الخميس، 23 سبتمبر 2010

نداء الوطن إلى كل شعبة "النداء قبل الأخير"



أيها الأباء و الأمهات، أيها الشباب والشابات، أيها الأطفال، الذين تنتمون لي أنا الغالي، ممثلاً بالعاصمة عدن وأبناءئها الصغار الخمسة، أناديكم بهذا الخطاب جميعاً بمختلف طبقاتكم، وفئاتكم، ومقاماتكم، وألوانكم، ومستوياتكم العلمية والثقافية، وكذا أيضاً بمختلف سنواتكم العمرية.


أناديكم جميعاً سواء كنتم تسيرون على ترابي الغالي كل يوم وتعيشون في أرضي، وتسنتشقون من هوائي العليل، أو كنتم من أولئك الذين لا يزالون المنفيون في ارض الشتات، أرض الغربة، أرض المعاناه، والذي أشعر أنا الوطن بمعاناتكم في تلك الأراضي والبلدان.


أناديكم جميعاً يا شعبي الغالي، و أقول لكم أننكم قوب قوسين من النصر، وإعادتي لكي انا الوطن من جديد، ولكن عليكم ثم عليكم أن تعوا وتطبقوا وتَفهموا وتِفِهموا بعضكم البعض، ما سأقولة لكم أنا الوطن.


يا شعبي العظيم ما اريد أن أوصيكم به في هذا النداء قبل الأخير من عودتي إليكن هو كالتالي:-


1- عليك بوحدة الصف الجنوبي الجنوبي بقدر ما تستطيعون، نعم عليكم بوحدة الصف الجنوبي الجنوبي مهما كلف الأمر، ومهما كانت التضحيات الذي سوف يقدمها كل واحد منكم للأخية الآخر، لأن بختصار شديد بوحدكم اليوم قوة سوف تزلزل عرش سلطان محتلكم وتعجل في يوم رحلية والخلاص منه بإدن الله تعالى.


2- عليكم بنسيان الماضي بقدر الإمكان، والنظر إلى المستقبل، نعم النظر إلى المستقبل، والذي تقع مسؤلية بناءة على عاتق كل فرد منكم، نعم يا شعبي العظيم عليكم نسيان الماضي والتعلم منه، ولذلك من أجل مستقبل اجيالكم، مستقبل شبابكم، مستقبل أطفالكم.


3- العمل بإخلاص، وكذا تحمل المسؤلية تجاة كل عمل تقومون به، ولينظر كل واحد منكم ان الجميع ينتظر جهود بعظكم البعض، وأيضاً عليكم تعليم بعضكم بعضاً، وشرح المهام فيما بينكم البين، وذلك لمعرفتكم الشديدة، بأن المحتل نشر ثقافة الجهل بين أوساط جماهير الشعب طيلة عقدين من الزمان.


4- تحمل بعضكم البعض في تأدية كل أعمالكم ومهامكم الوطنية المقدسة، وذلك يتمثل بنشر ثقافة التصالح والتسامح، وأيضاً إحترام بينكم البين كأبناء شعب واحد، نعم أوصيكم بهذا، وذلك لأنه بختصار شديد، إذا أحترمتم بعضكم البعض فسوف يحترمكم الأخرين، شاؤا ذلك أم أبَوا.


5- أدعوكم إلى الإعداد والترتيب والتنسيق فيما بينكم لكل الأعمال التي تعتزمون على القيام بها، لأن هذا سوف يسهل لكل واحد منكم معرفة طريقة جيداً، وسوف يسهل لكم طريق الوصول للعاصمة عدن.


6- طلب النداء من كل أبناء الشعب بمختلف فئاتهم العمرية، للمشاركة في كل عمل، وجعل الأبواب مفتوحة لكل الجماهير، لكي تسهم بهذا المشروع الوطني المقدس "الإستقلال" نعم عليكم طلب النداء من كل أبناء الشعب في الداخل والخارج.


7- نشر الوعي بين صفوف الجماهير، وذلك بدعم بتوسيع العمل الإعلامي داخلياً وخارجياً، لان المحتل سخر قوة إعلامية وكوادر مهئلة لطمس قضية شعبي في الجنوب، وهذه المسؤلية تقع على الطبقة المتعلمة منكم عامة.


8- تشجيع دعم فئة الشباب، و الأخذ بيدهم وأعطائهم الفرص المناسبة من أجل المساهمة في العمل الوطني المقدس.



هذا ندائي لكم يا أبناء شعبي العظيم، في داخل الوطن وخارجة، وأبشروا بالنصر القريب، وعودة الوطن ممثلاُ بالعاصمة عدن من جديد.




أبو مهيب


طالب دراسة جامعية


الجمعة، 10 سبتمبر 2010

الحنين والشوق للوطن!!!(3)


المواطن الجنوبي العربي: الكبار؟؟؟!!!.


الجنوب العربي: نعم أنهم الكبار، يا مواطني الصغير، انت لا ألومك على الأطلاق، لقد ضاعت العاصمة التي اريد أن أخبرك أن أسمها كان يقال له عدن، وأصحبت الآن لا شيئ، يا مواطني الصغير، بعد أن ضاعت العاصمة ظاع بعدها تأريخي، وزيف وشوة، من قبل أناس لا يعرفون الحلال من الحرام، الحق من الباطل، أتدري بأنه تم صنع تأريخ جديد مشوة وربط بي بالقوة، تم سحب أسمي ولقبي كعاصمة، طمست هويتيـ وكذا سلبت العاصمة عدن، وكل ما حولها.


أيها المواطن، كل شيء سلب، هل تتصور حتى حافلات المدراس التي كنت أنا الوطن أووفرها لطلاب الذين منازلهم بعيدة عن المدارس، تصور أنها سلبت، ما بلك بالأشياء الكبيرة والهامة، أنظر يا مواطني الغالي، العمران قد غير، تم تشويهي أنا الوطن كثيرا وتحديداً العاصمة عدن، أيها المواطن الغالي، العاصمة تبكي كل يوم، وتقول آه آه آه ولكن بصمت، هل تشعر بهذا أيها المواطن، هل تسمع بكاء عدن الصامت.
المواطن الجنوبي العربي: عدن تبكي بصمت؟؟؟!!!


الجنوب العربي: شوهت عدن!!!، أنظر إلى عمرانها، أنظر إلى شواطئها، ومنتزهاتها، أصبحت مكان لتناول شجرة القات، الذي منعته أنا الوطن في نظمي وقوانيني السارية المفعول، عداء سمحت بتعاطية يوم في الأسبوع ولكن بطريقة تختلف عن ما ترى، تصور يا مواطني الغالي، أن الأباء والأمهات وأبنائهم لا يستطيعون يمشون ويتنشقون نسيمي العليل على طريق الشاطي كما كانوا يفعلوا من قبل، وذلك بسبب وجود أشخاص أغراب عني، أصبحوا يرتادوا شواطئي انا الوطن في العاصمة عدن، أه يا مواطني الغالي، ماذا أقصص عليك ماذا يا موطني الصغير أخبر ان الأمر كبير جداً، لا أخفي عليك انني أستطيع أن ألف العديد من المجلدات، لكل ما جرى لي أنا الوطن وتاريخي المشرق، وكذا ما حصل لشعبي الطيب المتعلم المثقف.


المواطن الجنوبي العربي: أيها الوطن، أنا أحبك كثيراً، ومشتاق إليك كثيراً جداً، مصاباً بشيئ يقال له الحنين، الحنين لك، لأسمك، لعلمك الخفاق، وسماع نشيدك الذي تجري ذبذباته في عروقي،، لتأريخ الذي خفي عني، ولعاصمتك وناسها الطيبون، ولكل شيئ فيك أيها الوطن الغالي، يا وطني الغالي أريد شيء أفعل شيئ.


الجنوب العربي: ماذا يا مواطني الغالي، ماذا تريد أيها المواطن الطيب.


المواطن الجنوبي العربي: أريد أن أعيدك من جديد وطن لي، فهل تدلني على الطريق المثلى لهذا؟، حيث أستفيد من كل العبر التاريخية والأخطاء التاريخية، وأستفيد منها، وكذا أعيدك لي وطنني أبدي لي، ولكل ابناء وطني، وكذا للأجيال القادمة من بعدي.


الجنوب العربي: أم...أم " بعد فترة يقول الوطن" نعم... أن كنت صادقاً يا أيها المواطن، نعم سوف أخبرك بالسر لإعادتي، ولكن دعني أتأكد أنك صادقاً مع الله، ومن ثم مع نفسك، وبعدها تكون صادق معي انا الوطن.
المواطن الجنوبي العربي: أقسم لك بالله العظيم، أنني لا أقول إلا الصدق، واني سوف أعمل ما بوسعي من أجل إعادتك اليوم قبل غذاً.


الجنوب العربي: أم ...أم، إذا سوف أرشدك إلى ألطريق يا مواطني الغالي، الطريق لأعادتي هو أن تنادي بالجماهير التي من حولك، وتجمعهم، ومن ثم تخبرهم بما أعاني، وبعدها توحد صفوفهم، وتوعيهم بتاريخي، ومن أنا ومن أكون بالنسبة لهم، أخبرهم أيها المواطن عن الهوية، أخبرهم أيها المواطن عن العاصمة، أخبرهم أيها المواطن عن أناسي الطيبون، أخيرهم أيها المواطن عن مجدي الذي فرط فيه اباءك الكبار، أخبرهم عن هوية المحتل الذي أعاني منه حتى الآن، أخبرهم بكل هذا، ووضح لهم، وأجمعهم، ولملم شملهم وشتاتهم، وحد كلمتهم ورؤيتهم، وأوصهم أن يحترم بعضهم البعض، ويقدر أحدهم الآخر، ويمد كل واحد منهم يدة للأخر، ويأمنوا بشابهم الصاعد،وينموا مواهبهة ويوعوه، وبعد ذلك سير بهم إلى عاصمتهم الأبدية الأزلية عدن.


نعم سير بهم إلى المجد من جديد، نعم سير بهم إلى إعادة تصحيح تأريخي المشوة، سر بهم ليصححوا مسارة، سر بهم إلى طريق المستقبل المشرق، الذي يجب عليهم أن يفكروا فيه، سواء لأنفسهم، أو للأجيال القادمة من بعدهم، سر بهم، وهم صفاً واحداً، ويداً واحداةً، وقلباً واحداً، أخبرهم أن يسيروا تحت الشعار" إلى العاصمة الأبدية الأزلية عدن... ولوا على الأقدام"، هذا هوالسر لإعادتي و أنا أخبرتك به يا مواطني.


المواطن الجنوبي العربي: لا عليك أيها الوطن، شكراً لان أخبرتني بهذا السر الذي سوف يعدك إلينا من جديد، أعدك بأني سوف أخبرهم بكل ما ذكرت لي، واطلعتني عليه، أعدك أن اوصهم كما أمرتني، أمانةً على أيها الوطن سوف أخبرهم بهذا، سوف ألم شتاتهم، و أحاول قصار جهدي توحيد صفوفهم، سوف أنشر الوعي بين صفوف الجماهير من أبناء شعبي، سوف أخبرهم بالمجد يا أيها الوطن الذي ينتظرهم، سوف أخبرهم أيها الوطن أن يتعلموا من دروس الماضي، مثل ما تعلم الشعب الياباني من أخطاء قراراتهم، وسبب بسقوط قنبلتي هرشيما ونجزاكي النوويتين على بلادهم، سوف أخبرهم أن يفكروا بمستقبل أفضل يجب أن بدأوا طريقة، ويأسسوه لهم وللأجيال القادمة من بعدهم، سوف أخبرتهم بأمر الأستعداد للسير إلى عاصمتهم الأبدية الأزلية عدن، بعد ترتيبهم، ورصهم، وتوحيد كلمتهم، سأخرهم أخيراً عن الشعار "إلى العاصمة الأبدية الأزلية عدن... ولو على الأقدام" الذي يجب أن يمشوا جميعاً تحته، أقسم لك بالله سوف أخبرهم بكل هذا يا وطني الغالي، نعم سوف أخبرهم بهذا يا وطني.


الجنوب العربي: شكراً لك يا مواطني الصغير، وسر إلى الأمام، لأن زمان الخوف قد ولى، ولن يعود للأبد، وأنظر إلى العالم من حولك، وفكر في مستقبلك الذي يجب أن تصنعه، أنظر إلى هذا العصر الذي يلقب بعصر العلم والمعرفة الرقمية، وقل لنفسك أنك الآن في القرن الحادي والعشرون، لذا سر ونادي بالجماهير، بصوتك الهادر، وكلماتك الشجاعة، وقل للمحتل لا أوصياء على وطني بعد الآن، قل للمحتل لا أوصياء على عاصمتي الأبدية الأزلية عدن بعد الآن، نعم لا أوصياء على عاصمتنا الأبدية الأزلية وأبنائها الخمسة الصغار بعد الآن.
أنتهى



أبو مهيب
طالب دراسة جامعية أولى

الحنين والشوق للوطن!!!(2)




الجنوب العربي: لا تخاف لقد ولي زمن الخوف، يا مواطني الغالي، أنا سوف اجيبك، وسوف أخبركيا مواطني، وسأعلمك ماذا يفعل المشتاقون لي أنا الوطن، أن المشتاق لي عليه أن يراني، ويجلس على ترابي، ويفكر بي كثيراً كثيراً، يفكر في كيف يعيدني من جديد "الجنوب العربي"، يفكر كيف سوف يعود العلم يرفرف على جبالي الشامخات، يفكر كيف يعيد الحق الضائع لي، يفكر كيف تعاد العاصمة عدن، نعم أن المشتاقون يشعرون بي كثيراً انا والوطن وبفكرون بي كثيراً أيضاً.


المواطن الجنوبي العربي: ماذا... ماذا.. أيها الوطن... يعيدك من جديد... يفكر فيك...يذهب ليراك...يجلس على ترابك...لماذا تقول هكذا أيها الوطن "الجنوب العربي".


الجنوب العربي: آه آه آه ، يا مواطني القصة طويلة جداً وهي وعمرها بما يقارب عمرك بالتحديد، وشرحها يطول كثيراً، ولكن سوف أحاول أن أفهمك بإختصار يا مواطني الغالي، لقد وطن لأكثر من خمسة ملايين مواطن ومواطنه، كنت أقدم لهم العديد من الخدمات، كانت الحياة يملئها الرخاء، مع وجود العديد من الأخطاء التي يرتكبها البشر، ولكن أنا الوطن كنت اعطي الناس الكثير المحسنين، والمسيئين معي، كان أسمي معروف على مستوى العالم أجمع، لي عاصمة أتمثل بها في المحافل الدولية، سواء في الدول الشقيقة أو الصديقة، هذه العاصمة كان ولا يزال يحبها الجميع، ابناءها أو كل من زارها، لقد كان يأتي أليها الجميع من كل أنحاء الوطن، وكذا من خارجة، لقد كان ولا يزال لي شعب أطيب من الطيب، وأحلى من العسل، لقد كانت الحياة تمشي بروتينها اليومي، الناس يبتسمون رقم كل شيئ، يحبون بعضهم البعض، يأتي ابناء شعبي من مختلف المدن والعزل والقرى إلى عاصمتهم، يبيعون ويبتاعون ومن ثم بعد ذلك يعودن إلى أماكنهم، لقد كان البعض الأخر منهم أيضاً يأتي إلى العاصمة لتلقي العلم والمعرفة في جامعتهم الوحيدة، والأقدم على المنطقة، لقد كانت يا مواطني الجامعة الوحيدة على ترابي "الجنوب العربي"، وكذا هناك العديد من المنشأءات والمعاهد التعليمة الأخرى.

المواطن الجنوبي العربي: ارجوك توقف أيها الوطن عن الحديث، رجائي أيها الوطن توقف عن الحديث لقد ألمني كلامك كثيراً.
وبعد لحظة المواطن الجنوبي، يطلب من الوطن"الجنوب العربي" يتابع الحديث قالاً

المواطن الجنوبي العربي: أرجوك تلكم أيها الوطن، أخبرني ماذا قد حصل بك، أتدري ايها الوطن انني لا أعرف هذا كلة،

أخبرني من هي العاصمة التي تتحدث عنها، من هم ابناءها الطيبون، كيف تعطي الكثير ولكن هناك من يدير الأمور كان المخطى،، من هم هؤلاء الناس الذين هم أحلى من العسل، وأطيب من الطيب نفسة، من هم هؤلاء الذين يأتون لعاصمتهم للبيع والشراء ثم يعودون، وبعضهم يأتي لتلقي العلم والمعرفة جامعتها الوحيدة ومعاهدها الكثيرة، ارجوك أخبرني ايها الوطن" الجنوب العربي".

الجنوب العربي: آه آه ثم آه، يا مواطني الغالي، ماذا هناك، هل وصلت إلى هذه الدرجة لا تعرف عن تاريخ وطنك أي شيء، لا تعرف من هي العاصمة....الخ، آه آه آه.
( يمصت الوطن قليلاً وبعد ذلك يقول الوطن"الجنوب العربي للمواطنة)

الجنوب العربي: لا أومك على الأطلاق يا مواطني الغالي، أنت معذور، ولكن كل لومي أتوجه به، هو لومي للكبار الذين ينتمون إلى هذا الوطن ويعرفون تاريخ هذا الوطن وأخفوه عنك، نعم أنني الوم الكبار، نعم أنني الوم الكبار كثيراً يا مواطني الغالي.

المواطن الجنوبي العربي: الكبار؟؟؟!!

يتبع في مقال قادم!!!

أبو مهيب
طالب دراسة جامعية أولى

الحنين والشوق للوطن!!!(1)




لا ادري الإجابة الشاملة لسؤالي المتمثل بـ لماذا يحن ويشتاق الواحد منا إلى وطنه، ولكن بعد أن أحاول البحث على الإجابة على هذا السؤال، أجد نفسي أمام شيئ يقال له الفطرة، نعم أنها الفطرة السليمة، التي تجعل الواحد منا يحن، ويشتاق إلى وطنه، وهذا الوطن المتمثل بالتراب الذي تربى عليه، وأكل من ثمار اشجارة البهية، وشرب من عيوان وآبار مياهه العذب، ولعب كثيراً على ترابه، حتى أصبح هذا التراب جزاء من تكوينةالبيلوجي.

ولكن هل أنناء مصابون بشيء يقال له الحنين والشوق إلى الوطن، هل اننا نحب هذا الوطن الذي وهبت لنا الحياة على تراب ارضه، وسقطت رؤسنا فيه، هناك حوار دار ما بين الوطن، ومواطن من أبناءه، اترككم مع هذا الحوار الساخن!!.

الجنوب العربي: هل انت نحن لي ومشتاق لي يا مواطني الغالي؟

المواطن الجنوبي العربي: نعم انني أحن إليك كثيراً جداً جداً أيها الوطن، ومشتاق لرؤية كل ارضك الطاهرة، التي سقط رأسي فيها، مشتاق لأرى عاصمتك الأبدية الأزلية عدن، أريد أن انظر إلى ناسها الطيبون، وابادلهم التحايا، وهم بدورهم يبادلوني الأبتسامة، وبعدها يردوا على التحية، ويلوحوا لي بأيديهم ، و أبتسامتهم التي تملى قلبي شعوراً بالسعادة.

أحن اليك يا وطني كثيراً، ومشتاق لأقبل ترابك الذي أكلت من ثمار اشجارها الناظرة، وشربت من عيون آبارها وعيونها مياهها العذبه، وأستنشقت رائتي النسيم العليل من هواءها، ونظر عيناي إلى كل سهولها و وديانها، وسهولها، نعم انني مشتاق إليك يا وطني، مشتاق إليك كثيراً، فهل تصدقني أيها الوطن.


الجنوب العربي: آم... آم...، نعم ...نعم أنني أصدقك يا مواطني الغالي، أعرفك منذ أن كنت صغيراً، نعم أنني اعرفك جيداً، وأعرف مدي صدق ماتقوله.

المواطن الجنوبي العربي: شكراً جزيلاً أيها الوطن الغالي "الجنوب العربي" على كل هذه الثقة؟

الجنوب العربي: أيها المواطن أنت أخبرتني بمدى حنينك وأشتياقك لي، ولكن هل ماذا يفعل المصابون بالشوق والحنين؟

المواطن الجنوبي العربي: آم... آم أنهم يفعلون...آ آ آ........
"لايستطيع المواطن الجنوب العربي التعبيرـ للأجابة عن السؤال، ولكن الوطن بعدها يجيبة"

الجنوب العربي: لا تخاف لقد ولي زمن الخوف، يا مواطني الغالي، انا سوف اجيبك، وسوف أخبرك يا مواطني الغالي، وسأعلمك مذا يفعل الذي يشعر بالشوق والحنين لي ولترابي الغالية...الخ، نعم سوف اخبرك يا موطني الغالي!!!.

يتمع في لقاء قادم.....

الأحد، 5 سبتمبر 2010

عدن لا تحزني فإنا قادمون!!!



عدن لا تحزني فإنا قادمون!!!
في الأيام القريبة القادمة، سوف يأتي عيد الفطر المبارك، هذا العيد التي تحتفل بة الامة العربية و الإسلامية في كل عام، في مشارق الأرض ومغاربها، وفي كل البلدان والمدن، ومن ضمن هذه المدن هي عاصمة الجنوب العربي الابدية الأزلية، مدينة عدن، وكذا كل ارض وطننا الجنوب العربي الغالي.
في الغالب في كل دول و بلدان ومدن العالم تتزين، بالعديد من أشكال المعبرة عن الفرح والسرور في هذه المناسبة، ولكن عشقي الدائم "مدينة عدن" وكل أرض وطني الغالي، ماذا عساهم قد تزينوا لأستقبال هذه المناسبة الغالية على أبناء الأمة العربية والإسلامية.
حقيقتاً، لا أدري من أين أبداء الإجابة، هل أبداء بالمأساه التي حلت بوطني الغالي منذ عقدي من الزمن، حقيقتاً لا أدري من أين أبداء الإجابة، هل أبداء بالماناه التي لا يزال أبناء شعبي يتجرعها منذ ذلك الوقت إلى اللحظة، في كل من العاصمة الأبدية الأزلية عدن وأبناءها الصغار الخمسة " لحج، أبين، حضرموت، شبوة، المهرة"، حقيقتاً لا أدري ماذا تريد مديني العاصمة عدن وكل ارض الجنوب لكل من يحاول ان يسمع كلماتها الصامته، والتي لا يستطيع أحد ترجمتها، إلا من يعرف قيمة الأرض والوطن، وما تعنية للانسان الذي تربى بها أو بالقرب منها!!!.
لذا يا عدن عذراً... لذا يا عدن سماحاَ... لذا يا عدن صبراً... نعم يا عدن صبراً.. على كل ما تعانية، ويعانية كل ارض الوطن، وكذا شعب هذا الوطن الطيبون، نعم يا عدن صبراً، وثقي أننا قادمون... نعم أننا قادمون يا عاصمتي الأبدية... نعم أننا قادمون يا عاصمتي الأزلية ... نعم يا عدن ... أننا قامون إليك شباباً وشيبان.
أننا قادمون لنعيد الحياة لك من جديد، قادمون لنعيد رسم لوحات الفرح والسعادة لك مرة أخرى، قادمون لنعيد السرور الذي غاب لأسباب كثيرة عن كل ابناء شعبنا، قادمون لنعيد الأبتسامات لأطفالك الذين بداء يرى من ملامح أوجههم البريئة الكثير من علامات الأستفهام!!!.
قادمون إليك يا عدن لنخرجك من حزنك الدائم، هذا الحزن الذي نعلم أسبابة جيداً وملياً، قادمون يا عدن... لنعيدك عاصمتنا الأبدية الأزلية مجدداً.
أبو مهيب
طالب دراسة جامعية

منتيم