الأربعاء، 24 فبراير 2010

الوحدة اليمنية إتفاقية أومعاهدة ....وليست ركن من أركان الإسلام الخمسة!!!



أيها السيدات والسادة، أننا نشاهد ونرى عن كثب، كل ما يحصل على ساحة أرض وطني الغالي، حيث نجد في حقيقة الأمر بأن هناك الكثير من المقالطات المقصودة والتجاهل المعتمد، التي تقوم به السلطة الحالية، ضد أنباء شعبي، ضد أنباء شعب ثورة 14 من أكتوبر المجيدة، نعم هذه الثورة التي هي مصدر عزنا، وهي أساس هويتنا التي بناها لنا الأجداد، وواجبنا الحفاظ عليها، بكل الطرق الممكنة.

نعم أيها السيدات والسادة، أريد أن اقول بأن هناك الكثير من الدجل، نعم أن هناك الكثير من الاشياء اللا منطقية تحصل بإسم إتفاق الوحدة، الذي عقد في 22مايو1990م، كيف لا أيها السادة ونحن نرى، هذا أمام أعيننا، ونلمس هذا في شتى مناحي حياتنا اليومية، حيث أصبحنا نشاهد طمس الهوية، تشويه الكرامة، سواء للإنسان بحد ذاته أو للتأريخ كذلك، وكذا كان هذا التطمس أو التهميش يتم بطريقة مباشرة أو غيرمباشرة.

ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه بين هذه الأسطر، هو، هل نص إتفاية الوحدة، يؤيد كل ما تقوم به السلطة ضد أنباء شعبي الأعزل المسالم، ضد أنباء شعبي الذي يؤمن بالحرية، ويتوق لها، والذي سوف يناضل في طريق الحصول على هذه الحرية، بلا هواده ، وذلك من خلال نضالة السلمي الحضاري، إلى أن ينال حريته في المستقبل القريب.

أيها السيدات والسادة، هل الوحدة اليمنية، التي تم الإتفاق عليها عام 1990م، على أن يتم تزييف تأريخ أمة، على أن يتم تمطس هوية شعب بأكملة، وكذا على نهب ثرواته بإسم هذه الإتفاقية أو المعاهدة، علماً أنني لا أتكم من خيالي الواسع، ولكن أعطيكم الأدلة من أرض الواقع في وطني المحتل، نعم يجب علينا أن ندع الواقع هو من يتكلم في الأول، وبعد ذلك علينا أن نترجم هذا الواقع بشتى الطرق الممكنة.

أيها السيدات والسادة، من هذه الأدلة الواضحة والجلية، مثل وضوح الشمس في كبد السماء، هو قيام السلطة والقيادة الحالية، بتأجير ميناء دولة بأكملة بأبخص الأثمآن، لقد قامت بهذا العمل، وكأن هذا الميناء في الأساس أشبه بقارب صيد، قاموا بتأجيرة بالإيجار اليومي أو الشهري أو السنوي، متناسين ومتجاهلين كل العواقب المترتبة على هذا التصرف، متناسين أن هذا هو مصدر من مصادر الدخل القومي للبلاد، متناسين أن هناك الآف الأشخاص من أبناء وطني شوف يكون مستقبلهم الشارع المجهول، جراء تصرفهم هذا،علماً أن هذا الدخل( الأجرة) تتذهب إلى جيوب من سموا أنفسم السلطة ...الخ من المسمياة المختلفة.

نعم أيها السيدات والسادة، هكذا تتصرف هذه الدولة الحالية أوالسلطة أن صح التعبير، تجاه مقدرات شعبي سواء كانت معنوية أو مادية، ومن هذه الأدلة كثيرة، وما هذا إلا شيء يسير من ما تقوم به دولة الوحدة في أيامنا هذه ضد أبناء شعبها عامة، وضد أبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية خاصة.

أيها السيدات والسادة، هل نصت أتفاقية الوحدة عام 1990م بقتل الكثير من شباب ورجالاتنا في شوراع مدننا من قبل رصاص قوات هذه السلطة، وكذا الزج برجالاتنا الأبطال في سجونها، التي لا تتوفر فيها أدنى حقوق الأنسانية، وكل هذه الأعمال تتم لإبناء شعبي بسبب أنهم يطالبون بحقوقهم التي كفلها قانون ودستور الوحدة، نعم لقد كفل قانون ودستور الوحدة المواطنة المتساوية، نعم لقد كفلت أتفاقية الوحدة، حفظ كرامة الإنسان، وتأريخة، وهويته الأدمية، وحقيقتاً ليس قانون ودستور الوحدة من كفل هذا فحسب، بل أن كل الديانات و الشرائع السماوية كفلت كل هذه الأشياء كذلك.

لذا أيها الشـــعـــــب، لذا أيها السيدات والسادة، لذا أيها الإخوة والأخوات، لذا أيها الشباب والشابات، بعد كل هذا ماذا يجب علينا أن نعمل، هل نقوم بتحريق الدين "الإسلام" ونظم إليه ركن سادس ، حيث أن من يقوم بالخروج على هذا الركن السادس يجب يقام عليه حد الشريعة السمحاء، كما تفعل السلطة في هذه الأيام بقتل الكثير من أبناء شعبي بمبرر خروجهم عن هذا الخط الأحمر كما تدعية.

أجيبوني أيها السيدات والسادة، أيها العقلاء...!!!، أيها الحكماء...، أيها العلماء...، نعم أجيبوني....، هل يجب علينا أن نقول أن الوحدة اليمنية هي الركن السادس من ركان الأسلام الخمس، وبالخروج على هذا الركن يتوجب قيام الحد الشرعي على فاعلة، أو فاعلية أن كانوا جماعة وليس أفراداً، أم الوحدة اليمنية، هي في الأساس إتفاقية أو معاهدة، وليست ركن من أركان الدين الخمسة، نعم إتفاقية أو معاهدة، ولها بنودها وشروطها، وبتجاوز هذه النبود والشروط تعد هذه الأتفاقية بآطلة...بآطلة...بآطلة.

أبو مهيب
طالب دراسة جامعية
الخميس
25-2-2010م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق