الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

قصة وطن ... تحت الإحتلال!!!




أتجول وأنظر من حولي في أرجاء وطني الغالي، كغيري من مئات شباب الوطن في كل يوم، بعدها أحاول أن أنظر بتأمل أكثر إلى الوطن من مختلف نواحية، بعبارة أخرى، أحاول أن أحليل أهم المقومات التي تتكون منها الأوطان التمثلة بـ"الشعب، الأرض، السلطة".



بعدها يعتصر قلبي الصغير الألم الشديد، و ينشغل عقلي الصغير، "والذي يكبر هوالآخر يوم بعد يوم" في العديد من القضايا التي تدور من حولي، سواء كانت هذه القضايا وطنية، والتي لا تتعدى حدود وطني، وهي كثيرة!!!، أو القضاياء القومية، التي تتعدى حدود وطني وتعاني منها الشعوب المختلفة، وهي كثيرة جداً، أو القضاياء الأممية التي تدور رحاها حول القضاياء التي تواجة الأمة التي أنتمي إليها "الأمة الإسلامية" وهي الأكثر.



ولكن دعني أيها القارئ الكريم، أن أتناول قضية وطني هنا فحسب، حتى أكون شابا متسماً بالواقعية، وأتكلم من واقع ملموس أرآه وأشعر به وألمسه في حياتي اليومية، مع العلم بأن القضايا الأخرى"القضاياء القومية والأممية" سوف تحتل مكان كبير في دواخلي.



هنا أضع بين يديك قصة مختصرة لقضية وطني، والذي تمتد حدودة من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، وطن يملك أرض، وكذا يقيم على أرضة شعب!، ولكن هذا الوطن لا يملك وفاقد السلطة على نفسة!!!، بعبارة أخرى، أن هذا الوطن محتل!، هذا وطن عانى ولا يزآل يعاني مختلف المعاناة، ففي السابق قد عانى وطني من إحتلال دام ما أكثر من قرن من الزمان "130 تقريباً"، حيث سلب منه هذا المحتل ما سلب، وعانى وطني وشعبه من ذلك المحتل الأجنبي ما عانى ، ولكن بعدها ثارة الرجال الجنوبية المخلصة تحت ثورة أسميت فيما بعد بثورة 14 أكتوبر المجيدة، هذه الثورة التي قادها الشهيد البطل لبوزة، مع رجالة المخلصين من شتئ أنحاء الوطن، حيث تم لهم ما أرادوا ولقنوا المحتل لأرضهم درساً لا ينسى إلى الأبد، وتم طردة من الأرض الجنوبية الغالية.


بعد التحرير والإستقلال الأول!، بداء رجالات الثورة بعمل مع الشعب على بناء الوطن، وعادة الحياة والنموا الأزدهار إل هذا الوطن مجددأً، ولكن كما تخبرنا كتب التاريخ، أن الحزبية المميتة، والذي لا أريد أن أتطرق إليها في كتابة هذه الأسطر، لكي لا أفقد وجهة طريقي!!، سببت مشاكل كثيرة، والتي أدت في الأخير إلى التفريط بالوطن نفسه!، وتمثلت بإندماج الوطن وشعبة بالكامل مع وطن آخر.


حيث تم هذا القرار بدون الرجوع و إستشارة الجماهير من أبناء الشعب، وكذا الرجوع إلى الطبقة المتعلمة والمثقفة منه، حيث بعد هذه الخطوة، نستطيع القول بإن الوطن وشعبة بداء مرحلة جديدة من المعاناة، والظلم، والإقتصاء، وطمس الهوية، والتركيع والدوس على الرؤس، وسلب ثروة هذا الشعب سواء الثروة المعنوية، أوالمادية تحت مسمياة مختلفة.


يتبع في مقال قادم....


أبو مهيب




10نوفمبر 2010م

هناك تعليق واحد: