الصعيد الداخلي أو في الخارج كذلك.
ولكن ما يأسفني كل الأسف هو أنتم أيها الكبار!!!، نعم أنتم أيها الكبار، نعم أنتم أيها الكبار، نعم أنتم أيها الكبار!!!، لقد بلغني و كذا أنى أشاهد عن كثب ما يحصل بينكم أنتم أيها الكبار، من الكثير من الأشياء التي أستطيع القول أنها تألمني كثيراً وتألم كل أبناء شعبي أيضاً، وتحديداً عندما أرآكم أنتم أيها الكبار، تختلفون فيما بينكم، ولا تستطيعون أتخاذ القرار الواحد والهدف الأسمئ، وبعدها تسيرون سوية، وتحملون همون هذا الشعب بجد، وصدق، وأمانه، وشرف.. الخ من كلمات الأخلاق الحسنة.

أنني اتألم كثيراً.. أيها الكبار عندما أرى كل واحد منكم لا يثق ويخون ويتهم كلاً منكم الآخر ...الخ، أنني أتألم كثيراً عندما أرى أنكم غير متفقين، وأنكم لا تزالوا أشتات، أنني أتألم ..أيها الكبار عندما أرى البعض منكم يجرون وراء الدراهم والمتاع الفاني ويعبدوه، وفي نفس الوقت يبيعون همون شعب بأكملة.. يبيعون مستقبل أجيال حالية وأخرى قادمة، أنني أتألم كثيراً.. أيها الكبار عندما أرى أنكم لم تتعلموا جيداً من تجارب الماضي المألمة التي أنتم من سببها، ونحن الجيل الحالي نعاني منها إلى اللحظة.
نعم أنني أتألم كثيراً.. أيها الكبار، و كذا كل أبناء شعبي يتألمون كذلك إلى اللحظة، من جرَاء قرارتكم التي تخلوا من بعد النظر"الآنية"، والتي تدل الكثير منها على عدم الأكتراث بأبناء شعبكم في الأول الأخير، أنني أتألم كثيراً عندما أرى أنكم لم تتعلموا من تجاربكم التي أنتم قمتم بها في الماضي القريب.

ولم تكونوا أنتم أيها الكبار، مثل كبار الشعب الياباني، الذين أخطئوا في حق شعبهم وسببوا له معاناه كبيرة، إلا وهي معاناة "شروشيما ونجزاكي" الكبيرة ألتي آلمت بشدة كل أبناء الشعب الياباني أنذآك إلى اللحظة، وذلك جراء أخطاء الكبار أمثالكم، ولكن ما أريد ان اقوله لكم أيها الكبار، أن كبار شعب اليابان أعترفوا بالخطاء الذي دفع ضريبته الشعب الياناني منذ ذلك اليوم إلى اللحظة، ومن بعدها قاموا بتصحيحة جذرياً، نعم لقد تعلموا من هذا الخطاء كثيراً جداً، ولا يزالوا يتعلمون منه إلى اللحظة.

ولكن ماذا عنكم أنتم أيها الكبار، نعم ماذا عنكم أنتم أيها الكبار، هل أستطيع أن أقول أنكم تعلمتم من الأخطاء الكثيرة التي سببتموها أيها الكبار؟ في حقنا نحن أبناء الشعب الجنوبي، هل أستطيع أن أقول لكم هذا أيها الكبار، وهل أستطيع أن أسئلكم أيضاً، هل أستفدتوا من الأخطاء التي سببتموها لنا أيها الكبار؟، نعم هل أستطيع أن أسئلكم هذا أيها الكبار؟؟!!.
في الحيقيقة الإجابه سوف تكون مرُة.. نعم أنها مرة.. أيها الكبار، سوف تكون أجابة محزنه.. أيها الكبار، سوف تكون أجابة لا تقدروا أن ترفعوا خلالها رؤسكم وأنتم تجيبون بها شعبكم المعاني شعبكم الصابر، نعم سوف تكون أجابه ركيكة، كمثل تلك القرارت الركيكة التي أتخذتموها أنذآك ولا تزالوا تتخذوها كذلك، نعم سوف تكون هذه هي الأجابة المرُة والمألمة لكل أبناء شعبي، الذي كان ينظر أليكم أنتم أيها الكبار بإحترام ولا يزال ينظر أليكم بهذه النظرة إلى اللحظة.
لذا أيها الكبار أريد أن أقول لكم كونوا كباراً بما تعنية الكلمة من معنى!!!، نعم.. كونوا كباراً بما تعني هذه الكلمة من معنى، ولا تبيعوا كرامة وهوية الوطن والمواطن الذي أوكلت إليكم مسؤليتة، بشيء من المتاع الفاني، نعم كونوا كباراً ولا تبعوا أحلام الأجيال القادمة، نعم كونوا كباراً ولا تتخذوا قرارات تريح ضمائركم أنتم فقط، وتتناسون ضمائر الملايين من أبناء شعبكم، كونوا كباراً لنا، ولا تحكموا على الأجيال القادمة من أبناء شعبي بالمعاناه الأبدية مثلما حكمتم علينا نحن بالمعآناه من تلك الأيام إلى اللحظة، والتي أعرف أنكم تعرفون مرادي جيداً بها..أيها الكبار.
كونوا كباراً، لكي نسير بيين الأمم ونحن رافعيين الرؤس لنا وطن وهوية، ليس كمثلما هو الآن أصبحنا.. لاجئين، ونزلا...الخ، وكأنه لا يوجد لدينا وطن، كونوا كباراً عندما تقرروا مصير كل أبناء الشعب، كونوا كباراً وذلك بأن نراكم صفاً واحداً، و ترددون كلمة واحدة، وتتجهون إلى وجهه واحدة، وتسيرون في طريق واحدة، وتحملون حلم واحد، ورؤيه واحده، وهدف واحد هو ..عدن..عدن..عدن!!!، نعم كونوا كباراً..أيها الكبار هذه المرة، وفكروا في شعبكم مراراً وتكراراً.
ولدكم الشاب: أبو مهيب

طالب دراسة جامعية

يوم الأحد

الموافق 21مارس 2010م

الجمعة، 19 مارس 2010

ثورتنا بحاجة إلى.. جيفارا كوبا، غاندي الهند، ومهاتير ماليزيا!!! الجزاء 3.



في المقاليين حاولت التطرق إلى الكتابة عن معنى الثورة، و كذا دلالة تسمية ثورتنا السملية، بالثورة الخضراء، هذه الثورة التي نطمح أن نستعيد من خلالها كل ما سلب منا، وعلى رأسهم أمَنا الحبيبة، وعاصمتنا الأبدية الأزلية... عدن، وبعدها حاولت التطرق في الجراء الثاني إلى الرجل الأول" جيفارا" الذي ارئ أن ثورتنا الخضراء بحاجة إلى من هم أمثاله، أي أن ثورتنا الخضراء بحاجة إلى كل جيفار الجنوب القادمون لا محالة.

وهنا أن شاء الله.. سوف أحاول أن أتطرق إلى الرجل الثاني ، التي أرى أن ثورتنا بحاجة ماسة إلى هم من أمثآله، نعم أن ثورتنا الخضراء بحاجة ماسة إلى كل رجل مثل الأب الروحي للثورة الهندية "غاندي الهند"، هذا الرجل الذي عندما تنظر إلى صورته عن كثب ينتابك شعور غريب جداً جداً، نعم ينتابك هذا الشعور الغريب، وكذا عندما تحاول التحديق في عيبنية التي تراها من خلف نظارته الدائرية الشكل، ترى أن هذه العينين تريد أن تخبرك بشئ، أو بعبارة أخرى أن توحي إليك بالكثير من الأشياء، نعم أنها تريد أن تقول لك شيئ ما، نعم أنها توحي لك بهدوء الكثير.

بعد هذا تطر مجبراً أن تحاول معرفة الكثير والكثير عن هذا الرجل، بعدها تطر من دون أراده أن تبحث في الشبكة العنكبوتية " الإنترنت"، أن كاتن متوفرة بين يديك، أو أن تذهب للمكتبة العامة، من اجل التنقيب عن هذا الرجل الذي تتعرف فيما بعد أنه الأب الروحي الأول للشعب الهندي منذ أيامه إلى هذه اللحظة، تعرف أن غاندي كان له مكان خاص بين كل فرد من أبناء الشعب الهندي، لماذا..؟؟.

و بعد أن تقراء عن غاندي تفاجئ أنه رجل كبير جداً بما تحوي الكلمة من معنى، تفاجئ أن غاندي هو الأب الروحي للثورة الهندية التي قامت في منتصف القرن الماضي " القرن العشرين" ضد المستعمر البريطاني الذي كان يحتل بلاد الهند أنذاك، تفاجئ بأن غاندي كان أكثر أبناء الشعب الهندي كانوا يستمعون لكلماته وأوامرة وتوجيهاته أن لم نقل كلهم، نعم لقد كان غاندي الملهم للشعب الهندي، فقد كانوا يسمعون وينفذون كلامه من دون أي تردد، نعم للقد كان غاندي الأب الروحي الحكيم للشعب الهندي أيام زمانه، ولا يزال.

بعبارة أخرى لقد كان الشعب الهندي يتسمع إلى خطابات وألهامات غاندي والتي دائماً كانت مختصرة، وبعدها يدونون كلماته وعباراته التي تحمل الكثير من المعنى في طياتها، وبعد ذلك يقوموا بالتفكير والتأمل في هذه الكلمات مرآة عدة، نعم كان الشعب الهندي يفكر ويتأمل في كلمات غاندي كثيراً كثيراً جداً، وكانوا يستمعون لأوامره وتوجيهاته، وبعدها ينفذوها تنفيذاً دقيقاً جداً دون الخروج عن سياق أموامر وتوجيهات الأب غاندي الرجل الحكيم،من مقولاته الشهيرة "في البدايه يتجاهلونك...ثم يسخرون منك...ثم يحاربونك... ثم تنتصر"، هذه م المقالات الشهيرة له، والملهمة للشعب الهندي.

ومن كلماته التي ألهمت الجماهير من حولة ما يلي "ربما يعذبون جسدي ويحطمون عظامي،ولكن سيكون لديهم جسدي الميت لا طاعتي وخنوعي"، سيبقى ما فعلته... لا ماقلته أو ما أكتبه"، " القوة لا تأتي من مقدرة جسمانية بل تأتي بها إرادة لا تقهر" ، " يمكننا الأنتصار على حصمنا فقط بالحب وليس بالكراهية أبداً فالكراهية شكل مهذب للعنف تجرح الحاقد ولا تمس المحقود عليه أبدا" ، ماذا يفعل الإيمان في الإنسان؟ .. إنه يستطيع فعل كل شيئ"، ومن الكلمات الأخرى أيضاً التي قالها الأب الروحي للهند " يا رب ساعدني على قول الحق في وجه الأقوياء.. وساعدني على أن لا أقول الباطل لأكتسب تصفيق الضعفاء..".

كيف لا و أنت عندما نقراء كتب التاريخ، وتروي لك الكثير من قصص غاندي الرجل الحكيم مع الشعب الهندي المستعمر من قبل الأستعمار البريطاني، ومن هذه القصص الشائعة، إلا وهي مسيرة أو مظاهرة الملح الهندية، التي كانت من فكرة، وأمر، وتخطيط الأب غاندي، حيث خرج في تلك المسيرة الملايين من الشعب الهندي، وذلك تفيداً لأوامر الأب غاندي حرفياً دون تردد، وكذا قصة مقاطعة وإحراق الملابس التي كانت تستورد من الخراج لبلاد الهند، حيث ترجم الشعب الهندي ما قاله غاندي بالحرف الواحد، فقاموا بإحراق الملابس الأجنبية في الشوارع العامة في مدن الهند الكثيرة.

هل تدري هذه المرة لماذا خرج أبناء الشعب هذه المرة، بكل بساطة تستطيع أن تقول لقد خرجوا أنذآك تنفيداً لأمر غاندي مرة أخرى، وذلك بإحراق الملابس الأجنبية، لم يكونوا يقولون فقط كما يفعلة الكثير من أبناء ثورتنا الخضراء، بل كان تنفذ قرارات غاندي من الشعب الهندي بالحرف الواحد، دون زيادة أو نقصان، حيث أباءنا شاهدوا ما قام به الشعب الهندي، وبعدها توجهوا لأنتاج الملابس والملح، معتمدين على انفسهم، أو بما يطلق عليه معنى الأعتماد الذاتي في الصطلحات الأقتصادية، هل تدري لماذا هذه المرة توجهوا إلى العمل لأنتاج الملابس والملح....الخ ببساطة أنه تنفيذ أمر غاندي الذي وجهه إلى جماهير الشعب الهندي أنذآك، نعم لقد تنفيذاً مباشراً لأوامر غاندي الأب الروحي لهم.

وبعدها أمر غاندي أبناء الشعب الهندي، أن يتوجهوا لأنتاج الملح والملابس أو القماش... الخ، بأيديهم وأن لا يعتمدون على المستعمر من أجل أن يوفر لهم هذا,

لا أدري لما أيها القارئ الكريم، أشعر بهذا الشعور القريب الذي يتنابني عندما أحاول تخيل لما حصل أنذآك، وبعدها لا أستطيع أن أقاوم رغبتي الشديدة بالبكاء الداخلي الصامت، وبعدها أرفع وجهيي إلى السماء محدقاً فيها، وأقول لها ايتها السماء أن ثورة شعبي الخضراء بحاجة ماسة إلى مثل غاندي الهند، فهل لا أرسلتي لنا غاندي آخر للجنوبي الحبيب؟؟، لعدن الحبيبة وأبناءها الصغار التي تتألم كثيراً هذه الأيام؟؟!!.

نعم أننا بحاجة إلى غاندي الجنوب، الذي عندما يتسمع أبناء الشعب لأوامره وتوجيهاته، يقومون بتنفيذها حرفياً دون أي تردد ودون أي سؤال أو معارضة...الخ من الكلمات التي تدل على التردد، أو التراخي، نريد غاندي الجنوب الذي سوف يكون الأب الروحي لكل أبناء الشعب الجنوبي دون تمييز يذكر، كيف لا وأن غاندي الهند قال" أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر...ولقد أصبحت مقتنعا كل الإقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها إكتسب الإسلام مكانته, بل كان ذالك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه, وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته.هذه الصفات هي التي مهدت الطريق. وتخطت المصاعب وليس السيف"، نعم لقد كان هكذا غاندي الجنوب يفكر ويتعامل مع شعبة.. بصدق بإخلاص ...الخ.

ولكن سؤالي الذي يطرح نفسة هنا لماذا كان الشعب الهندي يؤمن وينفذ 100%بالمائة بما يقول لهم هذا الرجل الحكيم؟ نعم لماذا أعظم أبناء الشعب الهندي يؤمنون بكلام غاندي وبنفذوه دون خوف أو وجل من كل تللك النبدقيات التي كانت توجه إلى صدورهم من قبل قوات المستعمر، وكذا بعض القوات المحلية المحالفة لهذا المستعمر البريطاني أنذآك.

نعم لماذا كان يتم الرجل الذي يرئ شيب شعرة عن بعد، وكذا أبتسامته ونظراته الممزوجة بالكثير من الغموض في آن واحد، لذا قررت أن أبحث عن من هو غاندي لأعرف سرة، هذه السر الذي أجبر به الملايين من ابناء شعبة الهندي الفقير المعاني، أن يتوج لهم بطلاً قومياً، وأن يكون أباً روحيا من الطراز الأول من دون منازع...الخ، لذا أرت أن أعرف من هو غاندي في الأصل، ومن أين هو، ولماذا ثورتنا الخضراء بحاجة إلى غاندي الجنوب؟؟؟؟


يتبع في المقال القادم....


أبو مهيب
طالب دراسة جامعية
يوم الجمعة
الموافق 19مارس 2010م

الاثنين، 15 مارس 2010

ثورتنا بحاجة إلى.. جيفارا كوبا، غاندي الهند، ومهاتير ماليزيا!!! الجزاء 2.




في المقال السباق قدمت فكرة أوليه عن معنى الثورة، وكذا أشارة بعض الشيئ عن نشواء ثورتنا السلمية التي تمر في المحافظات الجنوبية هذه الأيام، وكذا دلاله عن التسمية التي تحملها ثورتنا "الثورة الخضراء"، وغيرها من الأشياء التي تتلعق بالثورة وتأريخها القديم والحديث والمعاصر.

ولكن في حقيقة الأمر لم أتطرق إلى لب عنوان المقال، وذلك وعداً مني بأن أقدمه للقارئ الكريم في وقت أخر، وفعلاً أنا اوفي لكم بوعدي ذلك في هذا المقال، حيث أنني أن شاء الله سوف أشرح لكم لماذا ثورتنا بحاجة إلى ... جيفارا كوبا، وغاندي الهند، ومهاتير ماليزيا!!!، نعم لماذ ثورتنا السلمية الخضراء بحاجة إلى مثل هؤلاء الرجال الذين غيروا مجرى التاريخ لشعوبهم، وكانوا ولا يزالوا أباء روحيون لأوطانهم خلال فترة الحياة الفانية.

أولاً دعونا نعيش في هذا المقال مع الشخصية الأولى "جيفارا" والتي تحتاجة ثورتنا السلمية الخضراء، والتي هي بحاجة ماسة إلى أمثالة في الوقت الراهن، نعم دعونا نعيش مع هذا البطل والذي يحمل الأسم الكامل التالي"إرنستو 'تشي' رافاييل جيفارا دِلاسيرنا" ، وأسم الشهرة الخاص به وهو "جيفارا" ولد بالأرجنتين في
14 يونيو 1928 م و قتل بعد أن وقع في الاسر من قبل جيش بوليفيا في - 9 أكتوبر 1967م، بعد صراع طاحن ومعركة قيل إنها دامت الست ساعات تقريباً، دافع خلالها بإرادة الثوار هو ورفاقة إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما فسر وقوعه في الأسر حياً قبل أن قوم ضابط الصف " ماريو تيران" بنتفيد أمر الأعدم رمياً بالرصاص بحق جيفارا، بعد أن تلقى التعليمات بذلك من ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار "الأعدام" على "جيفارا".

في الحقيقة لا أريد أن أتطرق في هذا المقال إلى سرد سيرة هذا الرجل الذي هو في حقيقة الأمر أسطورة زمانه إلى اللحظة، ويعرفة الصغير منا قبل الكبير، ولكن ما أريد أن أوصلة لكم هو لماذا ثورتنا الخضراء السملية بحاجة إلى أشخاص من مثل جفارا؟؟ نعم لماذا!!!، حقيقتاً أنني في حيرة كبيرةَ في هذا، وكذا لا أستطيع أن اجد الكلمات المناسبة المختصرة، والتي أريد منها أن توصل للقارئ ما يجيش في داخلي منذ زمن، ولكن أسمحوا لي أن أقول كلمتي.

أولاً، أن الناظربتمعن في سيرة حياة جيفارا، سوف يجد الكثير من الحيرة، نعم سوف يجد الكثير من الحيرة!، وهو كيف أن شخصية هذا الشاب الذي امتهن الطب ودرسة وسهر الليالي الطوال من أجل تحصيلة، سوف تتغير شخصيته في فترة قليله لكي يصبح رجل ثآئر أسطورة ، نعم أن هذا ما سوف يجده المتمعن في السيرة الشخصية لهذا الشاب"جيفارا.

ولكن ما يهمنا ويهم كل شخص يريد أن يشق طريق جيفارا، هو كيف ولماذا تغير هذا الشاب الطبيب، إلى ثائر لا يقارن في زمانه، نعم نريد أن نعرف الأسباب الحقيقة التي جعلت من هذا الطيب، يقول كلمات لا تقدر بثمن، و التي في نفس الوقت هذه الكلمات التي قالها الثائر"جيفارا" هي مبادئ وأسس يجب أن يتعلمها كل من أراد أن يسلك طريق الثوار والثورة، ومن كلماته التي ألهمت الثوار كثيراً جداً "أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم" وكذا قال: "أنا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها" وكذلك قال: "انني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني" وأيضاً قال: "لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله".
ومن كلماته الأخرى التي قالها ولايزال صدها يؤثر ويلهم الثوار حتى هذه اللحظة "*لا يهمني متى واين سأموت*. *لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني*. *ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق*. *اما أن ينتصر أو يموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل*. *الثوار يملؤون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء*. *أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم*. *الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن*. *ان الثورة تتجمد وان الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي*."
نعم لقد قال هذا جيفارا، نعم لقد قال هذا لنفسة أولاً، وبعد ذلك أريد ان يخبر العالم وكل الثائرين من حوله ما يشعر فكتبه ووثقة لهم لكي لا ينسى، ولكن السؤال الذي يطرحة نفسة بشدة هنا هو ، من هو الملهم لهذا الطبيب الثائر"جيفارا" أن يقول مثل هذا الكلام، نعم من هو الملهم؟!، من هو الملهم؟؟!!، من هو الملهم؟؟؟!!!، نعم أنني أريد أن أعرف من هو الملهم لجيفارا لأن يقول هذه الكلمات النارية.

لذا فإني أبحث و أحاول أن أجيب على هذا السؤال وبعد فترة من التفكير الطويل، وأيضاً بعد محاولة قراءة تاريخ هذا الرجل "جيفارا"، وصلت إلى أجابه واحدة فقط!!!، وهي أن الملهم لجيفارا هوالظلم، غاب العدآلة، سلب الحقوق، أهدار الكرامة، طمس الهوية..الخ من الكلمات التي تدل على الظلم وغياب الحق.

نعم لقد كان الملهم لجيفارا هو مشاهدة الظلم أمام عاينية في حق الشعوب اللاتينية التي زارها في رحلته قبل أن يتخرج من دراسة الجامعية بفترة، نعم لقد كان الملهم له غاب العدال في حق أولئلك المزارعين الذين رائهم في رحلته تلك، نعم لقد كان الملهم لجيفارا سلب الحقوق، إهدار الكرامة، طمس الهوية، للكثير من الذين قابلهم طريقة الطويل الذي قام به في أمريكا اللاتينية، نعم أن الملهم له كان، الظلم، غياب العدآلة، سلب حقوق الشعوب بالقوة، أهدار كرامة البشر وطمس هويتهم، هذا هو من كان الملهم لجيفارا يا كل جفارا الجنوب، حيث أن حياته اتغيرت جذرياً بعد أن راى ما رائى، وإلى الابد.

لقد عرفتم سر جيفاراً الآن، لذا على كل من لا يعلم هذا السر، لذا على كل من أراد أن يكون مثل جيفاراً اليوم في ثورتنا السلمية الخضراء، يجب عليه أن يعرف هذا السر أولاً، قبل المسير في هذا المشوار الشاق، نعم عليه أن جيفارا لم يثور إلا بسبب الظلم، ونحن نعاني من الظلم هذه الأيام في ارضنا الجنوب، نعم عليه أن يعرف أن جيفارا لم يثور إلا بسبب غياب العدآلة، ونحن نعاني من غياب العدآلة أبناء الارض في كل شبر من أرضنا الجنوب، حيث أن لدينا االمئات من الشهداء سقطوا، وكذا لدينا الألآف من المعتقلين في السجون بلا تهم تذكر غير أنهم مؤمنين بالعدالة، نعم عليه أن يعرف أن جيفارا لم يثور إلا بسبب سلب الحقوق عن تلك الشعوب التي شاهدها خلال رحلته، ونحن نعاني كثيرا من سلب حقوقنا المادية والمعنوية، وسرقة أرضنا علانناً, وكذا تعمد تجهيل أجيال شعبي بكل الطرق الممكنة، وكذا طمس هويتنا، أهدار كرامتنا التي لا تقدر بثمن على الأطلاق.

لذا ألأخير، أقول أن ثوتنا بحاجة إلى كل أمثال جيفارا من أرض الجنوب، والذي أرى انهم يجب أن يكونوا من فئة الشباب الجنوبي الواعي، الشباب الجنوبي المعاني، الشباب الجنوبي الذي لن يسمح بعد اليوم بإن يرى ويشاهد الظلم ويتقاظى عنه، يرى غياب العدالة ويسكت عن هذا، يشاهد سلب الحقوق، ولا يحرك ساكناً، يعيش فاقد الهوية والكرامة، ولا يحاول أن يحبث عن كل الطرق الممكنة من أجل أستعادة هذا الشئ الثمين مهما كلفه ذلك من ثمن!!!، وكسر كل القيود الموجودة، نعم هكذا أرى أن يكون كل جيفارا الجنوب يكونوا ضد الظلم ضد القهر ضد سلب الحقوق بالباطل، ضد تشوية الهوية، ضد الَمس بالكرامة الجنوبية التي لا تقدر بثمن على الأطلاق، نعم هذا ما تحتاجة ثورتنا الجيفارية.


أما عن غاندي الهند ومهاتير ماليزيا!!!، والتي تحتاجهم ثورتنا الخضراء فهم قريباً أن شاء الله قادمون!!!

أبو مهيب
طالب دراسة جامعية
يوم الأثنين
الموافق 16مارس 2010م

الجمعة، 12 مارس 2010

ثورتنا بحاجة إلى.. جيفارا كوبا، غاندي الهند، ومهاتير ماليزيا!!!




كلمة الثورة ماذا تعني هذه الكلمة في الأصل، ولماذا هذه الكلمة "الثورة" ترهب وترعب الحكام أو القائمون على الحكم من مجرد سماع ترديد هذه الكلمة في شوارع مدنهم التي يحكموها ...الخ، كمثل ما يجري هذه الأيام لأبناء ثورتنا الخظراء، حيث تقوم الأرض وتقعد على الأشخاص أو المجموعات أو الشعوب الذي يقومون بهذه الثورة، وتتخذ ضدهم أبشع ما يستطيع المرء تصورة خلال نظالهم وثورتهم، ولكن في نهاية طريق الثروة، أن الثوار ينسون لكل هذه المعاناه والخسائر، بمجرد نحاج قيام ثورتهم، وفي الحقيقة هناك الكثير من أنواع من الثوراة التي يذكرها لنا التاريخ القديم والحديث والمعاصر.

لذا نجد أن الموسوعة الحرة"ويكيبيديا" تعرف لنا الثورة فتقول "أن الثورة عبارة عن مصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن سواء الى وضع افضل او اسوأ من الوضع القائم و قد تكون الثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية عام 1789 وثورات أوروبا الشرقية عام 1989 وثورة أوكرانيا المعروفة بالثورة البرتقالية في نوفمبر 2004 او عسكرية وهي التي تسمى إنقلابا مثل الانقلابات التي سادت أميركا اللاتينية في حقبتي الخمسينيات،الستينيات من القرن العشرين، , أو حركة مقاومة ضد مستعمر مثل الثورة الجزائرية { 1954-1962} كما قد تعني الثورة في معنى اخر التطور الايجابي كما هو متعارف عليه في مجال التكنولوجيا و العلوم التطبيقة حيث يستخدم مصطلح ( ثورة ) في الاشارة الى ثورة المعلومات و التكنولوجيا".

لذا ماذا نستطيع أن نقول نحن أبناء الجنوب على ثورتنا في الوقت الحالي، وما هي التسمة المناسبة التي يجب علينا أن نختارها لثورتنا الثانية، نعم هذه الثورة الثانية، لأنه كما يعرف الجيمع تاريخنا الحديث، هذا التأريخ الذي يحكي لنا كيف قام أجدادنا بثورة ضد محتل سابق لأرضهم، في الحقيقة بخصوص التسمية فقد قالها قبلي السيد المناضل بن فريد على هذه الثورة، حيث قال عنها "الثورة الخظراء"، وأنا أيضاً أرى هذه التسمية تحمل العديد من المعاني السامية، مثلها مثل الثورة البرتقالية "أوكرانيا"، نعم أن ثورتنا خضراء تحمل العديد من المعاني السامية الرفيعة، كيف لا ونحن نشاهد الثوار من أبناء شعبي يقدموا أغلى ما يملكون لهذه الثورة، وهي أرواحم الطاهرة التي يقدموها كل يوم في ساحات النظال السلمي، والذي للأسف الكبير يواجه بقوة الجيش التابع لسلطات دولة الصالح التي من الواجب أن توجه هذا الجيش في حماية الشعب وليس العكس.

كما هو معروف أن الجيوش تنشئ من أجل حماية شعوبها في الأساس ولكن لا نخفي عليكم أن في أرضنا يحصل العكس تماماً، مع العلم بأنه كانت هناك حالات مشابهة لما تمر به ثورتنا السلمة الخظراء، حيث أننا عندما نتذكر الثورة الفرنسية، نرى أن الدولة التي كانت تحكم البلاد أنذاك، قامت بتوجيهات إلى قادة الجيوش بأن يتم التعامل مع من أسمتهم بمثيري الشغب بقصوة، نعم هكذا تم التعامل معهم، وهكذا كان يطلق عليهم "بمثيري الشغب"، دارت الأيام بسرعة ولم يعلم أولئك الذين كانوا يسمون أنفسهم بأنهم حكام لفرنسا، بأن أؤلئك الأشخاص الذين كان يطلق عليهم أنهم مثيري للشغب، هم في الاصل أبناء شعب فرنسا الذي ثار جراء ظلم الذي عاناه من الحكومة التي كانت تستخدم الشعب فقط لخدمتها، و أستخدام موارد وعرق أبناء الشعب في أقامة السهرات الزمرقدية في قصور فرنسا المشهورة وعلى راسهم قصر فيرسية.

لذا كانت النهاية لصالح الشعب الفرنسي الثأئر، الذي أراد أن يبني مستقبل جديد له و للأجيال القادمة من بعدة، حيث أننا نستطيع ان نقول نحن أبناء الشعب الجنوبي وثورتنا السلمية، التي لا يخلوا أن الحاكم الظالم يقوم بالعديد من التعسفات ضد أبناء شعبي عندما يقومون بالخروج إلى الشارع الجنوبي، وعندما يسيرون على تراب أرضهم معلنيين للعالم أجمع أنهم يريدون أن يستعيدوا أرضهم، الذي أستخدمها المحتل فقط من أجل أنزافها، وكذا أنتزاف كل مقدرات هذا الشعب، كما كان بفعل الحكام الفرنسيون أنذاك بثروة الشعب الفرنسي، ولكن نحن الحال يختلف معنا كثيراً، لأنه في حقيقة الأمر نحن لم نكن من أبناء الجمهورية اليمنية العربية في يوم من الأيام، ولكن بعد قام الأباء بهذا الخطاء التاريخي الذي سوف يسجله التاريخ المعاصر على أنه أكبر الأخطاء أقترفت في حق أبناء هذا الشعب، وكذا في حق عاصمته الحبيبة عدن.

بعد هذا التقديم عن الثورة نعود إلى عنوان مقالنا وهو "ثروتنا بحاجة.. إلى جيفارا كوبا، غاندي الهند، ومهاتير ماليزيا!!!" ولكن السؤال الذي يطريح نفسة لما ثورتنا بالذات بحاجة إلى هذا المزيج من القادة من الثوار، والتي قام بها كل رجل من هؤلاء الرجال العظام! في مكان مختلف من هذا العالم، وكذلك في أزمنة مختلفة نوعاً ما ، نعم لماذ ثورتنا الخظراء السلمية بحاجة إلى جيفارا، غاندي، ومهاتير.

التتمية في المقال القادم أن شاء الله، وجميعاً من أجل الطريق إلى عدن عاصمتنا الأبدية الأزلية

أبو مهيب
طالب دراسة جامعية
Abu_mheeb@yahoo.com

يوم السبت الموافق 13-مارس2010م

الثلاثاء، 9 مارس 2010

عدن.. أرجوكِ لا تحزني فالفجر قادم لا محاله!!




أكتب إليك هذه الكلمات، وذلك لعلي أخفف عنكِ بعض ما تعانين أيتها الحبيبة.. عدن، مع إيماني ويقيني الشديد أن جراحك عميق جداً.. نعم أنه عميق، هذا الجراح الذي أنتِ تعاني منه منذ زمن إلى هذه اللحظات، و أني لأعلم ملياً أيضاً أني كلماتي هذه لا تكفي لتضميد جرح صغير من جراحتك الذي زاد عمرها عن العقدين من الزمان، ولكن ما أريد أقوله لكِ أيتها الحيبية" عدن.. أرجوكِ لا تحزني فالفجر قادم".

نعم عليكي أن تعلمي هذا أيتها الأم الحنون عدن أن الفجر قادم، كيف لا! وأنتِ تسمعين هذه الأيام أن كل إبنآئكِ المخلصين يزحفون بخطى ثابته إليك، ومن كل صوب أيضاً، وهم يرددون هتافات أين الطريق إلى عدن؟، أين الطريق إلى عدن؟، نعم أنهم يقولون هذا ويرددوه، فهل أنتِ تسمعين أيتها الأم الحنون.. عدن أرجوك أجيبيني!!، نعم أنهم قد قرروا تصحيح الخطاء التأريخي الذي أرتكب في حقكِ، وذلك بأن تعودي لهم عاصمة أبدية، أزلية!!!.
حبيبتي عدن أننا نعلم ملياً مما تعآنية منذ حوال العقدين من الزمان، نعم أننا نعلم سبب جراحكِ، سبب حزنكِ، نعم أيتها الحبيبة أننا نعلمه ونشعر بهذا كذلك، لذا فقد عاهدنا الله، ومن ثم عاهدنكِ أيتها الأم الحنون، بأن نضمد هذا جراحك إلى الأبد، ونعود لنرسم على أرضك تلك الأبتسامة التي دائماً ما كنتي تقدميها بلا مقابل، لكل من أحبكِ، أو عآداك "وأعتقد أنهم قليلون!"، نعم يآ .. عدن لقد عاهدنا الله على هذا، لذا فنحن ننادي ونسئل ونرسم ونجمع من أجل هدف واحد ورؤية واحدة وهو كيف الطريق إلى عدن؟؟؟!!!.
عدن.. قد تردي علي قائلة أن الطريق إلي أصبح شبه مستحيل لما صُنِعَ بي ما صُنِع منذ تلك الفترة إلى الآن، نعم قد تقولي لي أنني أعادني الكثير والطريق إلي صعبه الآن، ولكن أرجوك أن تسمحي لي أن أقاطعك الكلام هنا!!، نعم أرجوك أن تسمحِ لي، أيتها الأم الحنون، أن أقول لكي هلا رجعتي بالذاكرة إلى الوراء قليلاَ، وتحديداً عندما عانيتِ مثل هذا وأكثر، جراء المحتل البريطاني الذي جلس على ترابك الطيب أكثر من قرن من الزمان، هل يمكن أن تعيدي هذا وتقلبيه في مفكرتك، وبعد هذا جاء الفرج القادم وجاء رجال ثورة 14أكتوبر وعلى رأسهم الشهيد لبوزة وعدتي إلى أجداننا من جديد، فهلا تزالي تتذكرين هذا يا.. عدن.
لذا أقول لكِ مجدداً يا أيتها الأم الحنون.. عدن لقد عاهدنا الله نحن أحفاد أبناء شهداء ثورة الـ14 من أكتوبر المجيد، بأن تعود عدن عاصمتنا الأبدية والأزلية مدى الزمان، ونطرد المحتل كما فعل أجددنا من قبل، ونحن في طريقنا إليك يا .. عدن، لذا لا تحزني بعد اليوم!.

بقلم: أبو مهيب
طالب دراسة جامعية
ABU_MHEEB@YAHOO.COM