جماهير الثورية الجنوبية التحريرية والإستقلالية |
شاب جنوبي ثائر
الأربعاء، 30 مايو 2012
الخميس، 15 مارس 2012
"رسالة إلى والدي... لقد أعتنقت فكر التحرير والإستقلال"
والدي العزيز، في البداء اسئل الله تعالى أن تصل إليك رسالتي وأنت في أتم الصحة والعافية، وإشارة إلى عنوان رسالتي فإنني أود ان اطلعك بإنني قد قررت أخيراً الإنظمام وإعتناق فكر التحرير الإستقلال لوطني "الجنوب" الغالي وعاصمته الأبدية الأزلية عدن، وذلك لأسباب عدة أهمها هو ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة من أبناء وطني المحتل، وكذا ليتقني التام بعد قراءة بعض مراجع التاريخ الحقيقي وليس التاريخ المزور التي سعت سلطات الإحتلال في كتابته لنا وتقديمة لنا في مدارسنا الإبتدائية والإعدادية و الثانوية وصورة لنا أن تاريخنا في دولة الجنوب السابقة لم يكن سواء مجموعة من الماركسيين، وليقيني التام ان مشروع الوحدة الذي قمتم به أنتم ايها الأباء في 22مايو1990م بين كلاً من دولتنا السابقة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، و الجمهورية العربية اليمنية، وإيجاد دولة جديدة تحت اسم الجمهورية اليمنية هومشروع فاشل بالأساس، حيث دفعنا نحن الجيل الجنوبي الشاب ثمن هذا المشروع الفاشل، لذا لا اريد ان تتكرر المعاناة للأجيال الجنوبية القادمة من أبناء وطني المحتل.
والدي العزيز، قد تقول لي أن الأمر لا يعنيني أو قد تقول انه ربما اكبر من سنك ومستواك الفكري بعض الشيء، فما أنت إلا شاب وعليك التفكير بمستقبلك، وتترك القضايا التي لم يستطع حتى الكبار من حلها منذ اكثر من عقدين من الزمان.
ولكن يا والدي العزيز، اسمح لي أن أعقب على كلماتك وأرد عليك قائلاً، والدي العزيز لن أقول لك ان الأمر لا يعنيني فأنا شاب من شباب هذا الوطن الذي فرطتم بالحفاظ عليه، حيث ان هم الوطن هو همي ومعاناة افراد هذا الوطن هي معاناتي، حيث ان علي تأدية واجبي الوطني الذي سعى المحتل ان يطمس في جيل الجنوب هذا الشعور المقدس، واعمل مع كل أبناء وطني المحتل الذي يحمل في جوفه هم ومعاناة هذا الوطن، اما عن فارق السن والمستوى الفكري الذي أخبرتني عنه، فإنني ربما اوفقك الرأي في هذه يا ولدي العزيز، ولكن أسمح لي ان اقول لك يا والدي العزيز، ان أمامنا نحن الجيل الجنوبي الشاب واجبات ومسؤليات وطنية كبيرة وكثيرة جداً، ويجب علينا القيام بها من اجل ضمان مستقبل افضل للأجيال الجنوبية القادمة، واهم هذه الواجبات هي نشر قيم التصالح والتسامح بين شباب الجنوب وتوعية الجيل الجنوبي الصاعد وتصحيح اخطائكم الكبيرة التي قمتم بها خلال تاريخكم الغير مشرف للأسف الكبير.
اما بخصوص عدم مقدرتنا على القضايا الوطنية التي لم يستطع الكبار في حلها، فأسمح لي يا والدي العزيز، ان اقول لك وبكل صراحة وشفافية، أنكم انتم أيها الكبار قد فقدتم الكثير وفرطتم في مستقبل الأجيال الجنوبية ولم تفكروا بها وايضاً اضعتم الوطن، بل تستيطع ان تقول انكم دمرتم حلم ومستقبلنا بمشروع الوحدة، حيث ارجوا منك ان لا تغضب من كلماتي هذه، ولكن هذا ما يقوله الواقع، حيث انني اشعر بالألم عندما ارى شباب وطني بلا مستقبل واضح، وبلا حقوق اساسية تكفل لهم أسس الحياة الكريمة.
أما ما سوف افعلة يا والدي العزيز، بعد أن اعتنق فكر التحرير والإستقلال إلى كل المخلصين من ابناء وطني المحتل، هوالمشاركة بالعمل التطوعي في توعية الجماهير الجنوبية الشابة في مختلف الساحات وعلى مختلف الإصدعه بقضية الوطن المحتل، وكذا سوف احمل سلاحي في الفترة الحالية "القلم" وادافع عن قضية وطني، وسوف نفضح خطط المحتل وكل ما يقوم به في وطننا المحتل وعاصمته عدن، أمام الرأي المحلي والإقليمي والدولي، وكذا سوف اساهم في بناء فكر ومعتقد حب الوطن بين صفوف الجيل الجنوبي القادم على حتمية التحرير والإستقلال كأساس للحياة الكريمة لنا وإجيالنا القادمة، وبناء دولة مدنية وعاصمتها عدن.
في الأخير يا والدي العزيز، أرجوا منك ان لا تتفاجئ بعد الآن إذا شاهدتني أو سمعت أنني اشارك في ميادين وساحات النضال بمختلف انواعها إلى جانب كل المخلصين من ابناء وطني المحتل، ولك خالص إحترامي وتقديري.
ولدك المطيع:
أبو مهيب الجنوبي
الجمعة، 25 مارس 2011
"رجآئي أيها الكبار هذا رجآئي"
رجائي أيها الكبار لا تقتلوا الأمل
رجآئي أيها الكبار هذا رجآئي
***
رجآئي تشتروا عقولنا
الذي لا تباع بدرهم إسلامي، ولا بدولار الكفر
رجآئي أيها الكبار هذا رجآئي
***
رجآئي لا تجعلوا منا دمى تعيش في شكل بشر
لاتملك أحساس ولا حتى بعد نظر
رجآئي أيها الكبار هذا رجآئي
***
رجآئي لا تقولوا أني شاعراً
وسوف أصلى يوماً في نار صقر
رجآئي أيها الكبار هذا رجآئي
***
رجآئي لا تجعلوا منا عبيداً
تباع بخساً في سوق البقر
رجآئي أيها الكبار هذا رجآئي
***
رجآئي لا تحرمونا من الشعور بالأمل
لنعيد عاصمتنا الأبدية الأزلية
العاصمة عدن
رجآئي أيها الكبار هذا رجآئي
***
بقلم: أبو مهيب
26-2011م
الخميس، 16 ديسمبر 2010
أغلى وأثمن شيئ دمرة المحتل في وطني..!!
ها أنا مثل عادتي أتجول بين شوارع مدن وطني المحتل، كما هي العادة التي تعودة أن أمارسها منذ أن وصلت إلى سن الرشد وسمح لي الوالدن بالخروج، للتعامل مع باقي أبناء المجتمع من حولي، حيث تجدني أفضل السير على القدمين لساعات طويلة، أتجول خلالها بين باقي ما بنآه أبآئنا وأجدادنا على مر السنوات، بين مدراس العلم والثقافة الحقيقية، حتى وان قل عددها أنذاك!، لكن الحقيقة تقال، ذلك بأنها كانت تخرج في الأخير للمجتمع فطاحلة في الأدب، في الفكر، في التربية والتعليم، في السياسة، في الإقتصاد، في الهندسة، في علم الكلام "اللغويات" وآدابة...الخ، بعكس ما تفعل مدراس العلم والثقافة في هذه الأيام والتي في الغالب نجد طلابها يحملون أوراق "شهادات" فقدين أهم أسس العلم والمعرفة!.
أتجول كثيراً بين المدن، والقرى، المناطق، السهول، الوديان، أحاول أن أحصر ما إستطاع المحتل أن يحتله أو يدمرة بصورة أو بإخرى، خلال فترة إحتلاله لأرضنا ووطنا وهويتنا، والتي نعاهد الجميع نحن الجيل الشاب، بأن لا نسمح لهذا المحتل بالبقاء كثيراً على ارضنا، وسوف نقَرب بيوم رحيلة الأبدي وبلا رجعه، شاء هذا المحتل أم أبى!.
حقيقتاً وبكل مرارة أستطيع أن أقول أن كل شيئ ينتمي إلى الجنوب العربي وأرض الجنوب العربي إستطاع المحتل أن يدمرة بصورة أو بإخرى خلال فترتة إحتلاله، منها معالمنا التاريخية دمرت بقسوة بالغة، مصادرنا ومراجعنا التاريخية والعلمية هي الإخرى طالها التدمير والطمس بصورة قاسية وبلا رحمة، مثلما فعل البربر عندما دخلوا مدينة بغداد وعاثوا في الارض فساداً، حيث أجد العديد من الجيل الشاب، لا يعي تاريخ وطنة جيداً لمدة 50 سنة إلى الوراء... تخيل أخي القارئ الكريم أنك تحرم من معرفة تاريخ وطنك الحقيقي، ويعرض عليك تأريخ مزور، تعرضة عليك أجهزة ومرافق ودوائر المحتل المختلفة، لا أخفي عليك أنه شعور نفسي مألم للغاية، وبالتحديد لنا نحن معشر الجيل الشاب، الذين حرمنا من معرفة تأريخ وطننا الحقيقي، سواء كان هذا التأريخ حلواً، أو مراً!.
هناك الكثير من الأشياء التي إستطاع المحتل أن يدمرها، بطرق منهجية، معدة ومدروسة مسبقاً، وفترات تطبيقها التي تستهلك أما فترات قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، المهم أنها طبقت بصورة مذهلة من قبل هذا المحتل لأرضي ولوطني، ولكن أحب أن اناقشك أيها القارئ الكريم، عن أغلى وأثمن شيئ إستطاع المحتل أن يدمرة في هذا الوطن.
فهل تسطيع أن تعرف ما هو أغلى وأثمن شيئ إستطاع المحتل أن يدمرة منذ أن إحتل وإغتصب أرضنا، مثلة من المحتلين والمستعمرين السابقين، نعم لقد إستطاع المحتل تدمير هذا الشيئ وأصبح مجسم فقط، ولكن خالي الروح والاحساس!، هل عرفت ما هو الشيء الآن... بختصار إجيب عن السؤال واقول لك أن أغلى وأثمن شيئ دمرة الإحتلال هو الإنسان الجنوبي العربي ممثلاَ بهويته، بكرامته، بفكرة، بشخصيته...الخ، نعم أنه الإنسان الجنوبي العربي...نعم أنه الإنسان الجنوبي العربي، الذي استطاع هذا المحتل أن يدمرة بطرق وأساليب شيئ.
حيث أنني أرى في نظري أن الإنسان هو أغلى وأثمن ما في هذا الوجود، و الذي أستطاع المحتل أن يدمرة فهل توافقني الرأي في هذا؟، لا تقل أن هناك أثمن وأغلى من الإنسان الجنوبي الذي دمَر، كاالمدن التي دمرت... والإموال والخزائن التي سلبت... والثرواة بمختلف أنواعها وأشكالها التي نهبت، ولا تزال تنهب إلى اللحظات، حيث أحب أن اقول لك أن كل شيئ دمرة المحتل نستطيع أن نعوضة، فمثلاً المدن نستطيع أن نعيد بنائها من جديد وبسرعة خيالية، والإموال نستطيع أن نقترض من المال ما نشاء، وبعدها نعمل ونجد ونجتهد، ونكون أنفسنا، بعد ذلك نقوم بإعادة ما إقترضناه،...الخ، كل شيئ يعوض، وبمدة قصيرة ومحدودة، أما الإنسان فلا يعوض على الإطلاق، وتحديداً الجانب الفكري أن تم تدميرة، والذي هو المكون الأساس لهذا الإنسان الجنوبي العربي، فهل تراني مصيب في هذا؟.
حقيقتاً أتجول في شوارع ومدن أرض الوطن الغالي، ولكن بعدها أتلم كثيراً عندما أعود من حيث أتتيت، أتدري لماذا؟ أنني أتألم بسبب مشاهدتي للإنسان الذي إستطاع المحتل أن يدمر فكره، يدمر شخصيته، يدمر عادته وتقاليدة الحميدة، يدمر سلوكة وحياته اليومية المفعلة بالنشاط والحيوية والعمل النافع الذي يساعد على تطوير وبناء إقتصادة بلدة المنهار بسبب السياسات والإستراتيجات الفاشلة، التي يتأمر ويقررها، رجل لم يكمل حتى تعليمة الثانوي!.
أرى كيف أن الإنسان في أرض الجنوب العربي وعاصمتة عدن قد دمر،حيث شباب الجنوب العربي غير شباب الجنوب العربي القدامئ، أباء الجنوب العربي غير الأبآء فيما مضى، حيث معظم شباب الجنوب يعاني من الفقر بمختلف أنواعة وألوآنه، يعاني من فقر الفكر و فقرالثفاقة بوطنه، بثورته، وبتاريخة، أن الإنسان الجنوبي العربي الآن بمختلف فئآته العمرية لا يفكر كمثلما كان الإنسان الجنوبي العربي يفكر في السابق، حيث كل ما يهم معظم أبناء الجنوب العربي بعد ان دمرة المحتل، هو كيف يتناول بعض عيدان القات في قارعة الطريق او في المجالس والمقايل، بعد تناول وجبة الغذاء التي تفتقر في مكونتها معظم الفيتامينات الصحية، بعكس ما كان يفعل الإنسان الجنوبي العربي قديماً.
لذا هل توافقني الرأي، أن المحتل إستطاع أن يدمر الإنسان الجنوبي العربي، والمألم أكثر وأكثر أنك تجد هذه الظاهرة قد أنتشرة بشكل كبير في كل أرض الوطن، حتى أيضاً معظم مناطق ومدن العاصمة الغالية عدن.
الأب أو الشاب في العاصمة عدن في السابق لم يكن يفترش الطريق أو يعتكف في مجالس القات ذات التهوية الرديئة وقت الظهيرة، حيث يجلس لتناول شيئ أستطيع أن اقول عنه أنه سم العقول، أه لقد دمر المحتل أغلى شيئ في ارض الجنوب وهو الإنسان!، كان الإباء والشباب القدامى في كل ارض الجنوب على مستوى كبير من الوعي والثقافة، والفكر، لمختلف القضاياء، بعكس ما هو حاصل الآن، أجد العديد من الشباب من هم في سني، ينزلون إلى مستوى غير جيد في التعاملات العامة في حياتهم اليومية، أستطيع القول عنه مستوى الإنحطاط، فقر في الإخلاق والفكر والثقافة.
حيث ان الأحساس غاب كثيراً في التعامل مع مختلف قضاينا، سواء كانت أجتماعية، إقتصادية، سياسية، فكرية، دينية وعقائدية، أخلاقية، ثقافية...الخ، الإحساس بختصار ظاع، الشباب تغير في كل شيئ في فكرة، في هيئته...الخ ،حتى في أسلوب مغازلته للجنس الآخر، حيث اننا كنا نسمع عن شيئ يقال له الشعر الغزلي، ولكن شباب اليوم، لا يستطيع أن يمسك القلم يكتب أسمه بطريقة صحيحة، أو أن يكتب مقال إنشائي من ثلاث فقرات، فما بالنا أن نطلب منه أن يكتب الشعر الغزلي، ليشرح إحساسه ومشاعرة للجنس الآخر!.
جال في خاطري، قصة قديمة لأحد جهابذة الشعر الحديث، وهو أمير الشعراء أحمد شوقي، حيث كيف كان هذا الرجل يملك إحساساً مرهفاً، وشاعرية فياضة، أتذكر قصة حدثت له، عندما قدم دعوة لـ الفنانة أم كلثوم"كوكب الشرق" وذلك أن طلب منها أن نحيي له أمسية، حيث لبت كوكب الشرق هذه الدعوة، وغنت طوال تلك الأمسية، وبعد أن غنت كلثوم وأبدعة في تلك الأمسية، قام أمير الشعراء "احمد شوقي" وناولها كأساً من الطلاء" الخمرة" كجزاء على ما فعلت، فأخذتها ولم تشربها، لقد أستخدمت الدبلوماسية العالية في هذا الموقف المحراج، فتعجب أمير الشعراء أحمد شوقي من هذا الموقف لمطربة وفنانة، وأخرج بعدها قصدية طويلة يقول بيتها الأول "سلوا كؤوس الطلاء هل لمست فآها* وأستخبروا الروح هل مست من ثناياها"، وأهداها اياها، فحفضتها، إلى أن مات وبعدها قام السيد السنباطي، بتلحين كلمات هذه القصيدة، وغنتها كوكب الشرق، بصوت عذب، وشاعرية وإحساس، كما تفعل دائماً في كل مرة.
أسئل نفسي بعدها هل شباب وطني المدمر، يتستطيع القدرة على التعبير عن إحاسية ومشاعرة بمثل هذه الطرق، أم أننا نجدهم يجرون خلف الجنس الأخر في الأسواق والطرقات، وتصدر عنهم تصرفات يخجل اللبيب من التصرف بها، آه ثم آه ثم آه أن أعز ما يملك الوطن وهو الإنسان قد دمرة المحتل.
أبو مهيب
طالب دراسة جامعية
الخميس، 9 ديسمبر 2010
نداء إلى كل شباب وطلاب الجنوب العربي... أرفعوا علم الجنوب عالياَ.
في هذه الكلمات أتوجة بنداء إلى كل شباب وطلاب وطني الغالي، والمتمثل بعاصمتة الأبدية الأزلية عدن، وكل المدن التي حولها، وذلك أيماناً منا بدور التوعية والتثقيف والتنوير بقضيتنا الجنوبية لكل للجماهير الجنوبية بصورة عامة، والجماهير الجنوبية الشبابية والطلابية بصورة خاصة، وذلك لما يقع على عاتقهم من مسؤليات كبيرة تجاه الوطن، وتحديداً في هذه المرحلة التي تمر بها ثورتنا السليمة لإعادة الهوية والدولة الجنوبية.
هذا النداء أختصرة بالنقاط معينة، حيث أمل من كل الجهات الإعلامية الجنوبية نشرة وتعميمة كل الشباب في كل مناطق وطني الجنوب الغالي، وتحديداً جعل هذا النداء في متناول إيادي الشاب والطالب الجنوبي العربي بمختلف الصور الممكنة.
حيث النقاط التي سوف أحاول ان أتكلم بها في هذا النداء هي كالتالي:-
- كيف تصنع علم وطنك "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"؟
- أنزل علم دولة الإحتلال وأرفع علم وطنك "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" في سماء أرض الوطن.
- أيقض الروح الوطنية بين أوساط شباب وطلاب الجنوب العربي وعمم فكرة صنع العلم.
1- قف بوقار أمام السارية التي يرفرف عليها علم الوطن.
2- أرجع خطوتين إلى الخلف والخطوة الثالثة أنحرف بها 90 درجة مؤية إلى اليمين، لكي تجعل العلم على جانبك الأيسر.
3- بعدها قف ثابتاً، و أرفع يدك اليمنى ببطئ وضعها على الجهة اليسرى من صدرك، حاول أن تثبت يدك على جهة صدرك اليسرى حتى تستشعر نبضات قلبك الخفاق.
4- أرفع رسئك عالياَ ببطئ و أنظر إلى علم وطنك الذي صنعته يدآك، انظر إليه وهو يرفرف في سماء ارض الوطن الغالي.
5- تمعن بالنظر إليه هكذا... هكذا أيها الشباب والطالب الجنوبي، حاول خلال هذه اللحظات، تذكر الشهداء الذين سقطوا من أجل اعادة استقلال وتحرير أرض الوطن، حاول تخيل صورة الشهيد الشاب/ وضاح البدوي، وهو يرفع رأسه عالياً، بعد أن فصل من علم الوطن ثوب خاصاً به، وكسى به جسدة الطاهر في أحدى المظاهرات الثورية السلمية، ولكن يدي الغدر أغتالة هذا الشاب الذي يحلم بالحرية لوطنة، تخيل كيف عومل الشهيد الشاب/ طماح في السجن، وتم بعدها قتله بطريقة بشعة للغاية، تخيل إبتسامة الشهيد الشاب/ الدرويش، وكيف قتل هوالآخر بعد أن تم حق حقنه بجرعة سآمةَ!. تخيل الوالد/ الحدي، كيف مُثل بجسده الطاهر بعد أن أخترقت جسده الطاهر العديد من الرصاصات من بندقيات المحتل، تذكر العديد من الشهداء الذين لا أستحضر اسمائهم في هذه اللحظات وانت نتظر إلى العلم أيها الشاب والطالب الجنوبي العربي.
6- لا تمسح الدموع أن سالت من عينيك على خديك، كما أفعل الآن وانا أكتب هذه الكلمات، بل دعها تسيل تروي خديك جيداً، لأن هذا الشعور من في الأساس شعور حبك الدفين للوطن، لذا لا تمسحها ودعها تروي خديك جيداً.
7- بعدها حدق النظر في العلم الخفاق في سماء ارض الوطن، ومن ثم عاهد الوطن على ان تعمل بإخلاص مع كل الشباب والطلاب في كل المناطق على تفعيل العمل الثوري السلمي، لتعجيل بطرد المحتل وعساكرة الجهلة!، عاهد الوطن على أن تعمل بنشر الفكر الثوري السلمي الإستقلالي التحريري، بين صفوف الجماهير الشبابية والطلابية،عاهد الوطن إلى ان تواصل الطريق الذي سار عليه كل الشهداء من أبناء وطنك الغالي تحت هدف أساسي وأسترتيجي، وهو إعادة الوطن ممثلاً بعاصمته عدن، عاهد الوطن على أن تصنع وترسم العديد من الإعلام في كل مكان في ارض الجنوب، والذي هو "العلم" في الأساس رمز لوطننا المحتل وهويتنا الجنوبية المسلوبة، عاهد الوطن على أن تنشر فكر التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي، وقسمة الشهير الذي اللقاءة المناضل الأستاذ: احمد عمر بن فريد في ردفان الثورة والمتثل بأن دم الجنوبي على الجنوبي حرام... حرام... حرام، عاهد الوطن أن توعي الجماهير الشبابية والطلابية بتأريخ وطنيهم المحتل، نعم وعهم ايها الشاب والطالب الجنوبي العربي، بتاريخ العاصمة عدن، وأخبرهم عن جبال ردفان الشماء الذين أنطلق منها أبائنا وأجدادنا الثوار ضد الإنجليز، أخبرهم عن التاريخ الجنوبي العربي، بإيجابياته، وسلبياته، كن صريحاً ولا تشوه التاريخ، مثلماً يفعل الأخرين، بل كن صادقاً مع الجماهير الشبابية والطلابية التي من حولك.
8- بعد أن تعاهد الوطن وانت تتمعن النظر في علمه الخفاق، أنزل يدك من على صدرك، وحيي العلم، بعد ذلك أنصرف للعمل إلى جانب الجماهير الجنوبية الشبابية والطلابية في عموم أرض الوطن.
طالب جامعي
9 ديسمبر2010م
الخميس
الأربعاء، 10 نوفمبر 2010
قصة وطن ... تحت الإحتلال!!!
أتجول وأنظر من حولي في أرجاء وطني الغالي، كغيري من مئات شباب الوطن في كل يوم، بعدها أحاول أن أنظر بتأمل أكثر إلى الوطن من مختلف نواحية، بعبارة أخرى، أحاول أن أحليل أهم المقومات التي تتكون منها الأوطان التمثلة بـ"الشعب، الأرض، السلطة".
بعدها يعتصر قلبي الصغير الألم الشديد، و ينشغل عقلي الصغير، "والذي يكبر هوالآخر يوم بعد يوم" في العديد من القضايا التي تدور من حولي، سواء كانت هذه القضايا وطنية، والتي لا تتعدى حدود وطني، وهي كثيرة!!!، أو القضاياء القومية، التي تتعدى حدود وطني وتعاني منها الشعوب المختلفة، وهي كثيرة جداً، أو القضاياء الأممية التي تدور رحاها حول القضاياء التي تواجة الأمة التي أنتمي إليها "الأمة الإسلامية" وهي الأكثر.
ولكن دعني أيها القارئ الكريم، أن أتناول قضية وطني هنا فحسب، حتى أكون شابا متسماً بالواقعية، وأتكلم من واقع ملموس أرآه وأشعر به وألمسه في حياتي اليومية، مع العلم بأن القضايا الأخرى"القضاياء القومية والأممية" سوف تحتل مكان كبير في دواخلي.
هنا أضع بين يديك قصة مختصرة لقضية وطني، والذي تمتد حدودة من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، وطن يملك أرض، وكذا يقيم على أرضة شعب!، ولكن هذا الوطن لا يملك وفاقد السلطة على نفسة!!!، بعبارة أخرى، أن هذا الوطن محتل!، هذا وطن عانى ولا يزآل يعاني مختلف المعاناة، ففي السابق قد عانى وطني من إحتلال دام ما أكثر من قرن من الزمان "130 تقريباً"، حيث سلب منه هذا المحتل ما سلب، وعانى وطني وشعبه من ذلك المحتل الأجنبي ما عانى ، ولكن بعدها ثارة الرجال الجنوبية المخلصة تحت ثورة أسميت فيما بعد بثورة 14 أكتوبر المجيدة، هذه الثورة التي قادها الشهيد البطل لبوزة، مع رجالة المخلصين من شتئ أنحاء الوطن، حيث تم لهم ما أرادوا ولقنوا المحتل لأرضهم درساً لا ينسى إلى الأبد، وتم طردة من الأرض الجنوبية الغالية.
بعد التحرير والإستقلال الأول!، بداء رجالات الثورة بعمل مع الشعب على بناء الوطن، وعادة الحياة والنموا الأزدهار إل هذا الوطن مجددأً، ولكن كما تخبرنا كتب التاريخ، أن الحزبية المميتة، والذي لا أريد أن أتطرق إليها في كتابة هذه الأسطر، لكي لا أفقد وجهة طريقي!!، سببت مشاكل كثيرة، والتي أدت في الأخير إلى التفريط بالوطن نفسه!، وتمثلت بإندماج الوطن وشعبة بالكامل مع وطن آخر.
حيث تم هذا القرار بدون الرجوع و إستشارة الجماهير من أبناء الشعب، وكذا الرجوع إلى الطبقة المتعلمة والمثقفة منه، حيث بعد هذه الخطوة، نستطيع القول بإن الوطن وشعبة بداء مرحلة جديدة من المعاناة، والظلم، والإقتصاء، وطمس الهوية، والتركيع والدوس على الرؤس، وسلب ثروة هذا الشعب سواء الثروة المعنوية، أوالمادية تحت مسمياة مختلفة.
يتبع في مقال قادم....
أبو مهيب
10نوفمبر 2010م
السبت، 6 نوفمبر 2010
متى سيثور الشعب الجنوب عن بكرة أبية ؟؟!!
متى سيثور الشعب الجنوب عن بكرة أبية ؟؟!!
أحببت أن اشارك شعبي وأهلي وناسي هذه الشجون، حيث لا يخفي على بآل أحد منكم هذا الظلم والقهر الذي يمر به أبناء الشعب في وطني الغالي وعاصمتة الأبدية الأزلية عدن، هذه العنجهية التي تمارسها السلطة التي كلفها الشعب بحمايتة، حسب الدستور والقانون!!!، بمختلف أجهزتها ودوائرها والتي أصبحت للأسف الكبير، آداه لأبادة الشعب الجنوبي خاصة، لا لخدمتة كما تقول هذه السلطة وأجهزتها التي أصبحت تهزء بعقل الشعب بمختلف طبقاتة وشرائحة مستوياتهم العلمية والثقافية.
حيث نحن أبناء الشعب الجنوبي تعاني ممارسات ظالمة وجاحفة من هذه السلطة، بسلبها و طمسها لأشياء كثيرة تنتمي إلينا نحن أبناء الشعب الجنوبي، منها معنوية كطمس الهوية الجنوبية، أو مادية تتمثل بنهب الثروة الجنوب على سطح وباطن أرضة، وما خفي كان أعظم بما تقوم به هذه السلطة الفاشلة، والتي هي بقيادة فاشلة في الأساس.
عندما أقراء الدستور و أحكام القانون و نصوصه التي صنعها البشر، فإنه يعتري صدري الغضب، ويبداء بركان يثور فيه، وأبداء أفكر مثل أولئك الثوار الأوائل الذين سارت الجماهير خلف أفكارهم الثورية وحررت أوطانها، بمختلف أنواعها افكرهم الثورية، منهم الثائر الشهيد عمر المختار الذي قرر مواجهة الطليان "الأيطاليين" بإستخدام القوة تحت مبداء "ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة".
وأيضاً الثائر جيفارا الذي سار مع رفيق دربة وقائدة فيدل كاستروا الذي لا يزال يحتفظ بذراع صديقة ورفيقة جيفارا الذي أهدية له، بعد ان أسر وقتل الثائر جيفارا في بوليفيا، بعد حياة ثورية وفكر ثوري ليست بالقليلة، وكذلك الثائر غاندي الذي علم المحتل البريطاني درس لا يستهان به بطريقتة المؤذبة "المقاومة السملية"، كان درساً كان قاسياً جداً، بأبتسامة غاندي الذي حملت الأمل لكل الشعب الهندي.
وهذا الثائر الآخر وليس الأخير، مانديلا الشاب الأسمرالمشاكس منذ ايام دراسة الجامعية، حيث بداء مشوارة الثورة لتحرير وطنة جنوب افريقيا، منذ أن كان طالب في الجامعة و فترته الطويلة التي قضاها في المعتقل، والتي تقدر 30 عام.
ولكن ما يجعلك تتعجب من هذا الرجل "مانديلا" هي ابتسامته التي كانت تحير المحتل عندما كان يقوم بتعذيبه بمختلف الطرق، سواء نفسية أو جسدية، في نفس الوقت كانت توحي هذه الأبتشامة للشعب الأفريقي عامة، بأن هذا الرجل هو ملهمهم الأول فقاموا وثاروا ورائة، حيث يعتريني الشعور الثوري التحريري، مثلما أعترى أولئك الثوار الأوئل الذين حققوا لأوطانهم ولشعوبهم النصر والأستقلال.
ولكن السؤال الذي أضعه هنا، هل الشعب الجنوبي هو الآخر وصل هذه الدرجة من النضج و الغليان االثوري، وأيضاً هل كل الشعب الجنوبي، يعرف معرفة وافرة عن تاريخ هؤلاء المحررين والثوار، والطرق التي سلكوها، من أجل الحرية، من أجل العيش بكرامة ورفعة و حياة شريفة، في أرض هي أرضهم، وفي وطن هو وطنهم...أتيح المجال لأبناء شعبي الجنوبي للإجابة على سؤالي أعلاة، بمختلف فئاتهم.
أعود مجدداً على الدستور والقانون، والذي بعد أن اقراءة، أجد أن الرئيس هو في الأساس ليس إلا ممثل للشعب، له حقوق، وعليه واجبات، وأهم هذه الواجبات الحفاظ على أرث هذا الشعب، وليس كما هو الآن!!، فهل يصل الشعب إلى هذه الدرجة من الوعي والنضج، وهل يعرف عامة ابناء شعبي ماذا يعني الدستور وموادة، وكذا القانون واقسامة.
عندما اقراء في الدستور و القانون أجد أن الحكومة و وزآرتها، وأجهزتها، ودوائرها، وجدت في الأساس لستير أمور وقضايا الشعب، وبناء إقتصادة، والرقي بالمواطن بعتبارة أهم مصدر قومي للوطن. هذا المواطن، الذي أوكل إليهم هذه المهام، على تكون أجور لهم لا غير تحددها مواد ونصوص القانون!!!، ولكن ما يحصل في هذه الأيام شيئ لا يطاق على الأطلاق، وبكل ما تعنية الكلمة من معنى، فهل يعي الشعب هذا؟؟؟!!!.
عندما أقراء في الدستور و مواده، أجد بأن الجيش أو أن صح التعبير القوات المسلحة والأمن، مختلف أنواعها وأجهزتها، بحرية، جوية، برية، وجدت في الأساس لحماية هذا الشعب، وليس كما هو الآن، حيث نرى أن الجيش والأمن، يقوم بحماية أشخاص فاسدة، على أن تشن هذه الجيوش حروب ضارية ضد شعوبها، وأهلها ونآسها وأحبابها، كما هو الحال في عسكرة وطني الغالي وعاصمته عدن، بهذا الجيش الذي يقول لي الدستور أنه وجد في الأساس لحماية الشعب، وليس لإبادته، فهل يعي الشعب هذا؟؟؟!!!!.
هناك بركان يثور في صدري، عندما أرى كل هذا التجاوزات تتم وتفتعل وتنفذ ضد شعبي، ضد وطني ممثلاً بعاصمته الأبدلة الأزلية عدن، ضد الأجيال القادمة التي سوف تسألنا في يوم من الايام، ضد الإنسان الذي وجدت الحكومة وكل شيئ من أجل خدمته أولاً وأخيراً.
لذا أسئل نفسي، متى سيثور الشعب الجنوب عن بكرة أبية؟؟؟!!!،سواء كانو رجلاً ونساء، شباباً وشابات، وكذاأطفالاً، ضد هذا الطغيان الفاسد، الفاشل، الذي أصبح يهدد مستقبلنا، نحن أبناء الجنوب، وكذا مستقبل الأجيال القادمة من بعدنا.
أبو مهيب
4-11-2010م