الأحد، 5 سبتمبر 2010

عدن لا تحزني فإنا قادمون!!!



عدن لا تحزني فإنا قادمون!!!
في الأيام القريبة القادمة، سوف يأتي عيد الفطر المبارك، هذا العيد التي تحتفل بة الامة العربية و الإسلامية في كل عام، في مشارق الأرض ومغاربها، وفي كل البلدان والمدن، ومن ضمن هذه المدن هي عاصمة الجنوب العربي الابدية الأزلية، مدينة عدن، وكذا كل ارض وطننا الجنوب العربي الغالي.
في الغالب في كل دول و بلدان ومدن العالم تتزين، بالعديد من أشكال المعبرة عن الفرح والسرور في هذه المناسبة، ولكن عشقي الدائم "مدينة عدن" وكل أرض وطني الغالي، ماذا عساهم قد تزينوا لأستقبال هذه المناسبة الغالية على أبناء الأمة العربية والإسلامية.
حقيقتاً، لا أدري من أين أبداء الإجابة، هل أبداء بالمأساه التي حلت بوطني الغالي منذ عقدي من الزمن، حقيقتاً لا أدري من أين أبداء الإجابة، هل أبداء بالماناه التي لا يزال أبناء شعبي يتجرعها منذ ذلك الوقت إلى اللحظة، في كل من العاصمة الأبدية الأزلية عدن وأبناءها الصغار الخمسة " لحج، أبين، حضرموت، شبوة، المهرة"، حقيقتاً لا أدري ماذا تريد مديني العاصمة عدن وكل ارض الجنوب لكل من يحاول ان يسمع كلماتها الصامته، والتي لا يستطيع أحد ترجمتها، إلا من يعرف قيمة الأرض والوطن، وما تعنية للانسان الذي تربى بها أو بالقرب منها!!!.
لذا يا عدن عذراً... لذا يا عدن سماحاَ... لذا يا عدن صبراً... نعم يا عدن صبراً.. على كل ما تعانية، ويعانية كل ارض الوطن، وكذا شعب هذا الوطن الطيبون، نعم يا عدن صبراً، وثقي أننا قادمون... نعم أننا قادمون يا عاصمتي الأبدية... نعم أننا قادمون يا عاصمتي الأزلية ... نعم يا عدن ... أننا قامون إليك شباباً وشيبان.
أننا قادمون لنعيد الحياة لك من جديد، قادمون لنعيد رسم لوحات الفرح والسعادة لك مرة أخرى، قادمون لنعيد السرور الذي غاب لأسباب كثيرة عن كل ابناء شعبنا، قادمون لنعيد الأبتسامات لأطفالك الذين بداء يرى من ملامح أوجههم البريئة الكثير من علامات الأستفهام!!!.
قادمون إليك يا عدن لنخرجك من حزنك الدائم، هذا الحزن الذي نعلم أسبابة جيداً وملياً، قادمون يا عدن... لنعيدك عاصمتنا الأبدية الأزلية مجدداً.
أبو مهيب
طالب دراسة جامعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق